يوم للتوظيف الصيدلي بجامعة العين
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
العين: «الخليج»
نظّمت كلية الصيدلة في جامعة العين يوم التوظيف الصيدلي، بمشاركة واسعة من أكثر من 20 جهة تمثل قطاعات تصنيع الأدوية والرعاية الصحية على المستويين المحلي والإقليمي.
استقطب الحدث نخبة من الطلبة والخريجين والباحثين عن فرص مهنية في المجال، وشكّل منصة تفاعلية جمعت بين الكوادر الأكاديمية الشابة وعدد من أبرز الجهات الفاعلة في القطاع الصحي.
وإلى جانب فرص التوظيف والتدريب، قدّمت كلية الصيدلة تعريفاً ببرامج الدراسات العليا، تأكيداً لدورها المحوري في دعم الطالب منذ بداية رحلته الأكاديمية وحتى الانطلاق في مسيرته المهنية، بما يتماشى مع معايير الجودة التعليمية ومخرجات التعليم العالي.
وتضمن الحدث كذلك، محاضرة علمية بعنوان: «هل أنجزت بحثك؟».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة العين
إقرأ أيضاً:
الصين تعلن إطلاق أول أولمبياد روبوتات في العالم
أولمبياد الروبوتات .. في مشهد بدا وكأنه مقتبس من أفلام الخيال العلمي، انطلقت رسميًا في العاصمة الصينية بكين أول نسخة من أولمبياد الروبوتات البشرية العالمية، بمشاركة روبوتات من 16 دولة حول العالم.
وينافس المتسابقون خلال الحدث الذي يستمر لمدة 3 أيام يجمع أكثر من 500 روبوت بشري، في سلسلة من الرياضات والتحديات العملية، في خطوة تعكس تسارع وتيرة التطور في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
تنافس رياضي وتقني من نوع مختلفيتضمن الأولمبياد مجموعة متنوعة من المنافسات، من بينها كرة القدم، وألعاب القوى، والملاكمة، وتنس الطاولة، إلى جانب اختبارات عملية تتعلق بفرز الأدوية، ومعالجة المواد، وتقديم خدمات التنظيف.
وبينما تبدي الروبوتات تطورًا ملحوظًا في بعض المهارات، ما زالت تواجه صعوبات في أخرى، كما ظهر في مباريات كرة القدم الخماسية، حيث سقطت الروبوتات بشكل جماعي، أو علقت في حركات غير متوازنة.
جامعات وشركات من 16 دولةتشارك في الأولمبياد فرق من الولايات المتحدة، وألمانيا، والبرازيل، وغيرها، ممثلةً 192 فريقًا من الجامعات و88 فريقًا من شركات خاصة.
ويهدف الحدث إلى اختبار قدرات الروبوتات البشرية في بيئات تحاكي الواقع، وهو ما أشار إليه ماكس بولتر، أحد أعضاء فريق HTWK Robots الألماني، قائلًا إن التجارب في هذه المسابقات تساعد على تطوير تقنيات واقعية يمكن لاحقًا اعتمادها في الصناعة أو الحياة اليومية.
دعم حكومي وطموحات تكنولوجية صينية
تأتي استضافة الصين لهذا الحدث في ظل دعم حكومي متزايد لصناعة الروبوتات، إذ بلغت قيمة الإعانات المقدّمة للقطاع أكثر من 20 مليار دولار خلال عام واحد، مع خطط لإطلاق صندوق استثماري ضخم بقيمة 137 مليار دولار لتعزيز البحث والابتكار. وتُظهر هذه المبادرات رغبة الصين في أن تكون في طليعة السباق العالمي نحو تطوير الذكاء المجسد وتطبيقاته العملية.
ورغم الطموحات الكبيرة، واجه الحدث بعض الانتقادات، خصوصًا بعد أعطال لحقت بعدد من الروبوتات خلال أول ماراثون مخصص لها، حيث فشلت بعض النماذج في استكمال السباق.
ويرى الخبراء أن هذه الأحداث تشكّل أرضًا خصبة لتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي، لا سيما في بيئات تتيح التفاعل المباشر مع التحديات اليومية.
الرياضة بوابة للابتكاروترى شركات مثل Booster Robotics أن الرياضة توفر منصة مثالية لاختبار استجابة الروبوتات وسرعة اتخاذ القرار، وهي قدرات يمكن تحويلها لاحقًا إلى استخدامات صناعية أو منزلية.
وقال تشاو مينجو، كبير العلماء في الشركة: "اللعب ليس فقط تسلية، بل تدريب تقني فعّال لتسريع الابتكار".
تمثل هذه النسخة الأولى من أولمبياد الروبوتات خطوة جريئة نحو دمج الذكاء الاصطناعي في المشهد العام، وفتح آفاق جديدة لتطبيقاته في الحياة اليومية.
وبينما لا تزال التحديات قائمة، فإن السباق قد بدأ فعلًا، وقد لا يمر وقت طويل قبل أن نشهد تحولات جوهرية في شكل العمل، والخدمة، وحتى الرياضة، يقودها شركاء جدد: الروبوتات.