أكد وزير الصحة ، د. هيثم محمد إبراهيم ، أهمية الاهتمام بنقاط الدخول من خلال استكمال النواقص في المستلزمات الطبية، الأجهزة والمعدات ، إضافة إلى تدريب وتأهيل الكوادر العاملة بالحجر الصحي ، والعمل على إزالة العقبات التي تواجه سير العمل، مشيدًا بجهود العاملين ومثمِّنًا دورهم في المحافظة على صحة المواطنين .

جاء ذلك خلال اجتماع الوزير الاثنين بإدارة الحجر الصحي قطاع البحر الأحمر اليوم ، بحضور مدير الحجر القومي، د. الفاتح الربيع، ومدير الحجر الصحي بقطاع البحر الأحمر، د. أحمد درير ، وممثل الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة بالوزارة، د. ليلى حمد النيل ، وعدد من قيادات الحجر الصحي، بقاعة الحجر الصحي ببورتسودان.وثمَّن الوزير دور الحجر الصحي القومي في تطوير العمل وتعزيز أنظمة الرصد ، مؤكدًا على ضرورة تطوير نقاط الدخول، المتابعة المستمرة، والتقييم الدوري ، لضمان تقديم الخدمات الصحية بكفاءة ، داعيًا إلى التنسيق مع الجهات ذات الصلة، خاصة وزارة المالية ، لتوفير الاحتياجات اللازمة ، إلى جانب تأهيل بعض المواقع في معبر أوسيف .من جانبه، أكد مدير المحاجر الصحية أن العمل يسير بصورة جيدة في جميع المعابر ونقاط الدخول، مشيرًا إلى استمرار العمل بمطار بورتسودان رغم استهداف المليشيا ، داعيًا الوزير إلى زيارة معبر أوسيف للوقوف على الوضع الصحي.وفي ذات السياق، أوضح مدير الحجر الصحي بقطاع البحر الأحمر، د. أحمد درير ، سعيهم لتحسين الأداء، مقدمًا شكره لوزارة الصحة على دعمها المتواصل لأنشطة الحجر الصحي. كما أكد على التنسيق الكامل بين الجهات الحكومية ، وسعي الحجر الصحي إلى تعزيز النظام الصحي بنقاط العبور في البلاد.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الحجر الصحی

إقرأ أيضاً:

مدير مجمع الشفاء الطبي: احتياجات القطاع الصحي المتوفرة أقل من 1%

بعد 22 شهرا من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تتعمق الكارثة الصحية والإنسانية إلى مستويات غير مسبوقة.

فقد أكد مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية، أن ما يتوافر حاليا من احتياجات القطاع الصحي لا يتجاوز 1% من المطلوب، في ظل انهيار شبه كامل للمنظومة الطبية، وتفشي المجاعة وسوء التغذية عند مختلف الفئات العمرية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"غزة فاضحة العالم".. بين ازدواجية المعايير ومصير شمشونlist 2 of 2الصحة العالمية توجه نداء عاجلا لوقف الحصار الإسرائيلي على غزةend of list

وأوضح أبو سلمية في حديثه للجزيرة نت، أن الأيام الأخيرة شهدت ارتفاعا مقلقا في الوفيات الناجمة عن التجويع، حيث سجلت وزارة الصحة 11 وفاة خلال 24 ساعة، منها أطفال ونساء وشبان في الثلاثينيات والأربعينيات من أعمارهم.

وأكد أن قطاع غزة دخل المرحلة الخامسة من المجاعة، حيث لم يعد الغذاء أو الرعاية الصحية متاحين لمعظم السكان.

وأشار إلى أن غياب المكملات الغذائية والفيتامينات والأملاح والمحاليل الطبية يجعل إنقاذ الأرواح أمرا شبه مستحيل، محذرا من أن الأيام المقبلة قد تشهد أرقاما "صادمة" للوفيات.

وبيّن أن خطورة الوضع لا تقتصر على كبار السن، بل تمتد إلى مرضى السكري ممن يحرمهم غياب الغذاء المناسب من البقاء على قيد الحياة، فضلا عن الأطفال الذين تعد أجسادهم الأكثر هشاشة، حيث يؤدي نقص المناعة لديهم إلى سرعة الإصابة بالأمراض ثم الوفاة.

الأمراض المعدية

وأوضح أن سوء التغذية لا يقتل وحده، بل يفتح الباب لموجات من الأمراض المعدية، في ظل غياب القدرة على علاج المرضى أو الحد من تفشي الأوبئة، لافتا إلى أن ما يصل من مواد غذائية يدخل بطرق محدودة وبأسعار باهظة لا يستطيع معظم الغزيين تحملها.

وذكر أبو سلمية، أن من بين 212 وفاة بسبب التجويع، هناك 98 طفلا، أي ما يقارب نصف الضحايا، وجميعهم دون سن الخامسة.

وأكد أن قطاع غزة يضم نحو 320 ألف طفل في هذه الفئة العمرية، منهم 17 ألفا في حالة سوء تغذية حاد، ونحو 2500 بحاجة ماسة للعلاج داخل المستشفيات.

إعلان

وأشار إلى أن قائمة الفئات الأكثر عرضة للوفاة تشمل أيضا مرضى السكري، والكلى، والأورام، إضافة إلى النساء الحوامل وكبار السن، حيث أدى نقص الغذاء إلى وفيات بين الحوامل بسبب مضاعفات صحية خطِرة، منها التهابات وإجهاض.

وكشف أن القطاع الصحي لم يتلق منذ أشهر أي إمدادات تذكر، وما وصل أخيرا من أدوية وتجهيزات لا يلبي حتى 1% من الاحتياجات، معتبرا أن نقص أدوية التخدير، وعناصر أساسية مثل البوتاسيوم، وأدوات تثبيت الكسور، وأدوية السرطان، بلغ مستويات خطِرة.

وأضاف أن رصيد المضادات الحيوية وصل إلى الصفر، مما يجعل السيطرة على الالتهابات الناتجة عن الجروح أمرا شبه مستحيل، وهو ما يؤدي إلى تفاقم الإصابات وحدوث بتر أو وفاة، خاصة مع ضعف التئام الجروح بسبب سوء التغذية.

وكانت مصادر في مستشفيات غزة، أفادت باستشهاد 36 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع أمس الجمعة، منهم 21 من طالبي المساعدات.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 61 ألفا و369 شهيدا و152 ألفا و850 مصابا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتسلّم أوراق الرئيس الجديد لبعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر
  • «وزير الصحة» يوجه بتسريع الاستجابة لاحتياجات المرضى ومتابعة نظام التقييم الدوري للعاملين
  • وزير الصحة: تسريع الاستجابة لاحتياجات المرضى ومتابعة نظام التقييم الدوري للعاملين
  • محافظ الأقصر يشيد بجهود بنك دم الهلال الأحمر بعد مرور عام على افتتاحه
  • توقيع الكشف الطبي على 1800 مريض ضمن قافلة طبية فى صان الحجر بالشرقية
  • وزير الصحة يناقش استعدادات القطاع الصحي للاحتفاء بذكرى المولد النبوي
  • بعد توجيهات وزير العمل| 10 آلاف جنيه غرامة مخالفة اشتراطات الصحة والسلامة المهنية
  • مدير مجمع الشفاء الطبي: احتياجات القطاع الصحي المتوفرة أقل من 1%
  • مدير قوات السجون يرافق وزير العدل رئيس الآلية الوطنية لحقوق الانسان لدي تفقده سجن ام درمان رجال
  • افتتاح مكتب الحجر الزراعي بميناء القضارف الجاف