قنبلة مغلّفة بعلم إسرائيل تثير استنفارًا أمنيًا في جنوب تل أبيب
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن حالة من الضبابية والتكتم تسود في إسرائيل بعد العثور على عبوة ناسفة كبيرة مغلّفة بعلم إسرائيل على طريق سريع في جنوب تل أبيب.
وأضافت دانا ابوشمسية، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، أن وسائل الإعلام الرسمية الإسرائيلية لم تتناول الخبر فورًا، واقتصر الحديث عنه في البداية على منصات غير رسمية للمستوطنين على "تليغرام"، وهي عادة ما تتداول أخبار الكمائن والخسائر العسكرية في غزة، والتي يتضح لاحقًا في كثير من الأحيان أنها صحيحة.
وأوضحت أن إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت الجهة الرسمية الوحيدة التي تحدثت عن الحادثة في وقت مبكر، مؤكدة على وجود استنفار أجهزة الأمن بعد العثور على العبوة الناسفة على طريق رقم 431، وهو طريق سريع يربط القدس بتل أبيب، ويمر عبر مدينة ريشون لتسيون قرب الرملة.
وذكرت أبو شمسية أن هناك أوامر رقابة عسكرية وحظر نشر مفروضة على تفاصيل الحادثة، وهو ما يعكس حساسية الموقف، خاصة أن العبوة كانت – بحسب بعض الروايات الإعلامية – موضوعة داخل سيارة على جانب الطريق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسرائيل اخبار التوك شو صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صحوة عالمية.. الأمم المتحدة: إسرائيل همجية.. والكونجرس: تل أبيب عنصرية
أدان خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان السياسات الإسرائيلية في غزة، واصفين ما يحدث في القطاع بـ"الهمجية" التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، خاصة في ظل استمرار القصف، وتدمير البنية التحتية، وتجويع السكان ومنع وصول الغذاء والمياه.
قنبلة صامتةوقال الخبراء في بيان رسمي: "أكثر من 90% من الأسر في قطاع غزة تعاني من انعدام الأمن المائي، بينما يمنع وصول الغذاء والمياه النظيفة"، محذرين من أن ما يحدث هو "قنبلة صامتة لكنها قاتلة"، تستهدف بالدرجة الأولى الأطفال والرضع.
واعتبر الخبراء أن السياسات الإسرائيلية الحالية تنتهك القوانين الدولية بشكل صارخ، وتندرج ضمن الجرائم التي يُعاقب عليها نظام روما الأساسي.
أوروبا تعلق مشاركة الاحتلال في “هورايزون”في تطور لافت، دعت المفوضية الأوروبية إلى تعليق جزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج الأبحاث العلمية "هورايزون"، مهددة بإجراءات أشد قد تصل إلى فرض عقوبات رسمية على تل أبيب، بسبب انتهاكاتها في القطاع. ويعد هذا التصعيد من بروكسل أول تحرك عملي ملموس من طرف أوروبي ضد السياسات الإسرائيلية منذ بداية الحرب.
وفي واشنطن، تتزايد الانتقادات من داخل الكونجرس ضد الدعم العسكري غير المشروط لإسرائيل، خاصة بعد تصريحات السيناتور بيرني ساندرز الذي قال: "لا يمكننا أن نستمر في تمويل حكومة قتلت 60 ألف فلسطيني وتسببت في مجاعة شاملة".
وأضاف ساندرز أن "الولايات المتحدة أنفقت عشرات المليارات لدعم حكومة متطرفة وعنصرية، ونحن اليوم أمام مسئولية أخلاقية وسياسية"، متعهدًا بطرح مشروعي قرار في مجلس الشيوخ لوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل.
وبالتزامن، وقع 40 نائبًا ديمقراطيًا، بينهم شخصيات بارزة مثل تشاك شومر وآدم شيف، رسالة موجهة إلى وزارة الخارجية الأمريكية، طالبوا فيها بوقف إطلاق النار "بأسرع وقت ممكن" وبتوسيع نطاق المساعدات.
وشدد النواب في رسالتهم على أن "الوضع في غزة غير مستدام ويزداد سوءًا، حيث ينتشر الجوع وسوء التغذية ويؤدي إلى وفيات جماعية بين الأطفال".
كما هاجموا ما تسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" التي تشرف عليها إسرائيل والولايات المتحدة، مؤكدين أنها "فشلت في معالجة الأزمة وأسهمت في سقوط عدد كبير من المدنيين حول مواقعها".