"الجهاد": تصريحات سموتريتش صفعة لكل المراهنين على إمكانية التوصل لاتفاقات مع "إسرائيل"
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
القدس المحتلة - صفا
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن المواقف التي أعلنها وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، والتي دعا فيها إلى ضم الضفة المحتلة واحتلال قطاع غزة وتوسيع المستوطنات في القدس، بما في ذلك في المنطقة المعروفة برمز E1، هي جوهر الأهداف التي يسعى الكيان إلى تحقيقها من خلال المجازر وارتكاب الجرائم ضد الإنسانية في غزة والضفة.
وأكدت "الجهاد"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن المواقف التي يعبّر عنها سموتريتش، والمواقف التي أعلنها قبله رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، حول ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، هي صفعة لكل المراهنين على إمكانية التوصل إلى اتفاقات مع هذا الكيان المنبوذ.
وأضافت: "لقد بات واضحاً للعالم أجمع أن هذه المواقف والسياسات هي السبب الحقيقي وراء استمرار الكيان في ارتكاب المجازر في غزة، وتدمير العديد من المخيمات في الضفة المحتلة، بدعم كامل من إدارة ترامب، وبهدف واضح هو توسيع الاحتلال، ليس داخل فلسطين وحدها، بل وفي البلدان والدول المجاورة أيضاً، وعلى حساب الشعوب العربية".
ودعت "الجهاد"، جميع الحكومات العربية إلى الكف عن الرهان على التسويات مع هذا الكيان، والارتقاء إلى مستوى التحدي الصريح والعلني الذي يفرضه الكيان والإدارة الأمريكية عليها وعلى شعوبها، وأن تدرك –قبل فوات الأوان- أن أملها الوحيد في مواجهة هذه التحديات هو في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، لكونه رأس الحربة في دفع الخطر عن الأمة جميعها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجهاد سموتريتش صفقات ضم الضفة احتلال غزة مجازر
إقرأ أيضاً:
بوغالي يثمن التحولات العميقة التي تشهدها الجزائر
ثمن رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغاليـ، التحولات العميقة التي تشهدها الجزائر على شتى المستويات، وأكد التزام المجلس بمواكبة الإصلاحات.
وجاء ذلك، خلال ترأس بوغالي، لإجتماع لمكتب المجلس، اليوم الإثنين، حيث افتتحه بكلمة أبرز فيها أهمية استغلال ما تبقّى من الدورة البرلمانية لإنجاز أكبر قدر من الأعمال التشريعية.
كما أشار، إلى التحولات العميقة التي تشهدها الجزائر على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. في إطار تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، لبناء الجزائر الجديدة المنتصرة.
وثمّن رئيس المجلس ما جاء في الخطاب الأخير لرئيس الجمهورية أمام المتعاملين الاقتصاديين. خاصة تأكيده على أن قوة الدولة تُقاس باقتصادها وجيشها. وعلى ضرورة مركزية الصناعة، وتشجيع المبادرة والاستثمار المنتج. ودعم المؤسسات الوطنية دون اللجوء إلى المديونية، مع الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة ومجانية التعليم.
كما أعرب بوغالي عن الاعتزاز بنجاح الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية الذي احتضنته الجزائر. باعتباره دليلاً على تصاعد مكانة البلاد في القارة وتجسيدًا لالتزامها بالتكامل الاقتصادي الإفريقي.
واختتم بالتأكيد على التزام المجلس الشعبي الوطني بمواصلة العمل لتكييف المنظومة التشريعية مع الإصلاحات الوطنية. ودعم الاستثمار، وحماية المنتوج الوطني. وترسيخ العدالة الاجتماعية والحكم الراشد ودولة القانون
وعلى صعيد الأشغال، خُصص الاجتماع لدراسة برامج نشاطات اللجان الدائمة خلال الدورة البرلمانية العادية لسنة 2025- 2026.
كما تناول دراسة الأسئلة الشفوية والكتابية المودعة لدى مكتب المجلس. حيث تم التحقق من مدى استيفائها للشروط القانونية، قبل أن ترسل إلى الحكومة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور