الثورة نت/..

أعلنت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” أنها نفذت  عمليات نوعية متزامنة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكبّدتها قتلى وجرحى في رفح جنوبي قطاع غزة.

ونشرت “القسام” اليوم الأحد بيانات عن العمليات التي نفذتها  السبت في رفح بعد ساعات من اعتراف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط وجندي وإصابة 4 آخرين في تفجير عين نفق في رفح.

وقالت كتائب “القسام” إن مقاتليها “نفذوا كمينا مركبا أمس في حي الجنينة شرقي مدينة رفح، إذ استدرجوا قوة هندسية تابعة للاحتلال إلى عين نفق مفخخة مُسبقا”، مشيرة إلى أن “العملية بدأت بالاشتباك مع أفراد القوة والإجهاز على فرد منهم من المسافة صفر”.

وأضاف البيان أنه “فور تقدم عدد من الجنود إلى عين النفق تم تفجيرها فيهم وإيقاعهم بين قتيل وجريح، ثم تقدم مقاتلو القسام واستهدفوا دبابتين بقذائف (الياسين 105)”.

وتابع “رصد مقاتلو القسام عمليات انتشال القتلى وإجلاء الجرحى من المكان في منطقة مسجد (الزهراء) بحي الجنينة في رفح”.

وفي المنطقة نفسها، أعلنت كتائب “القسام” تفجير منزل مفخخ مسبقا في قوة راجلة تابعة لجيش الاحتلال أمس أيضا وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.

وفي عملية منفصلة بحي الجنينة في رفح أيضا، أعلنت “القسام” تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة راجلة أخرى من 6 جنود وإيقاعهم بين قتيل وجريح.

وتصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة الفلسطينية، وأقر جيش الاحتلال بمقتل 6 جنود منذ استئناف العدوان على غزة يوم 18  مارس الماضي، فيما تؤكد المقاومة الفلسطينية أن “العدد أكثر من ذلك لكن جيش الاحتلال يتعمّد إخفاء خسائره البشرية والمادية”.

وتستمر فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في مناطق عديدة من قطاع غزة بعد استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، عقب توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 /يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 170 ألف فلسطيني في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة فی رفح

إقرأ أيضاً:

“الصحة العالمية” تشدد على ضرورة فتح العدو “الإسرائيلي” المعابر لدخول المساعدات إلى غزة

الثورة نت/..

شددت منظمة الصحة العالمية (مقرها جنيف)، على الحاجة إلى فتح المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة وتوزيعها، مؤكدة تسبب العدو “الإسرائيلي” في تكدس الناس حول شاحنات الإغاثة.

وقالت المنظمة إن “القطاع ليس بحاجة إلى خطة مساعدات بديلة، وإنما لقرار بفتح الباب لإدخال المساعدات بعيدا عن اعتبارات السياسة، وإن القطاع بحاجة إلى وقف لإطلاق النار”.

وأضافت أن مستشفيات قطاع غزة تعمل بشكل جزئي بسبب محدودية الطواقم.

ومن المقرر إطلاق عملية تقديم المساعدات التابعة لمؤسسة “غزة الإنسانية” المدعومة من الولايات المتحدة يوم غدٍ الاثنين. وبحسب المقترح، ستبدأ مؤسسة “غزة الإنسانية”، في المرحلة الأولية، بإنشاء اربعة مواقع توزيع آمنة وقابلة للتوسيع، بحيث يُتيح كل موقع إمكانية الوصول إلى الغذاء، والمياه، والإمدادات الضرورية الأخرى، لنحو 300 ألف شخص. وبعد هذه المرحلة الأولية، يمكن توسيع نطاق العملية للوصول إلى مليوني شخص في غزة.

ولا يقدّم المقترح تفاصيل واضحة حول كيفية عمل المؤسسة ميدانيا، أو مصدر تمويل عملياتها الشاملة، وما لذلك من تبعات كبيرة على مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع الذي تبلغ مساحته 140 ميلا مربعا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

ومنذ الثاني من مارس الماضي، لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وصوّت “المجلس الأمني المصغر” (الكابينيت) بقيادة رئيس الوزراء في حكومة العدو بنيامين نتنياهو في الرابع من الشهر الجاري، على السماح باستئناف توزيع المساعدات فقط وفق نموذج يشبه مؤسسة “غزة الإنسانية”.

مقالات مشابهة

  • القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي وإصابته مباشرة شرق حي الشجاعية
  • القسام تستهدف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة P29 في جنوب غزة
  • نفق تحت نفق.. تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة عن كمين القسام “كسر السيف”
  • شهيد بغارة للعدو “الإسرائيلي” على جنوب لبنان
  • القسام تعلن استهدافها 10 جنود في بيت لاهيا
  • “القسام” تعلن استهداف 4 جنود بقذائف مضادة للأفراد وتفجير حقل ألغام بقوة هندسية
  • كتائب القسام تعلن قتل جنود إسرائيليين في حي الشجاعية
  • القسام تعلن استهداف دبابتين للاحتلال في بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • الاحتلال يعمق جرائم الإبادة في غزة وإسبانيا تدرس فرض عقوبات على “إسرائيل”
  • “الصحة العالمية” تشدد على ضرورة فتح العدو “الإسرائيلي” المعابر لدخول المساعدات إلى غزة