وزير الخارجية السعودي يتسلم دعوة ملكها لحضور قمة بغداد
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 5 ماي 2025 - 10:20 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت وزارة الخارجية في بيان ،امس الأحد، إن ” نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين، التقى وزير خارجية المملكة العربية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان وذلك في مقر وزارة الخارجية بالرياض”.وأضاف البيان، “سلّم وزير الخارجية فؤاد حسين دعوة رسمية موجّهة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، من رئيس جمهورية العراق، عبد اللطيف جمال رشيد، لحضور القمة العربية التي ستُعقد في بغداد خلال الشهر الجاري”.
وأكد الجانبان – حسب البيان – عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وحرصهما على تطويرها في مختلف المجالات.وأشار حسين إلى أن “تكامل العلاقات بين العراق والمملكة العربية السعودية يُمكن أن يسهم بدور فعّال في محيطهما العربي والإقليمي والدولي، لافتًا إلى حجم التحديات الكبيرة التي تمر بها المنطقة”.وتابع البيان انه “في ما يخص المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، أوضح الوزير أن هناك فرصة حقيقية لفتح آفاق جديدة في حال نجاح المفاوضات، محذرًا من أن فشلها قد يقود إلى بدائل خطرة تهدد أمن واستقرار المنطقة”.وواصل “كما عبّر الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء التطورات الأخيرة في سوريا، لاسيما التدخلات الإسرائيلية المتكررة، مؤكدَين أن استمرار عدم الاستقرار في سوريا يُسهم في تفاقم الأزمات وتهديد الأمن الإقليمي. وأعرب فؤاد حسين عن أمله في الدفع باتجاه خلق حالة من الاستقرار المستدام في المنطقة”.وتابع “تناول اللقاء أيضًا بحث أوضاع سوق النفط العالمية، حيث شدّد الجانبان على ضرورة تعزيز التعاون بين العراق والسعودية في إطار “أوبك” و”أوبك بلس”، وأهمية التنسيق الكامل في هذا المجال لضمان استقرار السوق”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة تلف بعض مواد السلة الغذائية في العراق؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
نفت وزارة التجارة، اليوم الثلاثاء، ادعاءات تلف بعض مواد السلة الغذائية، فيما أكدت أن جميع مواد السلة الغذائية مفحوصة وذات مواصفات قياسية عالية.
وقالت مدير عام الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية، لمى هاشم الموسوي: إن "جميع مواد السلة الغذائية جيدة ومفحوصة، وذات مواصفات قياسية لجهاز التقييس والسيطرة النوعية التي تعتبر من أصعب المواصفات، فلا توجد اخطاء في المخازن أو عند الوكلاء التابعين لنا"، لافتة إلى أن "الشركة مسؤولة عن كافة المواد في المخازن، وهي مسؤولة عن تسليم تلك المواد للوكلاء في بغداد والمحافظات، وأخذ تعهد بأن المواد التي تم استلامها كاملة من حيث الكمية والنوعية".
وأضافت أن "تعرض الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية للهجمات ليس بجديد فقد تعرض مشروع السلة الغذائية إلى سلسلة من الهجمات، وذلك لأنه المشروع الأهم والأبرز للحكومة الحالية، لما يمثله من أمن غذائي وقوة للمواطن الفقير، لاسيما ذوي الدخل المحدود والفقراء"، داعية الجهات التي تهاجم المشروع إلى "زيادة تخصيصات ومواد هذا المشروع بدل من نشر ادعاءات عارية عن الصحة".
وأوضحت الموسوي أن "الحملات الرقابية من قبل دائرة الرقابة التجارة في الوزارة والأمن الوطني والجريمة الاقتصادية مستمرة، وفي حال وجود خطأ؛ يؤشر من قبل الجهات الرقابية وتتم محاسبته"، مبينة أن "هناك أكثر من 42,000,000 مواطن لم تصل أي شكوى منهم بخصوص مادة الشاي أو المعجون أو غيرها".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام