فريال الزياري تمثل المغرب في قمة المرأة العربية بلندن
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
احتضنت العاصمة البريطانية لندن فعاليات القمة الاستثنائية للمرأة العربية، التي انعقدت في قصر « لانكستر هاوس »، بحضور نخبة من القيادات النسائية، وشخصيات دبلوماسية وإعلامية بارزة من مختلف أنحاء العالم العربي.
وتألقت الإعلامية المغربية فريال الزياري في المحفل، إلى جانب شخصيات مهمة، مجسّدةً بكفاءتها وإشعاعها المهني صورة مشرقة للمرأة المغربية الفاعلة في الساحة العربية والدولية.
وفي تصريح لها، أعربت الزياري عن بالغ سعادتها بالمشاركة في هذه القمة التي تحتفي بالمرأة العربية كقوة ناعمة مؤثرة، وركيزة أساسية في مسار التنمية وصناعة التغيير.
وقالت الإعلامية: « لي الشرف أن أكون حاضرة للسنة الثانية على التوالي في هذا الملتقى الراقي، حيث كنت في الدورة السابقة من أعلن تتويج المغرب كأكثر وجهة سياحية مطلوبة، وهو ما شكّل لحظة فخر واعتزاز لي كمغربية. كل الشكر والتقدير للمنظمين، وعلى رأسهم السيد عمر بدور، الذي أثبت مرة أخرى نجاحه في إخراج هذا الحدث بصورة متميزة ومشرّفة ».
وتخلل برنامج القمة، تنظيم جلسات حوارية جمعت نخبة من القيادات النسائية المؤثرة في مجالات السياسة، والقانون، والاقتصاد، والتعليم، والعمل الاجتماعي، الذين أكدوا على مكانة المرأة العربية والمغربية ودورها المحوري في قيادة التحولات التنموية، وتعزيز الحضور العربي في مختلف القطاعات الحيوية.
وفيما يتعلق بالمشاركين، فقد كان من بينهم الشيخ فواز بن محمد آل خليفة؛ عميد مجلس السفراء العرب وسفير البحرين لدى المملكة المتحدة، وشيري بلير؛ مؤسسة « مؤسسة شيري بلير للنساء »، ثم الدكتورة نجات مختار؛ نائبة المدير العام للعلوم النووية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى جانب الدكتورة هند المفتاح؛ المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في جنيف.
وشملت قائمة المشاركين، كلا من أنثيا بيرز رئيسة دار كريستيز لأوربا والشرق الأوسط وأفريقيا، وأريج محسن درويش؛ رئيسة مجلس إدارة مجموعة محسن حيدر درويش، إلى جانب الدكتورة لميا التازي؛ المديرة التنفيذية لشركة « سوثيما »، وكذا المحامية آلاء السعيدي؛ مستشارة قانونية من دولة الكويت، وزينب أبو عسلم؛ المديرة التنفيذية لأكاديمية المواهب بمجموعة « MBC »، ثم جيسكالا خليللي المديرة التنفيذية لجمعية سيدات الأعمال القطرية.
كلمات دلالية فريال الزياري فن قمة المرأة العربية لندن
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فن قمة المرأة العربية لندن
إقرأ أيضاً:
القيادات الإسلامية البريطانية تستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في المركز الإسلامي بلندن
استضاف المركزُ الإسلامي في العاصمة البريطانية لندن، لقاءً موسَّعًا بين معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى والقيادات الإسلامية في عموم المملكة المتحدة.
وجرى خلال الاجتماعِ التأكيدُ على أهمية تغليب منطِق الحكمة في سلوك المجتمع المسلم تجاه المواقف كافة، اتباعًا لهَدي النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي واجَهَ صعوباتٍ وتحدّياتٍ بالحكمة والعفو والصفح وفق منهج: “ادفع بالتي هي أحسن”.
ونبّه الدكتور العيسى بأهمية توحيد المرجعية الإسلامية في طلب الفتوى والإرشاد الديني، وتحديدًا في القضايا العامة، مشيرًا إلى أنّ المجمع الفقهي الإسلامي بالرابطة، وهو أقدم وأعرق مجمعٍ فقهيٍّ في التاريخ الإسلامي، سيعقد -بمشيئة الله تعالى- ملتقًى في هذا المركز يناقِش فقهَ المجتمعات المسلمة بدعوة المركز واستضافته, وسيطرح فكرةَ وضْع مدونةٍ لهذا الفقه تُحدث من حينٍ لآخر عند الاقتضاء، وكذا مستجدّات البرامج التدريبية للأئمّة في المملكة المتحدة على وثيقة مكة المكرمة، مع اقتراح تضمينها المناهج الدراسية الإسلامية في مختلف المستويات.
أخبار قد تهمك رابطة العالم الإسلامي تُدين العنف المتواصل ضد المدنيين في غزة والاعتداءات التي شنها مستوطنون على قرية كَفَر مالك 28 يونيو 2025 - 2:04 صباحًا رابطة العالم الإسلامي تُدين العدوان الإيراني على دولة قطر 24 يونيو 2025 - 12:07 صباحًاوأوضح أهميةَ تحصين الشباب المسلم من الأفكار الدخيلة على الاعتدال الإسلامي، بدءًا من الدور المركزي للأسرة، ومرورًا بأهمية مناهج التعليم الديني، وتأهيل وتدريب معلِّميه، وانتهاءً بمنصات التأثير، وخاصة خُطب الجمعة والمحاضرات.
وفي ختام اللقاء، أشاد فضيلته بوعي المجتمع المسلم البريطاني قائلًا: “يحقّ لنا الاعتزاز به بوصفه مكوّنًا واعيًا، يمثّل حقيقة ديننا الإسلامي أمام هذا المجتمع المتنوع والمؤثر”.
تلا ذلك عددٌ من الأسئلة والمداخلات التي أشادت -في سياقاتها- بدور رابطة العالم الإسلامي حول العالم، والتأكيد على اعتزازهم بها، وأنها تمثّل مصدرَ فخرٍ لهم، مشيرين إلى أنهم لمسوا ذلك في الانطباع البريطاني بمختلف مستوياته.
من جانب آخر ثمّن الحضورُ زيارة الأمين العام للمملكة المتحدة، ولقاء كبار مسؤوليها، في سياقٍ زمنيٍّ مهمّ بالنسبة لهم، وخاصة مناقشة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وما تَشهده مؤخرًا من تصعيدٍ مُقلِق، مشيدين بالحلول التي اقترحها معاليه لمعالجتها، التي وصفوها بالموضوعية والحكيمة.
ونوَّه الحضورُ بسعي الرابطة لتوحيد مرجعيّتهم الإسلامية “المحلية” على غرار ما قامت به في عددٍ من دول الأقليات، مؤكّدين بأن هذا يمثّل أملًا كبيرًا يتطلّعون إليه، لا سيما أن الرابطة من خلال الأطروحات التي قدّمها أمينها العام نالت تقديرًا واسعًا، مشيرين إلى أنه عزّز بذلك ثقةَ المجتمع البريطاني بمكوّناته كافة، بخطاب الرابطة ومبادراتها الدولية، بخصوص التماسك المجتمعي والتعايُش الأمثل، وفق قيَم الإسلام الداعية لذلك.