العقوري: يجب إصلاح أوضاع البعثات الدبلوماسية بالخارج وإعادة النظر في عددها
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
شدد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، يوسف العقوري، على ضرورة إصلاح أوضاع البعثات الدبلوماسية في الخارج من خلال إعادة النظر في عدد البعثات الدبلوماسية وعدد الموظفين العاملين في تلك البعثات، وتقييم كفاءتهم.
وأوضح أن لجنة الشؤون الخارجية سعت في الأعوام الماضية لمعالجة قضية البعثات في الخارج ولكنها اصطدمت بعدم تعاون الجهات التنفيذية بالنظر لظروف الانقسام السياسي وعدم اعتداد الحكومات السابقة باختصاصات لجنة الخارجية البرلمانية وفقا لصحيح القانون.
وذكر العقوري أن النفقات الهائلة لقطاع الخارجية وآليات الإيفاد للعمل في البعثات الدبلوماسية بالخارج أصبحت دون ضوابط دبلوماسية.
وأشار إلى أن التوسع في إنشاء القنصليات يتم خارج القانون الدبلوماسي الذي ينص على أن إنشائها يجب أن يتم بالتنسيق مع رئاسة مجلس النواب وفقا للقانون رقم 2 للعام 2001 م، بشأن العمل الدبلوماسي.
وبين رئيس لجنة الخارجية أنه في ظل الازمات الاقتصادية الراهنة والحاجة لخفض الانفاق العام فأنه يجب إعادة النظر في العديد من القنصليات التي تم انشاؤها في السنوات الماضية واغلاقها.
وأكمل: “يجب إعادة النظر في كثير من البعثات الدبلوماسية وفقا لأهمية العلاقات مع الساحات الدولية التي تمثلها، بالإضافة إلى إعادة النظر في المئات من العاملين من العناصر الليبية والأجنبية في تلك البعثات الدبلوماسية”.
ودعا الجميع إلى التعاون وتغليب الصالح العام في هذه الفترة الصعبة من اجل اتخاذ خطوات حقيقية وعاجلة لمعالجة الموقف الذي تدهور نتيجة غياب الرقابة البرلمانية وتجاوز القوانيين والأعراف الإدارية المعمول بها.
الوسومالبعثات الدبلوماسية العقوري ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البعثات الدبلوماسية العقوري ليبيا البعثات الدبلوماسیة إعادة النظر فی
إقرأ أيضاً:
مظاهرات أمام منزل هرتسوج.. الشعب يريد إنهاء الحرب علي غزة وإعادة الأسرى
تصاعدت حدة الاحتجاجات في الداخل الإسرائيلي مع دخول الحرب على غزة شهرها العشرين، حيث أفادت وسائل إعلام عبرية باندلاع مظاهرات حاشدة صباح اليوم أمام منزل الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، وكذلك أمام منزل رئيس لجنة الأمن في الكنيست، للمطالبة بعقد صفقة تبادل أسرى تنهي مأساة المختطفين في غزة وتوقف الحرب.
ورفعت خلال المظاهرات لافتات تحمل شعارات من أبرزها: "الشعب يريد عودة الأسرى" و"كفى للحرب.. كفى للتجاهل"، وسط حضور واسع لعائلات الأسرى الذين أكدوا أن الحكومة لم تعد تعبر عن إرادة الشارع الإسرائيلي.
في بيان شديد اللهجة، اتهمت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمحاولة تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك "يرفض مبدأ صفقات التبادل"، في خطوة وصفتها الهيئة بأنها "استهتار بمعاناة العائلات ومحاولة للهروب من المسؤولية السياسية".
وجاء في البيان:
“هناك صفقة تبادل حقيقية على الطاولة، ويمكن تنفيذها فورًا. حان الوقت لتتوقف الحكومة عن المراوغة، وتنفذ إرادة الشعب بإعادة جميع المختطفين وإنهاء الحرب.”
وتأتي هذه المظاهرات في وقت تواجه فيه حكومة نتنياهو انتقادات متزايدة من داخل المؤسسة الأمنية ومن شخصيات بارزة في المعارضة، تتهمه باستخدام ملف الأسرى كورقة سياسية لكسب الوقت والبقاء في السلطة، في ظل التدهور الأمني والتكلفة الإنسانية والعسكرية المتصاعدة للحرب.
تؤكد مصادر متعددة، من بينها جهات دولية مشاركة في الوساطة، أن هناك صفقة تبادل شبه مكتملة تشمل إعادة الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، غير أن حكومة نتنياهو تتباطأ في الرد، وسط حديث عن خلافات داخلية واعتبارات سياسية.
بينما تتسارع المفاوضات خلف الكواليس، يبدو أن الشارع الإسرائيلي قد فقد صبره، وتحولت مناشدات العائلات إلى حركة احتجاجية صاخبة تطالب ليس فقط بعودة الأسرى، بل بإعادة النظر في المسار السياسي والعسكري بأكمله.