فينيري: أسطورة إيطالية تنطلق من دبي برؤية فنية حصرية
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
تُجسّد فينيري، الاسم الصاعد في عالم السيارات الخارقة، مزيجًا فريدًا من الحرفية الإيطالية الأصيلة والهندسة المتطورة، مُعيدةً تعريف الفخامة بأسلوبٍ فريد. أسسها ستيفانو أسوني وماركو بروفينزانو، وتُجسّد هذه العلامة التجارية التميز الإيطالي في صناعة السيارات، حيث لا تُصنّع السيارة فحسب، بل تُصنع كتحفة فنية تحمل توقيعها.
في مشروعٍ فريدٍ من نوعه، تُقدّم فينيري سلسلةً محدودةً من 25 وحدةً فقط، مُقسّمة إلى ثلاثة طرازات مميزة: ثاروس، وإيثيرال، وإيثيرال آر. تشمل هذه الطرازات 10 سيارات كوبيه، و10 سيارات سبايدر، و5 سيارات سباق. جميع السيارات مُصمّمة حسب الطلب ومُرقمة بشكلٍ فردي، مما يجعل كل سيارة تجسيدًا حصريًا للهوية الشخصية لمالكها، بأسعار تبدأ من 1.2 مليون يورو.
تنتج نسخة R ما يقارب 1064 حصانًا، وتتسارع من صفر إلى 100 كم/ساعة في 2.5 ثانية، بفضل محرك V8 بشاحن توربيني مركزي، من تطوير خبراء في عالم سباقات السيارات. يعتمد هيكل السيارة على هيكل من الألومنيوم 6061، مع هيكل كامل من ألياف الكربون باستخدام تقنيات CFD (ديناميكيات الموائع الحسابية)، مما يمنح السيارة ثباتًا ديناميكيًا وانسيابية لا مثيل لها.
يجسد التصميم الداخلي أصالة حرفية تورينو الإيطالية، حيث يتميز بالجلد الطبيعي وحجر الملاكيت وألياف نادرة أخرى، بتنسيق رائع تحت إشراف مصمم الأزياء الشهير أليساندرو دي بينيديتي، المتخصص في مزج الفخامة المعاصرة مع عناصر التصميم الكلاسيكية. حتى سلسلة المفاتيح لم تُترك للصدفة؛ فقد صُنعت يدويًا من الذهب وألياف الكربون والأحجار الكريمة، مما يزيد من روعة التجربة الفريدة.
في خطوة استراتيجية، اختارت فينير دبي كنقطة انطلاق لرحلتها العالمية، مدفوعةً بتقديرها العميق لمكانة المدينة في عالم الفخامة والتصميم الراقي. وأكد مؤسسوها أن دبي تُمثل البيئة المثالية لعلامة تجارية تسعى لجذب النخبة بمنتج يتجاوز المفهوم التقليدي للسيارات الفاخرة.
تشرف شركة 8BA على توزيع طرازات فينير في الإمارات العربية المتحدة، مقدمةً تجربة شخصية متكاملة لكل عميل، بدءًا من جلسات التصميم التعاونية وانتهاءً بتقديم تجربة مصممة بدقة متناهية. تقدم الشركة إمكانيات تخصيص غير محدودة، بما في ذلك استخدام الذهب والماس والدهانات الخاصة والجلود النادرة.
كما أعلنت فينير أنها تدرس إمكانية نقل خطوط إنتاج محددة إلى الإمارات العربية المتحدة، وتحديدًا إلى أبوظبي أو رأس الخيمة أو دبي، مؤكدةً التزامها بالسوق المحلية وإيصال فلسفتها الفاخرة إلى قلب الخليج.
رغم المنافسة الشديدة في سوق السيارات الخارقة، ترى فينير نفسها فريدة من نوعها، فهي لا تقدم مجرد سيارة، بل تجربة أسلوب حياة متكاملة، تعكس ذوقًا فنيًا فريدًا وأسلوب حياة يُضاهي أسلوب حياة النخبة.
وأخيرًا، تؤكد العلامة التجارية أن إنتاجها سيقتصر على 25 وحدة فقط، حفاظًا على حصريتها وقيمتها الاستثنائية للعملاء، مع الكشف عن طرازين جديدين قيد الإطلاق، مما يمهد الطريق لمرحلة جديدة من التوسع المدروس في عالم التميز الراقي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی عالم
إقرأ أيضاً:
قمة استثنائية لـبريكس تنطلق غداً في ريو دي جانيرو
تنطلق غداً الأحد في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، النسخة السابعة عشرة لقمة مجموعة "بريكس"؛ في خطوة تعكس التحول المتسارع نحو نظام عالمي أكثر تعددية وتنوعاً حيث سيكون ذلك الاجتماع الأول من نوعه بعد فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية للمرة الثانية.
وذكرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية في تقرير لها اليوم السبت، أنه من المقرر أن يمثل الصين في القمة رئيس الوزراء لي تشيانج، بينما يقود الوفد الروسي وفد رفيع المستوى، في إطار التنسيق المستمر بين الدول الأعضاء.
وتتناول أجندة القمة ملفات متعددة، أبرزها تعزيز التعاون في مجالات الطاقة الخضراء، واللقاحات، والتجارة العالمية، إضافة إلى الدفع نحو إصلاحات شاملة في الحوكمة الدولية.
وتشارك في القمة الدول الأعضاء المؤسسة وهي: البرازيل، روسيا، الهند، الصين وجنوب أفريقيا، إلى جانب الأعضاء الجدد: إيران، السعودية، الإمارات، مصر، إثيوبيا وإندونيسيا، مما يجعل هذا الاجتماع الأول من نوعه منذ توسع المجموعة.
نيابة عن الرئيس السيسي.. مدبولي يتوجه إلى البرازيل للمشاركة بقمة بريكس
لتعزيز الحوار بين الثقافات.. موسكو تستضيف حفل إطلاق جائزة بريكس الأدبية الدولية الجديدة
وتأمل البرازيل، التي تستضيف القمة، أن تشكل هذه الدورة منصة لتعزيز دور الجنوب العالمي في صياغة السياسات الدولية.
وقال أنطونيو باتريوتا، السفير البرازيلي لدى المملكة المتحدة ووزير الخارجية السابق، إن التحولات العالمية الجارية، وعلى رأسها تراجع الهيمنة الأحادية، تُعزز فرص بروز نظام متعدد الأقطاب أكثر توازناً.
وأكد باتريوتا أن البرازيل ترى في التعددية نظاماً مستقبلياً قائماً على الشراكات المتكافئة، داعياً إلى إصلاح المؤسسات الدولية بما يتماشى مع المتغيرات الجيوسياسية؛ مشدداً على أن "الحفاظ على التعددية لا يعني بالضرورة القبول ببنيتها الحالية، بل تطويرها لتصبح أكثر شمولاً وإنصافاً".
ومن جهة أخرى، تتضمن القمة مقترحات ملموسة لتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء، منها توسيع صفة "الأمة الأكثر تفضيلاً" داخل منظمة التجارة العالمية، وتعزيز التعاون في سلاسل التوريد، ومشاريع الطاقة النظيفة.
ورغم اختلاف النماذج الاقتصادية بين الأعضاء، تؤكد الدول المشاركة أن نقاط الالتقاء كثيرة، وأن التحديات المشتركة تستدعي تنسيقاً جماعياً يسهم في تشكيل نظام عالمي أكثر عدالة واستدامة.
ويرى مراقبون أن التوسّع الأخير في عضوية بريكس يوفّر زخماً جديداً للتحالف، ويمنحه قاعدة أوسع لطرح رؤى بديلة في قضايا الاقتصاد، والتنمية، والعلاقات الدولية.
ويتزامن انعقاد القمة مع تزايد النقاش العالمي حول مستقبل النظام الدولي، في ظل تغير موازين القوى الاقتصادية، وتنامي دور الأسواق الناشئة حيث تؤكد الدول الأعضاء أن بريكس ليست تكتلاً مغلقاً، بل منصة مرنة للتعاون الإنمائي، تستند إلى مبادئ احترام السيادة، وعدم التدخل، والتنمية المشتركة.
ومن المنتظر أن تصدر القمة إعلاناً مشتركاً يعكس توافق الدول الأعضاء على خارطة طريق للمرحلة المقبلة، تشمل مبادرات لتفعيل دور بريكس في المؤسسات الدولية، وتعزيز التجارة والاستثمار بين بلدان الجنوب، وطرح مقاربات مبتكرة للتحديات العالمية