مسؤول إسرائيلي: اتفاق الأسرى ممكن قبل زيارة ترامب.. وهجوم شامل ينتظر غزة إذا فشلت المحادثات
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
كشف مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع، اليوم الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لشن هجوم جديد واسع النطاق على قطاع غزة في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرتقبة للمنطقة قد تُمثل فرصة سياسية لإبرام صفقة.
وقال المسؤول، في تصريحات نقلتها إذاعة "كان"، إن "الفرصة لا تزال قائمة للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس بشأن الإفراج عن الرهائن، لكن في حال فشل الجهود الدبلوماسية، فإن الهجوم الجديد على غزة سينطلق".
وفي السياق ذاته، أكد وزير الاستخبارات وعضو المجلس الأمني المصغر زئيف إلكين، أن إسرائيل "ترى في زيارة ترامب فرصة يجب اغتنامها"، مشيرًا إلى أن الضغط العسكري المتواصل على القطاع قد يُسهم في دفع حماس نحو قبول اتفاق قبل الزيارة.
وأوضح إلكين أن "الجيش لن يكتفي بعد الآن بالاقتحام والخروج، بل سيتّبع خطة تدريجية للسيطرة على الأرض والبقاء فيها حتى تحقق الأهداف الأمنية"، في إشارة إلى تكتيك مختلف عن العمليات السابقة.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 24 رهينة لا يزالون على قيد الحياة داخل قطاع غزة، بينما تتعرض الحكومة الإسرائيلية لضغط شعبي متزايد من عائلاتهم المطالبة بإنهاء الحرب والتوصل إلى صفقة إنسانية.
من جهتها، تواصل حركة حماس تمسكها بموقفها القاضي بعدم الإفراج عن الرهائن إلا ضمن اتفاق شامل ينهي الحرب ويضمن انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من القطاع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي بإسرائيل يزعم: حماس هي المسؤولة عن احتجاز الأسرى في غزة
زعم السفير الأمريكي في إسرائيل، مايك هاكابي، أن حركة حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن استمرار احتجاز الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مشددًا على أن لا علاقة للرئيس الأميركي دونالد ترامب أو حكومة الاحتلال الإسرائيلية بذلك.
وأضاف هاكابي في تصريحات صحفية، أن السبب في أن الأسرى لا يزالون محتجزين في غزة، ليس ترامب، ولا إسرائيل، السبب هو حماس”.
وأكد أنه لا يمكنه الحديث عن تفاصيل ما يُناقش مع الحركة بشأن هذا الملف، ومشككًا في مصداقيتها بقوله: "لست متأكداً أن بالإمكان الوثوق بما تقوله حماس".
وتابع السفير الأمريكي أن هناك فترات هدنة حصلت بالفعل، لكنها لم تؤدِّ إلى استعادة جميع الأسرى.
ورفض هاكابي الدخول في مقارنات بين سلوك الطرفين قائلاً: "لن أدخل في مقارنة من نوع: حماس فعلت كذا، وإسرائيل فعلت كذا. أرفض هذه المقارنة، ومن غير المقبول أخلاقياً مساواة حماس بإسرائيل".