طبيبة أردنية تحذر .. مراهق يصاب بتليف رئوي دائم بسبب السجائر الالكترونية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
#سواليف
حذّرت الدكتورة #رشا_قاقيش، أخصائية الصدرية والحساسية لدى الأطفال، من #المخاطر الجسيمة لاستخدام #أجهزة “ #الفيب ” بين المراهقين، مؤكدة أن بعض هذه الحالات قد تؤدي إلى #تليف دائم في #الرئتين لا يمكن علاجه.
ونشرت قاقيش صورة شعاعية لرئة مراهق يبلغ من العمر 16 عاماً، أصيب بتليف رئوي حاد بعد عام فقط من استخدامه لجهاز “الفيب” بشكل سري بعيداً عن علم أهله، ما استدعى إدخاله في حالة صحية حرجة استلزمت الاعتماد الكامل على الأوكسجين، مع منعه من ممارسة أي نشاط رياضي.
وأشارت الدكتورة إلى أن هذه الحالة مصابة بما يُعرف بـ “Popcorn Lung” أو “Bronchiolitis Obliterans”، وهي حالة خطيرة تسببها مواد كيماوية تُستخدم في سوائل الفيب، مثل “Diacetyl” و”Acetoin”، رغم محاولة بعض الشركات خداع المستهلكين بإزالة اسم المادة الأولى فقط من عبواتها.
مقالات ذات صلة تدهور ناقلة محملة بـ10 مركبات على الطريق الصحراوي 2025/05/06واختتمت قاقيش منشورها بمناشدة موجهة للأهالي بضرورة مراقبة أبنائهم وتوعيتهم حول المخاطر القاتلة لاستخدام الفيب، قائلة: “رجاءً انتبهوا لحالكم ولأولادكم… شب عمره 16 سنة صار محكوماً بالأوكسجين مدى الحياة، مش حرام؟”
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المخاطر أجهزة الفيب تليف الرئتين
إقرأ أيضاً:
اعتقال مراهق متهم بالاعتداء على سائحات في جزر الكناري
مدريد
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على مراهق يُشتبه في تورطه بتنفيذ اعتداءات عنيفة استهدفت سائحات داخل غرف فنادقهن في جزيرة فويرتيفنتورا، إحدى جزر الكناري، في واقعة هزت المجتمع المحلي وأثارت مخاوف السياح.
ووفق بيان للحرس المدني الإسباني، وقعت الجريمتان في منتجع “كوستا كالما” بفاصل زمني بلغ نحو سبعة أشهر، الأولى في ديسمبر الماضي والثانية في يونيو من العام الجاري.
وأوضحت السلطات أن التشابه الكبير في أسلوب التنفيذ ساعد المحققين على الربط بين الحادثتين وتحديد هوية المشتبه به.
ونشرت الشرطة صورًا توثق مشاهد دامية داخل الغرف المستهدفة، حيث أُصيبت إحدى الضحايا بجروح خطيرة في الرأس واليدين والذراعين، ونُقلت على وجه السرعة إلى المستشفى العام بالجزيرة لتلقي العلاج.
التحقيقات اعتمدت على مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة المحيطة بالفنادق، إلى جانب إفادات شهود وموظفين ونزلاء، ما مكّن رجال الأمن من تحديد المشتبه به عبر لقطات أظهرت فراره من أحد مواقع الجريمة، كما عثرت الشرطة على ملابس وأدوات مرتبطة بالقضية خلال مداهمة منزله.
المراهق، الذي لم يُعلن عن عمره، أُوقف في 18 يوليو الماضي وأُحيل إلى مركز احتجاز الأحداث في جزيرة تينيريفي، فيما تواصل السلطات التحقيق لمعرفة دوافع الهجمات.
وأدت هذه الأحداث إلى حالة من القلق في “كوستا كالما”، التي لطالما اشتهرت بكونها وجهة سياحية آمنة للعائلات، ما دفع السلطات إلى تعزيز الإجراءات الأمنية وحث الفنادق على رفع مستوى الحماية داخل مرافقها.