برلمانية: نحتاج إلى إصلاح تشريعي عاجل لحماية الحديد المصري من الإغراق والمضاربة
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أكدت النائبة ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بأن الاجتماع الذي دعا إليه رئيس مجلس الوزراء بشأن صناعة الحديد والصلب كان خطوة إيجابية، لكنها تحتاج إلى تشريعات مساندة وسرعة في تنفيذ السياسات، محذّرة من استمرار ما وصفته بـ"الفوضى التنافسية" التي تتعرض لها الصناعة بسبب ضعف الرقابة على الواردات، وغياب آليات فعالة لمكافحة الإغراق.
وأشارت في تصريح خاص لـصدى البلد"، إلى أن بعض الأسواق الخارجية تصدّر لمصر منتجات حديد بأسعار تقل عن تكلفة الإنتاج المحلي، وهو ما يستوجب إجراءات حمائية عادلة في إطار القانون الدولي، وإعادة النظر في الاتفاقيات التجارية التي لا تراعي مصلحة الصناعة الوطنية.
وأكدت أن دعم هذه الصناعة يجب ألا يقتصر على التمويل وتوفير الطاقة فقط، بل يشمل أيضًا إصلاح بيئة الاستثمار، وتقليص زمن التراخيص، وتوفير أراضٍ صناعية مرفقة بأسعار عادلة.
وشددت الكسان على أهمية دمج صغار المصنعين في سلسلة القيمة، وتقديم حوافز للصناعات المغذية، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات تشغيل الشباب في سلاسل إنتاج الحديد، بما يحول الصناعة إلى قوة توظيف وطنية.
وأضافت: "ليس مقبولًا أن نستورد منتجات كان أجدادنا يصنّعونها في الستينات، لدينا عقول هندسية وخبرات فنية قادرة على قيادة طفرة إذا حصلت على دعم تشريعي وتمويلي حقيقي".
واختتمت بقولها: "لجنة الخطة والموازنة ستطالب بزيادة مخصصات دعم الصناعة، ووضع بند خاص لصناعة الحديد في خطة الدولة التنموية، لأنها تمثل أحد أعمدة الأمن الصناعي المصري".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائبة ميرفت الكسان لجنة الخطة والموازنة صناعة الحديد والصلب مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مؤتمر سقطرى برحب بنزول لجنة برلمانية للأرخبيل ويستهجن رفض مليشيا الانتقالي
رحب مؤتمر سقطرى الوطني، بقرار مجلس النواب لنزول لجنة برلمانية لمراقبة أداء السلطة المحلية، بعد أيام من رفض مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا قرار رئاسة مجلس النواب بنزول لجان برلمانية لمراقبة أداء السلطات المحلية.
ودعا مؤتمر سقطرى الوطني في بيان له، اللجنة البرلمانية إلى القدوم إلى سقطرى، في وقتها المحدد وتقييم أداء السلطة في الأرخبيل، وعمل اللازم بمحاسبة كل من سعى إلى إفشال وإعاقة الأداء الإداري في المحافظة.
واستهجن البيان رفض مليشيا الانتقالي لقرار مجلس النواب بنزول لجنة برلمانية لأرخبيل سقطرى، مبديا تعجبه من الجرأة التي وصلت إليها مليشيا الانتقالي في سقطرى بالحديث بلسان أبناء سقطرى، وكأنها الممثل الوحيد في تقرير مصير المحافظة.
وذكّر البيان، مليشيا الانتقالي بفشلها الذريع في سقطرى منذ انقلابها المشؤم بقوة السلاح في 19 يونيو 2020م على الشرعية، والوضع الذي يعانيه أبناء سقطرى من الفراغ الإداري وانعدام الرقابة واحتكار المشتقات النفطية على تجار أجانب بأسعار خيالية لا مثيل لها.
وأوضح مؤتمر سقطرى، أن بيان مليشيا الانتقالي الرافض للجنة البرلمانية يكشف أن المليشيا ما زالت تغرد خارج السرب، وما زالت ترفض التعاون مع الشرعية اليمنية وقرارتها، وعدم الرضوخ للسلطات العليا المركزية في البلاد، فكما انقلب سابقا على الشرعية فهي تؤكد على استمرار التمرد.
وأكد مؤتمر سقطرى، أن بيان مليشيا الانتقالي ينم عن الروح الانهزامية التي تعيشها وهي تدرك أن أبناء سقطرى ينبذونها، في الوقت الذي يدل بيانها أنها تستقي أوامرها وتوجيهاتها من جهات خارج سقطرى وليس من المجمتع السقطري.
وقال البيان، بأنه ليس من حق مليشيا الانتقالي أن توجه مجلس النواب، وتعطي صكوك الرفض أو القبول لقراراته، حيث لا سلطة لها في ذلك.
وأضاف: "بسبب هذا الفشل الذريع للمجلس الانتقالي ولأكثر من خمس سنوات، لا غرابة في رفضه لقرار مجلس النواب القاضي بتشكيل لجنة برلمانية للنزول إلى سقطرى لفحص وتقييم أداء سلطة الانتقالي القائمة على رأس السلطة، فهم يدركون حجم الفشل الذي ينكشف أمام تلك اللجنة وتفوح رائحته للعلن، ولهذا فهم استبقوا الحدث في محاولة بائسة منهم لمنع اللجنة البرلمانية من النزول وكشف المستور".
وجدد مؤتمر سقطرى، تأكيده الوقوف الدائم إلى الشرعية اليمنية المتمثلة بالمجلس الرئاسي الذي يقوده الرئيس رشاد العليمي ومجلس الوزراء الذي يقوده سالم بن بريك ومجلس النواب الذي يقوده الشيخ سلطان البركاني.
وفي وقت سابق، أصدرت مليشيا الانتقالي في أرخبيل سقطرى بيانا عبرت فيه عن رفضها نزول لجنة برلمانية لفحص ومراقبة أداء السلطات المحلية.