تعرف على أهمية مطار بن غوريون عبر الخريطة التفاعلية
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
تظهر الخريطة التفاعلية التي بثتها قناة الجزيرة مدى الأهمية الإستراتيجية التي يشكلها مطار بن غوريون بالنسبة لإسرائيل، والذي استهدفته جماعة أنصار الله (الحوثيون) اليوم الأحد بصاروخ.
وقالت جماعة أنصار الله إنها نفذت عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، وأكد الناطق العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن العملية نفذت بصاروخ باليستي فرط صوتي أصاب هدفه بنجاح.
وأكد الإسعاف الإسرائيلي أنه قدّم العلاج لـ8 مصابين بسبب سقوط الصاروخ اليمني في مطار بن غوريون، جروح أحدهم متوسطة.
ووفق ما جاء في الخريطة التفاعلية، فإن الصاروخ اليمني انطلق من مسافة بعيدة جدا عن إسرائيل تقدر بنحو ألفي كيلومتر، واحتاج إلى 11 دقيقة للوصول من اليمن إلى وسط إسرائيل، وهي السرعة التي بإمكان أجهزة الدفاع الجوي الإسرائيلي رصد الصاروخ بها، لكنه وصل إلى عمق إسرائيل، أي مطار بن غوريون.
ويعتبر مطار بن غوريون المنشأة الإستراتيجية الأكثر أهمية في إسرائيل، ويخدم من 20 إلى 23 مليون مسافر سنويا، وتنطلق منه الرحلات نحو 100 وجهة عالمية.
ويتألف المطار من 3 مدرجات أساسية ومباني ركاب متعددة، أبرزها مبنى الركاب رقم 3 الذي سقط بقربه صاروخ الحوثيين، وتحديدا في منطقة وصفتها الصحف الإسرائيلية بأنها حساسة وقريبة من برج المراقبة.
إعلانولا تبعد المباني الأخرى كثيرا عن المكان المستهدف، خصوصا مبنى الركاب رقم "1" الذي يستخدم عادة للرحلات الاقتصادية والداخلية في إسرائيل، إضافة إلى مبنى رقم "4".
منشأة عسكريةوالأهم بالنسبة لمطار بن غوريون -كما جاء في الخريطة التفاعلية التي قدمها محمد رمال- هو منشأة الشحن التي تصدّر من خلالها معظم المنتجات الاسرائيلية التقنية والصحية وتلك التي توصف بالثمينة.
كما يحتوي المطار الإسرائيلي على منطقة صناعية ومواقف سيارات ومنشآت تابعة للمطار الحيوي الذي يعتبر واجهة إسرائيل مع العالم.
يشار إلى أن مطار بن غوريون يتحول زمن الحرب إلى منشأة عسكرية يمكن من خلالها تقديم الدعم اللوجستي العسكري من خلال استقبال الشحنات العسكرية أو عبر انطلاق رحلات ذات طابع عسكري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الخریطة التفاعلیة مطار بن غوریون
إقرأ أيضاً:
من هي المرأة التي تعرف أسرار ترامب أكثر من نفسه؟
صراحة نيوز- من قلب “بلاد الفولاذ”، خرجت الصحفية الأمريكية سالينا زيتو لتصبح واحدة من أكثر الأصوات الإعلامية قربًا من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حتى أن الأخير قال عنها: *”تفهمني أكثر مما أفهم نفسي”*.
زيتو، البالغة من العمر 56 عامًا، بدأت مسيرتها الصحفية متأخرة بعد طلاقها، وعملت لاحقًا في صحيفة “بيتسبرغ تريبيون ريفيو” و”واشنطن إكزامينر”، لتصبح لاحقًا من الصحفيات القلائل اللواتي رافقن ترامب في طائرته الرئاسية، وحتى في لحظات الخطر، مثل محاولة اغتياله في ولاية بنسلفانيا، حين كانت على بُعد خطوات فقط من موقع إطلاق النار.
تميزت بتغطيتها المتواصلة لترامب وقاعدة أنصاره من الطبقة العاملة في الغرب الأوسط الأمريكي، وتعرضت لهجوم من خصومها الإعلاميين بسبب ما وُصف بـ”تقاربها الشديد” مع ترامب، وهو ما ردت عليه بثقة قائلة: *”أنا مرتاحة بموضوعيتي”*.
رغم الانتقادات، وحتى خلافها العلني مع ترامب نفسه في إحدى المرات، لم تنكر زيتو ارتباطها الوثيق بقضايا الناس العاديين، مؤكدة أن “النجاة من محاولة اغتيال ترامب غيّرت كثيرًا في طريقة تعامله مع السياسة”.