الاحتلال يجند ريما تحت التهديد بالسلاح ويغدر بوالدها
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
في واحد من أكثر مشاهد الاجتياح البري الإسرائيلي لمحافظة خان يونس مأساوية، وجدت الشابة الفلسطينية ريما أبو هلال نفسها مجبرة على أداء دور "الترجمان" بين الجنود والمدنيين، قبل أن تتحول هي ووالدها إلى دروع بشرية خلال تنقل القوات في أزقة المدينة.
وبدأت القصة عندما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة أبو هلال (غرب خان يونس) خلال توغلها في المنطقة، وأمرت جميع من فيه بالخروج إلى الشارع، ثم عمدت إلى فصل النساء والأطفال عن الرجال، الذين اعتُقل معظمهم، في حين أطلقت النار على آخرين.
وبرز اسم ريما -وهي خريجة جامعية تتقن العبرية والإنجليزية- حين طلب الجنود منها الترجمة لهم، بعدما اكتشفوا قدرتها على التواصل بلغتهم.
وتحت تهديد السلاح، فُرض عليها مغادرة المنزل برفقة الجنود، بينما أُجبر والدها على مرافقتهم ليكون درعا بشريا، بعد أن استُثني من الاعتقال المباشر بسبب إجادته هو الآخر للعبرية.
وعلى مدار ساعات، استخدمت قوات الاحتلال الأب وابنته كغطاء بشري خلال تحركاتها، ومنعت العائلة من المغادرة مع من سُمح لهم بالخروج من المنطقة، رغم توسلات الأب بالإفراج عن ابنته. وبعد إصرار شديد، سمح لها الجنود بالانسحاب نحو منطقة المواصي، في حين أبقوا على والدها برفقتهم.
وفي وقت لاحق، تلقت ريما نبأ استشهاد والدها، بعدما أعدمه الجنود بدم بارد فور انتهائهم من عمليات التمشيط في الحي، رغم استخدامهم له سابقا لتأمين تحركاتهم. وعثرت الشابة على جثمان والدها في أحد الأزقة، وقد تُرك مرميا على الأرض.
ريما التي كانت شاهدة على ما جرى، أُجبرت على ترجمة أوامر الجنود للنساء المحتجزات، ورأت عن قرب مشاهد الاعتقال والتنكيل، قبل أن تُنتزع من عائلتها وتُستخدم ضمن خطة عسكرية استهدفت المدنيين.
إعلانوتأتي هذه الجريمة في سياق الانتهاكات المتكررة التي ترتكبها قوات الاحتلال خلال اجتياحاتها البرية، حيث توثق منظمات حقوقية استخدام المدنيين دروعا بشرية، إلى جانب القتل الميداني والترويع الجماعي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال أبو هلال
إقرأ أيضاً:
الفنانة نانسي عجاج تفجر عاصفة من الجدل بحديث عن الإمارات ومقتل والدها وأسرتها ترد ببيان ساخن
قالت الفنانة نانسي عجاج في استضافتها عبر عرب بودكاست “قيل عن والدي أنه على علاقة مع الشخص اللي قتله في إشارة إلى أن هو مثليّ ، حاولوا تشويه سمعته و رسالتهم توجّهت لي ”
متابعات – تاق برس – فجرت الفنانة المعروفة والمقيمة في الإمارات نانسي عجاج حالة من الجدل بحديث عن قوات الدعم السريع ومعلومات عن وفاة والدها الذي عثر عليه مقتولا قبل 17 عاما .
وجرّت تلك الافادات على نانسي عاصفة من الانتقادات اثناء ظهورها في برامج بودكاست من إنتاج مؤسسة في الإمارات.
ودافعت نانسي عجاج عن حكومة ابوظبي وقالت ان معاداتها من الحكومة السودانية بسبب محاربتها الاسلاميين واحتضانها القوى المدنية.
وحملت الجيش السوداني والدعم السريع مسؤولية قيام الحرب وقالت إن الجنجويد مليشيا من صنيعة النظام نفسه.
وفي إحدى افاداتها أشارت نانسي لملابسات مقتل والدها وأن من بين الروايات حول مقتله بأنه على علاقة مع قاتله في إشارة إلى أنه مثلي، واعتبرت عجاج أنها المقصودة بهذه الإشارة لتشويه سمعتها.. وقالت إن والدها لن تضره هذه الاتهامات واستشهدت بعبارة “لا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها.
" قيل عن والدي أنه على علاقة مع الشخص اللي قتله
في إشارة إلى أن هو مثليّ ، حاولوا تشويه سمعته و رسالتهم توجّهت لي "
الفنانة السودانية نانسي عجاج @Nancyagage pic.twitter.com/PQrdYTPcdp
— ArabCast عرب كاست (@ArabCastAE) May 10, 2025
وردا على ما قالته نانسي أصدرت أسرة الملحن “عجاج” والد الفناتين “نهى ونانسي” بيانًا على خلفية تصريحات الأخيرة بشأن علاقة السودان والإمارات وأسباب مقتل والدها.
وقالت الأسرة في البيان: نحن كاسرة ال عجاج، مابيهمنا ميولك السياسية، وده ما موضوعنا خالص، موضوعنا انو البرومو (الترويج) النزل ده بيمسنا وبيمس اي زول ينسب لي آل عجاج، بما فيه من قذف واشانة سمعة لي والدنا الاتوفى من أكتر من 17 سنة”.
قيل دي، يقوله الزول العادي الفي الشارع، الماعندو احتكاك حقيقي بالقضية، وبيستقي معلوماته من القيل والقال ولكن انتي وان كنتى ما قاعده تحضري المحكمة كان في محامي بينوب عنك، م وراك حصل شنو في الجلسات.
اي متهم بيحاول يبرئ نفسه ولكن الفيصل الادلة وشهادة الشهود،
في تقرير طبيب شرعي قدم، وطبيب شرعي وقف امام قاضي وادى قسم وادلى بي شهادته، وبناء عليه حذفت من مواد الادعاء وفي حكم محكمة صدر بالإعدام، وفي حكم اعدام اتنفذ، وانا حضرتوا بي نفسي.
السؤال البيطرح نفسه:
ليه اثارة الموضوع ده بعد 17 سنة؟
مالغرض من التطاول ده؟
ليه محاولة اثارة حفيظة كل زول من او منسوب لي آل عجاج؟
اي شخص بيعمل في مجال الاعلام بيعرف انه من حقك تحدد المحاور وترفض ايي اسئلة انت ماعاوز يتم تناوله.
ولكن ده ما حصل، تناول الموضوع في حد ذاته تطاول
واي شخص يتطاول علي حرمة الميت، يلاقي جزائه الرادع، والقانون وجد لاحقاق الحق.
حنتتطالب بي حقنا والدنا ربنا يرحمه من كل من تطاول عليه.
وفي الاخر:
بدرالدين عجاج، ضفرة بيك وبي العقالات المعاك دي.
وبابا ربنا بيحبه بان ظلم وبهت (تاااني)، وبرضو جعل الله انو كل الناس دي اليوم تترحم علية
اما بالنسبة لينا احنا : ان الله اذا احب عبدا ابتلاه.
آل عجاج
الإماراتنانسي عجاج