حماس: “لا معنى” لأي مفاوضات لوقف النار في “ظل حرب التجويع”
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكّد قيادي بارز في حركة حماس أن “لا معنى” لأي مفاوضات لوقف النار في ظل “حرب التجويع” الإسرائيلية في قطاع غزة، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف “جريمة التجويع”.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس باسم نعيم: “لا معنى لأي مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، ولا معنى للتعامل مع أي مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار، في ظل حرب التجويع وحرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأضاف أن “المجتمع الدولي مطالب بالضغط على حكومة نتنياهو لوقف جريمة التجويع والتعطيش والقتل في غزة”.
وأضاف نعيم أن “المجتمع الدولي وفي مقدمه المؤسسات الأممية اعتبرت سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل جريمة حرب” مشددا على أنه “يجب العمل لإدخال المساعدات فورا إلى قطاع غزة في ظل المجاعة التي تتوسع”.
وتأتي تصريحات نعيم بعد إعلان الجيش الإسرائيلي الإثنين أن خطته لتوسيع نطاق حملته والسيطرة على غزة والتي صادق عليها المجلس الأمني المصغر تشمل تهجير “غالبة سكان” القطاع المحاصر.
وتعيش الغالبية العظمى من سكان غزة في شمال القطاع، خصوصا في مدينة غزة، وقد تم تهجير معظمهم مرارا منذ اندلاع الحرب.
ويعاني قطاع غزة منذ الثاني من آذار/ مارس حصارا مطبقا تسبب بأزمة إنسانية خانقة. وفي 18 آذار/ مارس، استأنفت إسرائيل الحرب على قطاع غزة بعد هدنة استمرت لشهرين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مناقشات في برلين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا قبل قمة أوروبية
تواصل أوكرانيا المتابعة باهتمام بالغ التحركات الدولية الجارية لتقليص الفجوات مع موسكو، في إطار المبادرة الأمريكية الهادفة إلى التوصل لاتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار، حيث تتزامن هذه الجهود تتزامن مع مساعٍ أوروبية مكثفة، أبرزها اللقاء المرتقب في برلين والذي من المنتظر أن يجمع وفودًا أميركية وأوكرانية إلى جانب المستشار الألماني، في محاولة لدفع المسار التفاوضي قدمًا بعد فترة من الجمود، وفقا لما ذكره مراسل القاهرة الإخبارية من كييف غيث مناف.
وحتى الآن لم تصدر الرئاسة الأوكرانية بيانًا رسميًا يؤكد توجه الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى برلين، إلا أن المؤشرات والتكهنات المتداولة في الأوساط السياسية والإعلامية تفيد بأن وفدًا أوكرانيًا رفيع المستوى سيشارك في هذه اللقاءات، ولن تقتصر الاجتماعات على الجانب الأميركي فقط، بل ستشمل أيضًا مشاورات موسعة مع قادة أوروبيين، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لبحث تطورات المفاوضات وخطط السلام التي طرحتها واشنطن، وما تتضمنه من آليات لوقف إطلاق النار بين الطرفين.
ومن بين أبرز النقاط المطروحة على طاولة النقاش مسألة انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، وفق جدول زمني لا يتجاوز الأول من يناير عام 2027، لافتًا إلى أن هذا الشرط، الذي تدعمه الولايات المتحدة، يثير نقاشًا واسعًا داخل الاتحاد الأوروبي، نظرًا لما يتطلبه من دراسات قانونية واقتصادية وسياسية معمقة، في ظل تباين مواقف بعض الدول الأعضاء، وهو ما يجعل نتائج هذه الجهود مرهونة بمدى قدرة الأطراف على التوصل إلى صيغة توافقية تحظى بقبول جماعي.
اقرأ أيضاًبرلماني أوكراني: الخطة الأمريكية تفتقر لضمانات أمنية حقيقية وتثير مخاوف كييف
أردوغان يؤكد لبوتين: تركيا مستعدة لاستضافة المفاوضات بشأن أوكرانيا بأي صيغة
خبير أوكراني: الحرب تحولت إلى مواجهة اقتصادية.. وأوكرانيا لن تتنازل عن أراضيها رغم التصعيد الروسي