تسريبات عبرية عن اتفاق إسرائيلي مع حركة الفصائل الفلسطينية في الدقيقة الـ 90 بوساطة مصرية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
مصر – كشف المراسل السياسي لـ”قناة 14″ العبرية تامير موراج، امس الاثنين، عن “صفقة الدقيقة 90” بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية بوساطة مصرية.
وقال المراسل تامير موراج: “هناك هذا المساء شعور يمكنني وصفه بنوع من الأمل، وليس التفاؤل، يتيح لإسرائيل نقل عرض نهائي لحركة الفصائل لصفقة تبادل أسرى محدودة”، موضحا أن العرض نقل عبر الوسطاء المصريين.
وبحسب ما سمح بنشره، فإن الحديث يدور عن وقف إطلاق نار أولي لمدة قصيرة نسبيا، يتم خلاله إطلاق سراح عدد من الأسرى الأحياء، إضافة إلى جثامين أسرى آخرين.
كما يتضمن العرض وفق القناة، تمديدا لوقف إطلاق النار لفترة محدودة لم تحدد بعد، يجرى خلالها تفاوض حول إنهاء الحرب، لكن في إسرائيل يوضحون أن هذا التفاوض سيكون مشروطا بنزع سلاح غزة.
وتزامنت تصريحات المراسل العسكري مع إطلاق اسم “عربات جدعون” على العملية العسكرية الجديدة في غزة.
وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن هدف العملية يكمن في إعادة المختطفين وإسقاط وحسم حكم حماس، مشيرا إلى أن الهدفين مرتبطان ببعضهما البعض.
وذكر “أن العملية ستشمل هجوما واسعا وتوجيه معظم سكان القطاع بهدف حمايتهم في منطقة خالية من حماس ومواصلة الضربات الجوية والقضاء على مخربين وتفكيك بنى تحتية إرهابية”.
وأوضح أن حركة الفصائل أخطأت ولا تزال تخطئ في فهم مدى إصرارهم، مشيرا إلى الحركة بدأت بهجوم ضد إسرائيل وهي التي تضر سكان غزة وتجلب الدمار والخراب.
وصادق المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) بالإجماع على الخطط المتعلقة بمواصلة الحملة العسكرية في غزة.
وذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية، يوم الاثنين، أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق على توسيع تدريجي للهجوم على حركة الفصائل في قطاع غزة.
ونقل موقع “واللا” عن مسؤول إسرائيلي أن توسيع العملية العسكرية لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد زيارة ترامب للشرق الأوسط، المقررة بعد 10 أيام.
كما قرر الكابينت إسناد مهمة توزيع المساعدات الإنسانية مستقبلا في غزة لشركات مدنية بدلا من الجيش الإسرائيلي، وهو القرار الذي رفضه وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، في حين صوت باقي الوزراء لصالحه.
المصدر: “القناة 14” العبرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف بشاعة الإبادة بغزة.. ووزير إسرائيلي يطالب بضم الضفة الغربية
كشفت صحيفة معاريف العبرية عن مصادر لها حجم الإبادة التي يقوم بها الاحتلال في غزة وإن ما كان معدًا لضرب إيران وتوقف تم ضرب غزة به.
وذكرت الصحيفة العبرية إن الطيارين الذين كلفوا باعتراض صواريخ ومسيرات في الحرب على إيران ألقوا الذخائر المتبقية على غزة.
أفادت معاريف أن الطيارين تواصلوا في أول أيام الحرب على إيران مع غرفة قيادة عمليات غزة وعرضوا إلقاء ذخيرتهم على القطاع وإن قيادة العمليات في فرقة غزة رحبت باقتراح الطيارين وإلقاء الذخيرة على غزة وسرعان ما تحول ذلك إلى روتين فصار يتم ضرب غزة بالحمولة القاتلة التي كانت معدة لضرب إيران.
تصريحات وزير العدل الإسرائيلي
ذكر وزير العدل الإسرائيلي، ياريف ليفين، أن "الوقت قد حان" لضم الضفة الغربية، خلال اجتماع مع زعيم المستوطنين يوسي داجان.
وأضاف الوزير: "أعتقد أن هذه الفترة، بعيداً عن القضايا الحالية، هي وقت الفرصة التاريخية التي يجب ألا نضيعها"، في إشارة إلى ضم الأراضي المتنازع عليها، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأربعاء.
وأخبر ليفين داجان، طبقاً لبيان صادر عن مكتب هذا الأخير ومقطع فيديو أصدره: "حان وقت السيادة، حان وقت تطبيقها. موقفي في هذا الأمر صارم، هذا أمر واضح".
وأضاف أن القضية يجب أن تكون على "رأس قائمة الأولويات".
يأتي هذا بينما وجّهت مسؤولة أممية مكلفة بمراقبة الضفة الغربية وقطاع غزة، أمس الثلاثاء، اتهامات لإسرائيل باستخدام الشركات لمتابعة مشروع "استيطاني استعماري" يهدف إلى الفصل العنصري والإبادة الجماعية، بحسب تعبيرها.
الفصل العنصري والإبادة الجماعيةوقالت فرانشيسكا ألبانيز، الأكاديمية الإيطالية المتخصصة في القانون وحقوق الإنسان، إنه في حين يتجنب القادة السياسيون والحكومات التزاماتهم، فإن “عدداً كبيراً جداً من الشركات قد استفادت من الاقتصاد الإسرائيلي للاحتلال غير الشرعي، والفصل العنصري، والآن الإبادة الجماعية”.
ونشرت ألبانيز، التي تم تعيينها مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة في عام 2022، تقريراً بعنوان "من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة الجماعية".
ولطالما اتهمت إسرائيل ألبانيز بـ"الافتقار إلى العدالة والحياد والنزاهة". وترفض الحكومة الإسرائيلية التعاون مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وهيئاته.
ويحقق تقرير ألبانيز فيما يسميها "الآلية الخاصة بالشركات التي تدعم المشروع الاستيطاني الاستعماري الإسرائيلي لتهجير واستبدال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة".
ويواصل التقرير وصف "دور الشركات في دعم الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وحملته المستمرة للإبادة الجماعية في غزة"، ويقول إن مصالح الشركات تدعم المنطق الاستيطاني الاستعماري الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين واستبدالهم وتجريدهم من ممتلكاتهم.
إبادة مستمرةقالت وزارة الصحة في غزة بارتقاء 142 شهيدا و487 مصابا وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة الماضية.
كما ذكرت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 57,012 شهيدا و134,592 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.