قال وزير الثقافة الإسرائيلي،  ميكي زوهار، في تصريح نقلته إذاعة الجيش، إن "من الواضح أن المختطفين لن يعودوا جميعهم"، في إشارة إلى الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة .

وأثار هذا التصريح موجة من الغضب، حيث علّقت والدة أحد الأسرى بالقول: "سمعت بيانا مشينا من وزير الثقافة، وأسأله: هل تخلّيتم عن ابني؟".

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل: الكابينيت يوافق على توسيع الحرب في غزة وخطة توزيع المساعدات صورة: الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل أحد جنوده في غلاف غزة الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيلية لتوزيع المساعدات في غزة الأكثر قراءة هرتسوغ يدعو لدراسة صفقة إقرار ذنب مع نتنياهو مقابل عدم دخوله السجن غزة: اتهامات لتجار بالتسبب في رفع الأسعار وأزمة السيولة ماليزيا والمالديف تؤكدان أهمية الحل السلمي للقضية الفلسطينية وفق القانون إصابة برصاص الاحتلال في البيرة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تحذير إسرائيلي: حرب غزة الدموية تستنزف الجيش.. ندفع أثمانا باهظة

بعد قرابة عشرين شهرًا من الحرب على غزة، فإن موقف القوة الذي حققه الاحتلال في مواجهة إيران، بات يخلق فرصة لإنهائها بأفضل الشروط، وقد حان الوقت لإبرام صفقة رهائن، بدل الاستمرار في حرب عصابات مطولة تُعرّض الرهائن للخطر، وتستنزف الجيش في غزة.

كوبي ماروم، قائد الكتيبة الـ13 في لواء غولاني، وفرقة حيرام (769) على الحدود الشمالية، وخبير في الأمن القومي، أكد أن "الكارثة الكبرى التي وقعت في خانيونس، وقتل فيها سبعة جنود نتيجة انفجار عبوة ناسفة، عكّرت نشوة الإنجازات الهائلة في إيران، وحطّمتنا على أرض الواقع الدموي في غزة، مع أن الإنجازات الهائلة ضد البرنامج النووي الإيراني، والصواريخ الباليستية، واستعادة الردع تسمح بالتأكيد للقيادة السياسية ورئيس الوزراء باتخاذ قرار شجاع لإنهاء الحرب في غزة بقوة".

وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أن "الحاصل في غزة يتحول بشكل متزايد إلى حرب استنزاف، ولا يساعد على تحرير الأسرى، بل يعرّضهم للخطر، ويحد من قدرة الجيش على القتال، ولن يؤدي لتدمير حماس، وإن فكرة أن الضغط العسكري يؤثر على شروطها للتوصل لاتفاق، وإنهاء الحرب لا تأخذ في الاعتبار الثمن الباهظ الذي دفعته الحركة، وتستعد لدفعه كجزء من الجهاد ضد الاحتلال".

وأوضح أن "الجيش يخوض معاركه بأربعة فرق في غزة، ويخوض حرب عصابات ضد حماس، التي تستخدم نيران القناصة، والصواريخ المضادة للدبابات، والأجهزة المتفجرة، ويستخدم المسلحون في غزة الأنقاض والأعمدة والأنفاق تحت الأرض، مما يستدعي من رئيس الوزراء، الذي قرر التوجه لحملة ضد إيران، وأدارها بطريقة استثنائية، بالتعاون مع الولايات المتحدة، أن يظهر قيادة شجاعة، ويتخذ قرارا استراتيجيا بإنهاء الحرب".



وأشار إلى أن "هذا القرار بات مطلوبا رغم المطالبات السياسية داخل الحكومة من معسكر اليمين باحتلال القطاع، وفرض حكم عسكري عليه، لأن الرؤية الاستراتيجية للواقع المتطور لصالح الأمن القومي تتطلب إنجاز هذه الصفقة لإطلاق سراح الرهائن في نهاية الحرب، وهو التزام أخلاقي عميق من جانب الدولة والجيش تجاه من تخليا عنهم في السابع من أكتوبر، وستعيد روح الضمان المتبادل، وبذل الدولة كل ما بوسعها لإعادة كل أبنائها لديارهم، لأن ذلك ضرورة استراتيجية مهمة أيضاً، خاصة بعد الإنجازات التي تحققت في إيران".

وأضاف أن "انتهاء الحرب في غزة يشكل رافعة استراتيجية للإنجازات التي حققها الجيش في بناء المحور الجديد الذي تقوده الولايات المتحدة ضد إيران، مما سيعمق عزلتها وضعفها في المنطقة، ويزيد من الردع ضدها، كما أن اتفاق التطبيع مع السعودية ودول أخرى سيخلق واقعاً جيوسياسيا مختلفاً لصالح الاحتلال، رغم أن إنهاء الحرب في غزة يعني، في المقام الأول، عودة الرهائن".

وأردف أن "الجرح المفتوح الذي نلتزم به هو إنهاء حكم حماس، وإدخال قوة عربية متعددة الجنسيات لفترة مؤقتة إلى غزة، وإقامة حكومة تكنوقراط تتعامل حصرياً مع إعادة إعمارها، بالتوازي مع إنشاء جدار عازل حول المستوطنات المحيطة، وحرية العمل الأمني للجيش في كافة أنحاء القطاع، مما يجعل التصريحات التي حذرت من عودة حماس إلى مستوطنات الغلاف، وخطر وقوع هجوم آخر في السابع من أكتوبر، هي كذبة كاملة، فقد تعرضت الحركة لأضرار بالغة، وتخوض الآن معركة من أجل البقاء، وحرب عصابات ضد الجيش".

وأكد أن "العبء الواقع على عاتق الجيش الاحتياطي والنظامي في حرب استمرت عشرين شهرا ثقيل جداً، بجانب الالتزام والتصميم الهائلين، والضمان المتبادل في ساحة المعركة، وهناك عبء كبير على القوات البرية، التي تواجه عامًا ونصفًا من القتال المستمر في ساحة معركة معقدة، وهذا التحدي الذي لم يواجهه الجيش قط، ويجب أن تنتهي الحرب للسماح له بتنظيم صفوفه لمواجهة التحديات التي تنتظره".

وأوضح أن "الرئيس ترامب، الذي اتخذ قراراً شجاعاً بشأن القضية الإيرانية، يريد أن يرى شرق أوسط بنظام جديد، مع اتفاقية تطبيع مع السعودية، وبناء محور ضد إيران، وتوسيع اتفاقيات أبراهام إلى سوريا ولبنان، اللتان كانتا حتى وقت قريب جزءاً من المحور الإيراني، وإذا لم يتم الاتفاق على ذلك عشية الهجوم الأميركي على إيران، فمن المتوقع أن نواجه ضغوطاً أميركية شديدة وعدوانية لإنهاء الحرب في غزة، والتحرك نحو عمليات تؤدي لواقع استراتيجي مختلف، وأكثر أهمية للأمن القومي".

مقالات مشابهة

  • وزير الأمن القومي يطالب الجيش بالحسم في غزة دون وضع اعتبار للأسرى
  • الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف منتظري المساعدات في غزة
  • إستشهاد 58 فلسطينيا في قصف إسرائيلي .. والدبابات تتوغل في حي الزيتون بمدينة غزة
  • الجيش الإسرائيلي: نقر بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى في مراكز توزيع المساعدات بغزة
  • مستوطنون يحرقون موقعا أمنيا حساسا للجيش الإسرائيلي قرب رام الله
  • وزير المالية الإسرائيلي: العنف ضد جنود الجيش وأفراد الشرطة مرفوض
  • يديعوت أحرونوت: معضلة المساعدات تستنزف الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في شمال قطاع غزة
  • ترامب يدعو لاتفاق في غزة وإعادة الرهائن.. وتشكيك إسرائيلي في تفاؤله بإتمام الصفقة
  • تحذير إسرائيلي: حرب غزة الدموية تستنزف الجيش.. ندفع أثمانا باهظة