حسين السلامة رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية، بدأ تجربته المهنية دعويا، ثم انخرط مع لجان العمل الثوري إبان الثورة السورية، وشغل مناصب قيادية في المنطقة الشرقية، قبل أن ينضم لهيئة تحرير الشام، ثم التحق بإدارة عمليات الفتح المبين، وعيّن محافظا لدير الزور عقب سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
المولد والنشأةولد حسين السلامة عام 1984 في مدينة الشحيل بريف دير الزور، وهو ينتمي لقبيلة العكيدات، واحدة من كبرى قبائل البلاد.
أنهى السلامة دراسته الثانوية في دير الزور، وتخرج من معهد المراقبين الفنيين، كما حصل على دبلوم في الإدارة والاقتصاد.
التجربة المهنية والعسكريةبدأ السلامة تجربته المهنية في الدعوة والفكر الإسلامي داخل مدينته الشحيل، ثم انخرط في العمل الثوري مع انطلاقة الثورة السورية عام 2011، وبرز بين أقرانه في المنطقة الشرقية.
أسس السلامة "مجلس شورى مجاهدي الشرقية" وكان يضم غالبية فصائل دير الزور، كما تولى مناصب إدارية أخرى في المنطقة الشرقية للبلاد والشمال السوري.
التحق بـ"هيئة تحرير الشام" وانضم إلى جناحها العسكري، ثم انخرط في العمل العسكري في "غرفة عمليات الفتح المبين"، وتولى فيها مناصب ومسؤوليات عدة، وكانت الغرفة مسؤولة عن التنسيق بين الفصائل العسكرية شمال غربي سوريا.
وعقب سقوط النظام في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024 تم تعيينه محافظا لمحافظة دير الزور، لكنه أعلن استقالته من منصبه في أقل من شهر.
وعقب توقيع اتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، عيّنه الرئيس السوري أحمد الشرع مسؤولا عن "لجنة استكمال اتفاق الدولة السورية مع قوات سوريا الديمقراطية"، المكوّنة من 5 أعضاء، والتي تولت متابعة تنفيذ بنود الاتفاق والتنسيق بين الطرفين.
إعلانوفي 4 مايو/أيار 2025 قالت وسائل إعلام سورية إنه تم تعيين السلامة رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة في الجمهورية السورية العربية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل مجددا جنوبي محافظة القنيطرة السورية
توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، في سرية الدرعيات قرب قرية المعلقة جنوبي محافظة القنيطرة الواقعة جنوب سوريا، وذلك على وقع تواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وأشارت مصادر محلية، إلى أن جيش الاحتلال دفع كذلك برتل عسكري مكون من أكثر من 13 سيارة دفع رباعي من موقع تل الجلع في الجولان السوري المحتل نحو مزرعة المشيدة التابعة لقرية الرفيد في القنيطرة.
سوريا – القنيطرة:
خروج رتل تابع لقوات الاحتلال الإسرائيلي من داخل الجولان المحتل، تحديدًا من موقع تل الجلع المحتل، مؤلف من أكثر من 13 سيارة دفع رباعي، باتجاه مزرعة المشيدة. — نور الحسن | Nour Abu Hassan (@Nuorgolan) May 22, 2025
وقبل أيام، شهدت قرية صيدا الحانوت الواقعة بريف القنيطرة الجنوبي توغلا بريا نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث جرى اعتقال مدنيين اثنين واقتيادهما إلى داخل الجولان المحتل.
وبحسب ما أورده إعلام سوري حينها، فإن جيش الاحتلال أطلق سراح المعتقلين الاثنين بعد ساعات من التحقيق معهما بشأن تحركهما داخل المنطقة وأماكن توجههما.
والأربعاء، دعا الرئيس السوري أحمد الشرع، الاتحاد الأوروبي للوقف إلى جانب دمشق من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.
وقال الشرع خلال اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بمناسبة رفع العقوبات الاقتصادية عن دمشق، إن "التدخلات الإسرائيلية لا تزال تؤثر على سوريا"، مؤكدًا "ضرورة وقوف الاتحاد الأوروبي إلى جانب سوريا لوقف هذه التدخلات".
ومنذ عام 1967، تحتل دولة الاحتلال الإسرائيلي 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
واستغلت دولة الاحتلال سقوط نظام الأسد والتطورات الأخيرة في المنطقة، واحتلت المنطقة السورية العازلة، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وتؤكد الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع على أن سوريا لن تشكل أي تهديد لدول المنطقة، مطالبة دولة الاحتلال الإسرائيلي بالالتزام باتفاقية عام 1974 وإنهاء الاعتداءات على الأراضي السورية.