بعد الصاروخ اليمني.. إسرائيل تهدد بـ"ضربة بسبعة رؤوس"
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
مسلحون حوثيون (وكالات)
في تصعيد جديد على خلفية سقوط صاروخ أُطلق من اليمن قرب مطار بن غوريون، توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، برد "مدمّر" على من يقف وراء الهجوم، قائلاً في بيان رسمي: "من يضربنا، سنضربه بسبعة أضعاف".
التصريحات جاءت بعد حالة من التوتر الأمني إثر الضربة المفاجئة، التي اعتبرتها إسرائيل تجاوزًا خطيرًا، يفرض عليها إعادة النظر في قواعد الاشتباك.
وفي تطور لافت، وجه زعيم حزب "الوحدة الوطنية" بيني غانتس أصابع الاتهام مباشرة إلى طهران، معتبرًا أن إيران، وليست اليمن، هي الفاعل الحقيقي.
وكتب غانتس عبر منصة "إكس": "هذه ليست اليمن... إنها إيران. هي من تطلق الصواريخ الباليستية على إسرائيل ويجب أن تُحاسب على ذلك"، مضيفًا أن الحكومة الإسرائيلية مطالبة برد قوي ومباشر على الأراضي الإيرانية.
تصاعد اللهجة السياسية والعسكرية في إسرائيل ينذر بجولة توتر جديدة، تتجاوز حدود اليمن، نحو مواجهة إقليمية أوسع قد تبدأ برد مضاعف وتنتهي بمواجهة مباشرة مع طهران.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: الحظر اليمني على ميناء حيفا ضربة استراتيجية جديدة تعمّق مأزق العدو
واعتبرت الجبهة في بيان، اليوم الثلاثاء، أن هذه الخطوة النوعية تطور مهم في معادلات الردع التي أرستها القوات المسلحة اليمنية، يؤسس لمرحلة جديدة من الفعل اليمني المقاوم في مواجهة الكيان الصهيوني.
وأكدت أن هذا القرار الجريء يأتي في سياق سلسلة من النجاحات التي راكمها اليمن في مواجهة الكيان، وفي مقدمتها فرض الحظر الجوي وإجبار كبريات شركات الطيران العالمية على تعليق رحلاتها إلى كيان العدو، إضافةً إلى استمرار الضربات النوعية في عمق الكيان.
وذكرت الجبهة أن هذه الخطوات اليمنية الشجاعة تُعبّر عن وحدة المعركة والمصير، وعن موقف الشعب اليمني، قيادةً وجيشاً، في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأشارت إلى أن هذا الفعل اليمني المتقدم يُشكّل ضغطاً حقيقياً ومتزايداً على كيان العدو، ويضعه أمام أزمة استراتيجية تتفاقم في أبعاده الأمنية والاقتصادية، وخاصة في مجالي النقل البحري والجوي.