مارب (عدن الغد) خاص

في اطار تأهيل كادرها ورفع كفاءاتهم العملية والفنية وبما يواكب التحديثات ويرتقي بمستوى الرقابة والخدمات التي تقدمها الهيئة قامت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة بتنفيذ برنامج تدريبي فني متخصص لموظفيها بمكتب الهيئة في محافظة مأرب، شمل العديد من المجالات الفنية  كالمقاييس والمعايرة والمواصفات  القياسية ومجالات الرقابة والتفتيش وضبط المخالفات .


 حيث تم التدريب في مجال المصوغات على كيفية اجراءات الرقابة على محلات بيع الذهب والورش وطرق معايرة الموازين المستخدمه في محلات الصاغه والورش  كما تم النزول الئ محلات بيع المجوهرات وتم التدريب على معايرة الموازين المستخدمه في محلات بيع المجوهرات وكيفية التعامل مع الموازين المستخدمه في محلات بيع المجوهرات وكيفية التسجيل في دفتر كشف واختبار و معايرة الموازين وطريقة التعامل مع السندات وطريقة عمل اللاصق الخاص بالموازين بعد المعايرة.  
   وفيما يخص اسطوانات الغاز المنزلي تم التدريب على التحقق من أوزان اسطوانات الغاز المنزلي وكيفية اخد القياسات حسب المواصفة القياسية اليمنية وكيفية عمل تقرير بعد الفحص والتحقق من أوزان اسطوانات الغاز المنزلي،  وكل ماله علاقة بفحص اسطوانات الغاز المنزلي، ومطابقتها للمواصفات والمقاييس.
  كما شمل البرنامج اساليب مطابقة المنتجات  بالمواصفات القياسية واهميتها وانواعها والتدريب على إجراءات الرقابة والتفتيش والتقييم والمطابقة للمنتجات والسلع المختلفة.
 وخلال البرنامج التدريبي تم النزول ميدانيا الى بعض المختبرات والشركات في المحافظة بغرض  التطبيق العملي على اجراءات الرقابة والتفتيش وكل ما تم التدرب عليه في البرنامج الهادف الى رفع كفاءة العمل بمكتب الهيئة في محافظة مأرب وتأهيل الموظفين لتقديم افضل مستوى من الخدمات للمواطنين.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: محلات بیع

إقرأ أيضاً:

اليمن يرسخ معادلة جديدة بعد قلب الموازين في المنطقة

 وخلال اليومين الماضيين، أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عمليات ناجحة بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية استهدفت مناطق حيوية في عمق الكيان الإسرائيلي، بما في ذلك النقب المحتل ويافا وعسقلان.

وفيما يتعلق بتأثير العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية على الداخل المحتل، يؤكد الخبير العسكري اللبناني العميد نضال زهوي أن هذه العمليات "تؤثر بشكل كبير على الداخل المحتل في الأراضي الفلسطينية".

 ويوضح أن إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة من اليمن يدفع "مئات الآلاف من الأشخاص إلى الملاجئ".

اللافت أن "صفارات الإنذار التي تدوي في أجواء وعمق الكيان" تشكل ضغطاً حقيقياً على الكيان الإسرائيلي لوقف عملياته في قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل.

ويشير العميد زهوي إلى أن تزامن هذه العمليات مع وصول وفود لاستكمال المفاوضات يعكس "تأثيرها على مسار المفاوضات وسير المعركة".

من جانبه يؤكد الكاتب والباحث في الشؤون الاستراتيجية، الدكتور محمد هزيمة، أن استمرار هذه العمليات يمثل القوة التي تصنع النصر وتسهم في ترسيخ معادلة استراتيجية تؤكد حتمية هزيمة الكيان الإسرائيلي وتفوق المقاومة بمشروعها انطلاقًا من اليمن.

ويضيف أن هذه العمليات تحفز فصائل المقاومة وتدعم المفاوض الفلسطيني في سبيل فرض وقف حرب الإبادة على غزة.

وفيما يخص التكتيكات العسكرية المستخدمة، يوضح العميد زهوي أن تنوع الأهداف (يافا، النقب، عسقلان) يهدف إلى "تشتيت جهود القبة الحديدية".

ويثني على القدرات العالية للطائرات المسيّرة اليمنية في "التحليق على ارتفاعات منخفضة تحت مستوى الرادار" عند اقترابها من الأراضي المحتلة، مما يصعّب اعتراضها بشكل كبير، ويكشف عن "بنك أهداف واضح لدى القوات اليمنية".

ويؤكد العميد زهوي أن استهداف يافا يبرهن على قدرة اليمن على "ضرب السفن البحرية حتى في البحر الأبيض المتوسط"، مشيرًا إلى أن التهديد اليمني الأخير باستهداف جميع السفن التجارية التابعة للشركات المتعاملة مع الكيان الإسرائيلي سيكون بمثابة الضربة القاضية.

ويشدد على أن اليمن يعزز هذه المعادلة بعدما رسخ مكانته اليوم وقلب موازين المنطقة، مشيرًا إلى أن العدو الإسرائيلي لم يعد الجهة الوحيدة التي تتصرف دون رادع أو رقابة.

ويشير الدكتور هزيمة إلى أن اليمن دخل بالفعل المرحلة الرابعة من عملياته، وأن "المرحلة الخامسة أصبحت جاهزة".

ويؤكد أن صاروخ "فلسطين 2"، الذي تصل سرعته إلى 16 ماخ، يُعد "صعب الاعتراض" ويمثل "تهديدًا حقيقيًا لمعظم المواقع الحيوية" في الكيان الإسرائيلي. كما أشاد بالنجاح الاستخباري اليمني في تحديد هذه الأهداف بدقة.

في حين يؤكد العميد زهوي أن الطائرات المسيرة اليمنية، بفضل تكتيكاتها في التحليق على ارتفاعات منخفضة لتفادي الرادارات، تُحدث تأثيرًا نفسيًا أكبر على المستوطنين، إذ يصعب تحديد دائرة الاستهداف بدقة، ما يدفع أعدادًا أكبر منهم إلى اللجوء إلى الملاجئ، خلافًا للصواريخ التي يمكن تتبع مسارها بسهولة أكبر.

وتأتي هذه الضربات المتزامنة والمتتالية لتؤكد على استمرار الدعم اليمني لغزة وتصاعد قدراته الرادعة.

ويتفق الخبراء العسكريون والمحللون السياسيون والاستراتيجيون على أن العمليات العسكرية اليمنية ذات تأثير كبير وأذهلت المراقبين والمتخصصين، كما يؤكدون تصاعد القدرات العسكرية اليمنية يومًا بعد يوم وفعالية استراتيجيتها في دعم المقاومة الفلسطينية وإحداث تأثير ملموس داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما يعزز قوة الموقف التفاوضي للمقاومة.

المسيرة

مقالات مشابهة

  • بناء الكفاءات الوطنية في قطاع النفط.. إنهاء أولى مراحل برنامج تدريبي رائد
  • في ثوان .. خطوات دفع فاتورة الغاز المنزلي بالموبايل وتسجيل القراءة
  • هيئة الإذاعة والتلفزيون تختتم برنامج “صناعة المحتوى الإعلامي بالإنجليزية”
  • اليمن يرسخ معادلة جديدة بعد قلب الموازين في المنطقة
  • محافظ قنا ورئيس هيئة الرقابة الإدارية بقنا يعقدان اجتماعًا موسعًا مع إدارات المراجعة والحوكمة
  • محافظ قنا ورئيس هيئة الرقابة الإدارية يكرمان المتميزين بإدارات المراجعة والحوكمة
  • اختتام برنامج تدريبي لقيادات الهيئة العامة للبريد
  • هيئة الطيران المدني تطلق الحزمة الثانية من برنامج «شراكة» بمحافظة ظفار
  • «اتحاد بشبابها» يطلق برنامجًا تدريبيًا رائدًا لتأهيل 1000 شاب وفتاة ببورسعيد
  • مشاركة طالبين بجامعة صحار في برنامج تدريبي بالأردن