مصر تتألق في افتتاح بطولة العالم العسكرية للفروسية.. والرئيس السيسي يشهد انطلاق الحدث التاريخي
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، انطلاق فعاليات النسخة الخامسة والعشرين من بطولة العالم العسكرية للفروسية، التي تستضيفها جمهورية مصر العربية في نادي كيان للفروسية التابع للأكاديمية العسكرية المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك خلال الفترة من ٥ إلى ٨ مايو ٢٠٢٥.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن مراسم افتتاح البطولة بدأت بصورة تذكارية جمعت الرئيس والمنتخبات المشاركة، أعقبها انطلاق الفقرات الاحتفالية، التي تضمنت عرضاً بتقنية الهولوجرام عن الفروسية، وفيلماً تسجيلياً بعنوان "نظير صهيل من قلب التاريخ"، إضافةً إلى عرض مسرحي تخلله استعراض لطائرات الدرونز، ثم فقرة غنائية.
كما تابع السيد الرئيس دخول الفرق المشاركة، واستمع إلى كلمات مدير الأكاديمية العسكرية المصرية ورئيس المجلس الدولي للرياضة العسكرية، حيث تم إعلان نادي كيان سيتي للفروسية كمركز تدريب دولي، كما قام رئيس المجلس الدولي للرياضة العسكرية بمنح السيد الرئيس العضوية الفخرية وتسليم سيادته وسام الاستحقاق، وهو أعلى وشاح يُمنح لرؤساء الدول. وفي ختام الحفل، أعلن السيد الرئيس رسمياً افتتاح البطولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي بطولة العالم العسكرية للفروسية مصر السيسي
إقرأ أيضاً:
المفتي يشهد افتتاح مسجدي الهادي البديع والواحد الأحد بمدينة بشاير الخير
شهد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الجمعة، افتتاح مسجدي الهادي البديع والواحد الأحد بمدينة «بشاير الخير3، 5»، بمحافظة الإسكندرية.
وقد أدى مفتي الجمهورية، صلاة الجمعة بمسجد الهادي البديع، حيث ألقى خطبة الجمعة الشيخ، بلال محمد رمضان، حول موضوع «الوسطية في الإسلام» مؤكدًا أن الوسطية في الإسلام تُعَدُّ منهجًا ربانيًّا يقوم على الاعتدال والتوازن في فهم الدين وتطبيقه، بعيدًا عن الغلو والإفراط والتفريط، فهي منهج يحفظ على الإنسان دينه وعقله ونفسه، ويحقق له الاستقامة دون تشدد، والرحمة دون تسيب، مشددًا على أن نصوص القرآن الكريم جاءت لتؤكد أن الأمة الإسلامية «أمة وسطا»، أي أمة قائمة على العدل والخيرية والرحمة، تُقيم ميزان الله في الأرض بالحكمة والموعظة الحسنة، وتدرك أن البناء الحقيقي للمجتمعات لا يتحقق إلا بروح الوسطية التي تُعلي من قيمة الإنسان وتحفظ كرامته، وتجمع بين قوة الإيمان ورحابة الفهم، وبين الالتزام بالنصوص ومراعاة مقاصدها في واقع الناس المتجدد.
وأكد مفتي الجمهورية، أن بناء المساجد وتهيئتها للقيام برسالتها الروحية والتربوية يُعد من أعظم وجوه عمارة الأرض، مشيرًا إلى أن دور المساجد لا يقتصر على أداء الشعائر فحسب، بل لتكون منارات للعلم والوعي، ومراكز تُرسِّخ الأخلاق، وتغرس القيم وتُعزِّز روح الانتماء بين أبناء الأمة، مشددًا على أهمية استمرار التعاون بين المؤسسات الدينية والتنفيذية؛ لنشر الفكر الوسطي المستنير، وصيانة الوعي الجمعي من أي أفكار منحرفة أو مغلوطة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، والسيد الفريق، أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، والسيد اللواء أ.ح، وليد عارف، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والسيد اللواء أ.ح ياسر الخطيب، قائد المنطقه الشمالية العسكرية، والدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الاسكندرية، والدكتور أحمد زايد رئيس مكتبة الإسكندرية، ولفيف من القيادات الدينية والتنفيذية والأمنية ومؤسسات المجتمع المدني بالمحافظة.