عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم مع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لمتابعة مستجدات عدد من ملفات عمل الوزارة، والموقف التنفيذي للمشروعات الجارية بعدد من القطاعات المختلفة، وذلك بحضور الدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية.

واستعرض الوزير في بداية الاجتماع موقف تنفيذ مشروعات وزارة الإسكان في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، خاصة فيما يتعلق بإنشاء محطات وشبكات مياه الشرب والصرف الصحي بالقرى المستهدفة. 

مدبولي: مواجهة مخالفات البناء وضبط الأسواق جزء من تقييم أداء أي محافظ مدبولي: توجيهات رئاسية بزيادة الحضانات لخدمة أكبر عدد ممكن من أطفالنا

 

وأوضح أن الوزارة انتهت من تنفيذ 1379 مشروعًا من إجمالي 1811 مشروعًا، وجارٍ العمل على استكمال بقية المشروعات المدرجة بالمبادرة.

وتناول الوزير كذلك المخطط العام لتطوير منطقة الأهرامات (سفنكس – دهشور)، مشيرًا إلى سلسلة من الاجتماعات التي تم عقدها مع خبراء التخطيط والتنمية السياحية لمراجعة الدراسات المُقدمة من المكتب الاستشاري المختص بتطوير هذه المنطقة السياحية الهامة.

وفي سياق متصل، استعرض المهندس شريف الشربيني جهود الدولة لتوفير السكن المناسب لمختلف شرائح المجتمع، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم اتخاذ خطوات فعلية لطرح 400 ألف وحدة سكنية تشمل مستويات الإسكان المتوسط، وفوق المتوسط، والفاخرة، بالإضافة إلى وحدات مخصصة لمحدودي الدخل، ضمن خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح الوزير أنه تم فتح باب الحجز لأول طرح ضمن هذه المبادرة ويضم 35،088 وحدة سكنية (متوسط وفوق متوسط)، من إجمالي يزيد عن 261 ألف وحدة سيتم طرحها تدريجيًا حتى منتصف عام 2026. 

كما أعلن عن قرب طرح 115 ألف وحدة سكنية جديدة ضمن مبادرة "سكن لكل المصريين"، تستهدف محدودي ومتوسطي الدخل في عدد من المدن الجديدة على مستوى الجمهورية.

وفيما يخص تسويق الوحدات السكنية التابعة للوزارة، أكد الوزير أن عدد المشروعات الجاري تسويقها عبر شركات التسويق العقاري يبلغ 65 مشروعًا، تضم نحو 75،500 وحدة سكنية، مما يعكس حجم الجهود المبذولة لتنشيط القطاع العقاري.

كما تناول الوزير موقف تنفيذ مبادرة "بيت الوطن" للمصريين العاملين بالخارج، مشيرًا إلى الإعداد للمرحلة العاشرة من المبادرة، وزيادة عدد قطع الأراضي المطروحة استجابة للطلب المتزايد. وكشف أن إجمالي المبيعات من مراحل المبادرة المختلفة بلغ نحو 10 مليارات دولار حتى الآن.

وتطرق الوزير إلى مبادرة "بيتك في مصر"، موضحًا أن الوحدات التي تم طرحها ضمنها حققت نسب حجز مرتفعة، مع تحصيل عوائد مالية قوية تعكس الإقبال الكبير على هذه المشروعات من قبل المواطنين بالخارج.

واستعرض وزير الإسكان أيضًا آليات تشغيل وإدارة الحدائق العامة بالقاهرة، مؤكدًا الاستفادة من تجارب عالمية في إدارة وتطوير الحدائق والمناطق المحيطة بها.

وتمت الإشارة إلى عدد من النماذج المطروحة لتطوير حدائق مثل الأزبكية، وحديقة إمبابة، وحديقة الفسطاط، بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة في تنظيم الفعاليات، وذلك استعدادًا للتشغيل الرسمي.

وأكد الوزير أنه تم إعداد دليل تشغيلي شامل لإدارة الحدائق والأنشطة المصاحبة لها، والتي تتضمن الأكشاك والأنشطة الترفيهية والثقافية، والإعلانات، إلى جانب إدخال مفهوم الزراعة الحضرية.

كما استعرض الوزير الموقف التنفيذي لمكونات مشروع حدائق الفسطاط، موضحًا أن المنطقة الاستثمارية بالمشروع تبلغ مساحتها 140 ألف متر مربع، وتضم 12 مبنى مطاعم، و4 مولات تجارية، و5 نوافير، ومسرح، وساحة احتفالات، ومساحات خضراء، بالإضافة إلى موقفي سيارات علوي وسفلي.

وفي منطقة المغامرة التي تبلغ مساحتها 99 ألف متر مربع، تشمل الخطة إنشاء منطقة ألعاب، و3 مبانٍ خدمية، ومبنى مخصص لألعاب الأطفال، إلى جانب دورات مياه، ومرافق، وأعمال تنسيق موقع.

وفيما يتعلق بالتلال داخل المشروع، أوضح الوزير أنها تمتد على مساحة 122 ألف متر مربع، وتتضمن مناطق ألعاب، وجلسات مشاهدة، ومواقع للاحتفالات، وزراعات متنوعة، بالإضافة إلى إنارة ممرات المشاة.

وأشار الوزير إلى أن منطقة النهر تشغل مساحة 131 ألف متر مربع، وتتكون من ثلاث مراحل لتطوير مجرى النهر، بما في ذلك أعمال التسويات، والعزل، والمرافق، والتنسيق البيئي على ضفتيه، فضلًا عن 3 مطاعم مطلة على النهر.

كما تطرق الوزير إلى الحدائق التراثية التي تقام على مساحة 203 آلاف متر مربع، وتضم مبنيين للزوار، ومبنى خدمي، و3 مطاعم، بالإضافة إلى مخزن متحفي بمساحة 9 آلاف متر مربع، يحتوي على 3 قاعات متعددة المستويات مخصصة لحفظ وعرض الآثار.

وفي ختام العرض، تناول الوزير الموقف التنفيذي لمنطقة الأسواق المقامة على مساحة 115 ألف متر مربع، وتشمل 13 مبنى للحرف اليدوية، و6 مبانٍ فندقية، و6 نوافير، وأعمال تنسيق موقع. 

كما عرض تفاصيل منطقة القصبة، والتي تمتد على مساحة 206 آلاف متر مربع، وتضم 4 مطاعم، و10 مبانٍ تجارية سكنية، ومجمعًا للسينما، ومبنى إداريًا، ومبنى متعدد الاستخدامات، ومواقف سيارات لخدمة الزائرين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس الوزراء مصطفى مدبولي وزارة الإسكان شريف الشربيني مشروعات حياة كريمة سكن لكل المصريين وحدات سكنية بيت الوطن حدائق الفسطاط التطوير العمراني المجتمعات العمرانية تطوير الريف المصري مناطق سياحية الإسكان الإجتماعي بالإضافة إلى ألف متر مربع وحدة سکنیة الوزیر أن على مساحة ألف وحدة مشروع ا عدد من

إقرأ أيضاً:

مجلس الوزراء يستعرض مشروعات خطة وزارة الكهرباء حتى عام 2030

استعرض مجلس الوزراء، في اجتماعه برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الأربعاء، تقريرًا مُقدمًا من المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بشأن خطة الوزارة التي تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة (طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، والطاقة الكهرومائية) إلى نسبة 30% من إجمالي مزيج الطاقة حتى عام 2030، والمشروعات المُنفذة في هذا الشأن.

وأوضح الوزير، من خلال التقرير، أن مشروعات الطاقة المتجددة تنقسم إلى مشروعات قائمة، بالإضافة إلى المشروعات المُخططة والجاري تنفيذها، وتهدف جميعها إلى تعزيز قدرات الطاقة المتجددة وتسريع إنتاجها.

ولفت المهندس محمود عصمت إلى أن المشروعات القائمة بالفعل يصل عددها إلى 21 مشروعًا تستهدف توليد الطاقة المتجددة بأحدث التقنيات وبقدرات إجمالية كبيرة.

وتناول وزير الكهرباء والطاقة المتجددة نماذج المشروعات القائمة، ومنها: مشروع السد العالي لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2100 ميجاوات، ومشروع خزان أسوان (1) بقدرة 280 ميجاوات، وخزان أسوان (2) بقدرة 270 ميجاوات، ومشروع إسنا بقدرة 85 ميجاوات، ونجع حمادي بقدرة 64 ميجاوات، ومحطة كهرباء قناطر أسيوط التي تنتج 32 ميجاوات.

هذا بالإضافة إلى مشروعات طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مثل، مشروع محطة الرياح بالزعفرانة والتي تصل قدرتها إلى 540 ميجاوات، ومشروع محطة الكريمات الشمسية الحرارية بقدرة 140 ميجاوات، ومحطات طاقة الرياح بجبل الزيت (1) بقدرة 240 ميجاوات، وجبل الزيت 2 بقدرة 220 ميجاوات، وجبل الزيت 3 بقدرة 120 ميجاوات، فضلًا عن مشروع محطة بنبان للطاقة الشمسية بقدرة 1465 ميجاوات، ومشروع محطة رأس غارب لتوليد الطاقة من الرياح بقدرة 262 ميجاوات.

وتضم المشروعات القائمة أيضًا مشروع محطة الطاقة الشمسية بكوم أمبو بقدرة 26 ميجاوات، ومشروع محطة الطاقة الشمسية بالزعفرانة بقدرة 50 ميجاوات، وكذا مشروع محطة غرب بكر لطاقة الرياح لإنتاج 250 ميجاوات، ومشروع محطة طاقة الرياح بخليج السويس لإنتاج 252 ميجاوات، وكذا مشروع محطة الطاقة الشمسية الذي تبلغ قدرته 200 ميجاوات ويتبع شركة أكوا باور بمنطقة كوم أمبو، ومشروع محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية بقدرة 500 ميجاوات، ومشروع محطة أمونت 1 لطاقة الرياح بقدرة 358 ميجاوات، وأخيرًا مشروع محطة رأس غارب لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات.

هذا، وأشار الوزير في تقريره إلى أن هناك 7 مشروعات من تلك المشروعات القائمة تمت بالشراكة مع شركات القطاع الخاص ووفقًا لأحدث المعايير.

وانتقل الوزير، من خلال التقرير، لاستعراض المشروعات الجاري تنفيذها، والتي يتم جميعها بالشراكة مع القطاع الخاص حيث تتمثل في: مشروع توسيع محطة رأس غارب لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات، السابق ذكره، بإضافة 150 ميجاوات. ومشروع توسيع محطة أمونت بإضافة 142 ميجاوات، وكذا توسيع محطة أبيدوس من خلال إضافة 300 ميجاوات عبر بطاريات تخزين الطاقة الشمسية.

وكذلك مشروع شركة أوبيليسك لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميجاوات، ونظام بطاريات تخزين الطاقة بسعة 200 ميجاوات/ساعة بنجع حمادي، فضلًا عن مشروع أبيدوس 2 بقدرة 1000 ميجاوات ونظام بطاريات تخزين الطاقة بسعة 600 ميجاوات ببنبان الجديدة، ومشروع آخر لإنتاج بطاريات تخزين الطاقة بسعة 1500 ميجاوات بكوم أمبو والزعفرانة. ومشروع إنشاء محطة طاقة رياح بالبحر الأحمر بقدرة 1100 ميجاوات وتنفذه شركة أكوا باور السعودية.

هذا بالإضافة إلى مشروع الشركة النرويجية لإنتاج طاقة الرياح بقدرة 900 ميجاوات برأس شقير، ومشروع أمونت "2" لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات، ومشروع التحالف المصري الفرنسي الياباني لإنتاج طاقة الرياح بقدرة 900 ميجاوات برأس شقير. فضلًا عن مشروع التحالف الإماراتي الفرنسي لإنتاج 2100 ميجاوات من الطاقة الشمسية بالزعفرانة، ومشروعات أخرى تنفذها شركات إماراتية، وفرنسية، وصينية، وألمانية، وإسبانية، وسعودية لإنتاج طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وذلك بالزعفرانة، والبحر الأحمر والغردقة، ورأس شقير، وخليج السويس، والواحات.

ونوّه المهندس محمود عصمت، إلى أن إجمالي القدرات الإنتاجية من تلك المشروعات المذكورة يصل إلى 25146.5 ميجاوات، بواقع (2831 ميجاوات طاقة كهرومائية، 13734.5 ميجاوات طاقة رياح، و8581 ميجاوات طاقة شمسية) بالإضافة إلى 3320 ميجاوات يتم تخزينها بنظام البطاريات.

وأكد الوزير أن تلك الأرقام تؤكد أن القدرات الإنتاجية المُخططة للطاقة المتجددة حتى عام 2030 سوف تتجاوز الهدف المتمثل في 21000 ميجاوات و1900 ميجاوات بنظام بطاريات التخزين.

مقالات مشابهة

  • «حياة كريمة» و«الأفريقية» يفتتحان بوابة أمل في سوق العمل
  • المصادقة على خارطة تشمل 11,600 وحدة سكنية في كفر قرع
  • مجلس الوزراء يستعرض مشروعات خطة وزارة الكهرباء حتى عام 2030
  • السوداني يطلق مدينة الصدر الجديدة ويؤكد: 60 ألف وحدة سكنية لتغيير وجه العاصمة
  • التخطيط: 150 قرية في محافظة أسيوط استفادت من مشروعات حياة كريمة
  • وزير الإسكان يتابع مشروعات المرافق والطرق الجارية بالتوسعات الجنوبية للقاهرة الجديدة
  • وزير الإسكان يتابع مشروعات المرافق والطرق الجارية بالتوسعات الجنوبية لمدينة القاهرة الجديدة
  • محافظة الوادي الجديد: الانتهاء قريبا من تنفيذ مشروعات حياة كريمة بقرى الفرافرة
  • عاجل- مدبولي يوجه بحصر مميكن لأملاك الأوقاف وطرح فرص استثمارية لتعظيم العائدات
  • بنسبة تنفيذ 96.25%.. الغربية تكتب الفصل الأخير في ملحمة حياة كريمة