محلل إسرائيلي: حققنا إنجازا استراتيجيا بعد استهدف مقر عسكري في جبل الشيخ
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
شدد المحلل العسكري الإسرائيلي آفي أشكنازي، على أن "غزو" جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة جبل الشيخ في سوريا أسفر عن مكاسب استراتيجية لدولة الاحتلال، مشيرا إلى أن الجيش استولى على معدات عسكرية روسية كانت قد زُوّدت بها قوات النظام السوري المخلوع.
وقال أشكنازي، في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، الاثنين، "أدى غزو جبل الشيخ إلى تحقيق إسرائيل إنجازات إستراتيجية على الساحة العالمية"، معتبرا أن جيش الاحتلال "نجح في الاستيلاء على معدات قدمتها روسيا لجيش الأسد في سوريا".
وأضاف أن “العيون لم تعد موجهة نحو السوريين”، لافتا إلى أن العملية العسكرية التي نفذتها قوات لواء "الجبل" (810) التابع لقيادة الفرقة 210 في جيش الاحتلال لا تزال مستمرة في المنطقة السورية.
وأوضح المحلل الإسرائيلي أن هذا اللواء يضم جنودا مظليين إلى جانب عناصر من وحدة "ياهلام" المختصة بالهندسة القتالية، على حد قوله.
وأوضح أن تلك القوات نفذت خلال الأسبوع الماضي غارة على المقر المركزي للوحدة العسكرية المسؤولة عن منطقة الشيخون في عهد النظام السوري المخلوع، مضيفا أن القوات تمكنت خلال العملية من تحديد مواقع البنية التحتية العسكرية للنظام القديم ومخابئ الأسلحة.
وأشار أشكنازي إلى أن "العملية أسفرت عن ضبط العديد من الأسلحة، بما في ذلك: المدافع وقاذفات الصواريخ وقذائف الهاون والصواريخ والعبوات الناسفة والألغام”، مضيفا أن "كافة الموارد تم تدميرها أو مصادرتها من قبل القوات".
ولفت إلى أن ما تم العثور عليه شمل "معدات للحرب الإلكترونية فاجأت رؤساء أنظمة الدفاع الإسرائيلية والأمريكية ودولا أخرى"، معتبرا أن ذلك "أحد أبرز المكاسب غير المتوقعة للعملية".
والأسبوع الماضي، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، تدمير مقر القيادة المركزي لما وصفه بـ"النظام السوري السابق" في قمة جبل الشيخ، في إطار عملية عسكرية نفذتها قوات لواء الجبال (810) التابعة للفرقة 210 جنوب سوريا.
ومنذ عام 1967، تحتل دولة الاحتلال الإسرائيلي 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
واستغلت دولة الاحتلال التطورات الأخيرة في المنطقة، واحتلت المنطقة السورية العازلة وسيطرة على قمة جبل الشيخ الاستراتيجية، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974.
وتؤكد الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع على أن سوريا لن تشكل أي تهديد لدول المنطقة، مطالبة دولة الاحتلال الإسرائيلي بالالتزام باتفاقية عام 1974 وإنهاء الاعتداءات المتكررة على الأراضي السورية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال جبل الشيخ سوريا سوريا الاحتلال جبل الشيخ صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال جبل الشیخ إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يؤكد قتل مسؤول عسكري بحزب الله في بنت جبيل
المناطق_متابعات
قتل ثلاثة أشخاص، السبت، بغارتين إسرائيليتين في جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف عنصر في حزب الله.
ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ نوفمبر، تشنّ إسرائيل باستمرار غارات على لبنان، خصوصا في الجنوب توقع قتلى. وتكرر أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبّد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية.
أخبار قد تهمك جنبلاط: السلاح يجب أن يكون حصرًا بيد الدولة اللبنانية.. وما من شيء يدوم 26 يونيو 2025 - 5:51 مساءً الجيش الإسرائيلي يحذر سكان طهران.. وزير الدفاع: نهاجم العاصمة بقوة 23 يونيو 2025 - 7:27 مساءًوأدّت غارة استهدفت سيارة في بلدة كونين إلى مقتل شخص، بينما قتل شخصان في غارة على دراجة نارية في بلدة محرونة في جنوب لبنان.
وأوردت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن “غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على سيارة في بلدة كونين أدت… إلى سقوط قتيل” وإصابة شخص آخر بجروح.
وأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته أنه “هاجم في وقت سابق اليوم في منطقة كونين جنوب لبنان وقضى على حسن محمد حمودي، مسؤول الصواريخ المضادة للدروع في منطقة بنت جبيل في حزب الله”.
وقال إن حمودي قام خلال الحرب الأخيرة مع حزب الله “بالدفع بمخططات إطلاق قذائف مضادة للدروع نحو الأراضي الإسرائيلية”.
لاحقا، أعلنت وزارة الصحة أن غارة إسرائيلية ثانية “بمسيرة على دراجة نارية في بلدة محرونة” في منطقة صور، أدّت إلى مقتل شخصين، أحدهما امرأة، وإصابة آخر بجروح.
ويأتي ذلك غداة مقتل امرأة وإصابة 25 شخصا بحسب وزارة الصحة في غارات إسرائيلية ندّد بها المسؤولون اللبنانيون على رأسهم رئيس الجمهورية جوزاف عون الذي دعا إلى “تحرّك فاعل من المجتمع الدولي لوضع حدّ لهذه الاعتداءات”.
وقالت الوزارة إن المرأة قتلت وأصيب 14 آخرون بجروح في غارة إسرائيلية طالت مبنى سكنيا في مدينة النبطية في جنوب لبنان. في المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي استهداف المبنى وقال إنه أصيب “بقذيفة صاروخية كانت داخل الموقع وانطلقت وانفجرت نتيجة الغارة”.
وأصيب سبعة أشخاص بحسب الوزارة في ضربات عنيفة في منطقة النبطية، بينما أصيب أربعة آخرون في غارة أخرى على بلدة شقرا.
وكان الجيش الاسرائيلي أفاد بأن طائراته قصفت في منطقة الشقيف المجاورة للنبطية “موقعا كان يُستخدم لإدارة أنظمة النيران والحماية لحزب الله”، ويعد “جزءا من مشروع تحت الأرض تم إخراجه عن الخدمة” نتيجة غارات سابقة.
وأشار إلى أنه رصد “محاولات لإعادة إعماره، ولذلك تمت مهاجمة البنى التحتية الإرهابية في المنطقة”، محذرا من أن “وجود هذا الموقع ومحاولات إعماره تشكل خرقا فاضحا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”.
ونصّ وقف إطلاق النار بوساطة أميركية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالي 30 كيلومترا من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة اليونيفيل.
كما نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.