غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في جنوب وشرق لبنان
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
لبنان – شن الطيران الحربي الإسرائيلي، امس الاثنين، سلسلة غارات استهدفت مواقع جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء اللبنانية.
وذكرت الوكالة أن الغارات استهدفت المنطقة الجردية على الحدود اللبنانية – السورية، وتحديدا بين محلة الشعرة والداخل السوري، في محيط سلسلة جبال لبنان الشرقية.
وفي الجنوب، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية 3 غارات على بلدة “طير حرفا” بالإضافة إلى غارة على بلدة صريفا، فيما استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية مكبًا للنفايات في بلدة مجدل سلم بصاروخين، وفق المصدر ذاته.
وأشارت الوكالة إلى أن الغارات تزامنت مع إطلاق قنابل مضيئة وتحليق مكثف للطيران المروحي الإسرائيلي في أجواء المنطقة.
ولم ترد أي معلومات رسمية عن وقوع إصابات نتيجة هذه الغارات.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي عبر بيان نشره على منصة “إكس”، أنه استهدف “بنى تحتية لموقع لإنتاج وتخزين وسائل قتالية استراتيجية لحركة الفصائل اللبنانية في منطقة البقاع”، بزعم أن الحزب “يواصل إعادة بناء أنشطته”.
وأضاف البيان أن “بنى تحتية عسكرية لحركة الفصائل اللبنانية تعرضت للهجوم في منطقة صريفا جنوبي لبنان، معتبرا أن “هذه النشاطات والأسلحة الموجودة في الموقع تشكل خروقات واضحة للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”.
وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 2770 خرقا له، ما خلّف 199 قتيلا و491 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا لبيانات رسمية حتى الخميس.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تعلن قصف إسرائيل بصاروخ فرط صوتي وطائرات مسيرة: بن جوريون يتوقف وسفارة واشنطن تلوّح بالقصف
في تصعيد عسكري لافت، أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، مساء الثلاثاء، عن تنفيذها هجمات نوعية استهدفت مواقع استراتيجية داخل إسرائيل، من بينها مطار بن جوريون قرب تل أبيب، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "فلسطين 2"، إلى جانب ثلاث طائرات مسيّرة استهدفت مناطق يافا، عسقلان، وأم الرشراش.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، إن الهجمات حققت "أهدافها بدقة"، مؤكداً أن القصف تسبب في حالة هلع داخل إسرائيل، و"فرار الملايين من المستوطنين إلى الملاجئ"، فضلاً عن توقف حركة الطيران في مطار بن جوريون.
وأضاف سريع أن هذه العمليات تأتي رداً على "جرائم الإبادة الجماعية بحق أهلنا في غزة"، مشدداً على استمرار الدعم العسكري حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن القطاع.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض أحد الصواريخ الباليستية القادمة من اليمن، ما أدى إلى إطلاق صافرات الإنذار في مناطق عدة داخل إسرائيل.
وفي أول تعليق أمريكي على الهجمات، قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي: "ربما آن الأوان لقاذفات B-2 أن تقوم بزيارة إلى اليمن"، مضيفاً أن من الخطأ الاعتقاد بأن تهديد الصواريخ أصبح من الماضي.
يأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة من العمليات التي ينفذها الحوثيون دعماً لغزة، وسط تزايد المخاوف من اتساع رقعة المواجهة في المنطقة.