عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة دوناروما بطل الظل في رحلة سان جيرمان نحو الحلم الأوروبي أوديجارد يحث أرسنال على «الاتحاد» في مواجهة سان جيرمان

تترقب القارة الأوروبية، بل العالم بأكمله، معرفة هوية طرفي المباراة النهائية في دوري أبطال «القارة العجوز»، وهو ما تُحدده مباراتا اليوم والغد في الدور نصف النهائي، وعبر فتح سجلات التاريخ، والبحث في أوراق المرة الأخيرة التي بلغ فيها كل فريق من «الرُباعي» نهائي «الشامبيونزليج»، تكشف الظروف المحيطة بكل منهم آنذاك، كثيراً من التشابه مع الوضع الحالي، وتضفي المزيد من التشابك والإثارة حول ما يُمكن أن يحدث في ليلتين لامعتين، ضمن «ليالي الأبطال الخالدة».


البداية مع برشلونة، مُتصدّر «الليجا» بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد، والمُتوّج هذا الموسم بكأسي السوبر وملك إسبانيا، الذي يسير على نهج «المشهد التاريخي» الأخير له في دوري أبطال أوروبا، عندما تأهل إلى المباراة النهائية للمرة الأخيرة قبل 10 سنوات، وفاز باللقب أيضاً وقتها، حيث كان «البارسا» في ذلك الموسم، 2014-2015، مُتصدّراً للدوري الإسباني بفارق 4 نقاط أيضاً عن «الريال»، في تطابق مُذهل، قبيل خوض مباراة الإياب في نصف نهائي «الشامبيونزليج».
ويبقى الفارق فقط أن ذلك كان في الجولة الـ36 من «الليجا» آنذاك، مقابل لعب 34 مباراة في الموسم الحالي، كما أنه تُوّج في ذلك الموسم القديم بكأس الملك أيضاً، وإن كان ذلك قد تحقق بعد بلوغه نهائي الأبطال، لأن المباراة الختامية في الكأس المحلية أقيمت بعد حوالي أسبوعين، وأتى التتويج على حساب أتلتيك بلباو، ويزيد الموسم الحالي لـ«البارسا» على ما حدث قبل عقد زمني كامل، كونه صاحب لقب السوبر الحالي أيضاً، فهل يفعلها برشلونة ويسير على نفس خُطى 2014-2015؟
وعلى الجانب الآخر، يبدو وضع موسم إنتر ميلان الحالي أضعف من سابقه في 2022-2023، عندما بلغ آخر مباراة نهائية له في دوري أبطال أوروبا، إذ إن «الأفاعي» خسر فعلياً لقبي كأس إيطاليا والسوبر، وتحتاج مسألة تتويجه بـ«الكالشيو» إلى «مُعجزة» تتعلق بخسارة نابولي واحدة من مبارياته السهلة المتبقية، وإذا كانت نُسخة «النيراتزوري» قبل عامين قد فقدت أيضاً لقب «سيري آ»، فإن الأمر تعلق وقتها بـ«السماوي» في مفارقة واضحة، الذي كان قد ضمن التتويج قبلها بفترة طويلة.
لكن «الأفاعي» من جهة أخرى، نجح في التتويج عام 2023 بكأس إيطاليا، عقب تأهله إلى النهائي القاري، وهو ما لا يُمكن حدوثه حالياً، بل إنه أتى إلى هذه المرحلة حاملاً لقب السوبر أيضاً آنذاك، والطريف أنه جاء على حساب ميلان، الذي أطاح به من نفس البطولة هذا العام، وهو ما يعني صعوبة الوضع الحالي لـ«الإنتر» قبل المعركة الحاسمة الليلة في نصف نهائي «الأبطال»، مقارنة بموسم سابق خرج منه بلقبين ووصافة «الشامبيونزليج»!
المُثير أن الجهة المقابلة في نصف النهائي، تحمل أوجه تشابه عدة لكل من باريس سان جيرمان وأرسنال، فيما يتعلق بآخر مباراة نهائية عرفاها في «الأبطال»، إذ إن «الأمراء» في موسم «كورونا» الشهير، 2019-2020، كان بطلاً للدوري الفرنسي بقرار إداري، وفائزاً بكؤوس فرنسا والسوبر والبطولة القديمة التي عُرفت باسم «كأس الدوري»، وهو الأمر الذي يكاد يكون متطابقاً مع وضعه الحالي، بطلاً لـ«ليج ون» قبل فترة مريحة، وحاصلاً على بطولة السوبر المحلية، وينتظره نهائي كأس فرنسا بعد أسابيع قليلة، وهو الأقرب نظرياً للفوز به.
أما «المدفعجية»، فكانت «المُعاناة» هي العامل المُشترك الأكبر، بين موسمه الحالي ونُسخة 2005-2006، التي شهدت آخر تأهل له لنهائي دوري الأبطال، حيث خسر أرسنال ألقاب «البريميرليج» وكأسي الاتحاد والرابطة بالفعل هذا الموسم، مثلما كان الحال قبل 20 عاماً، عندما ابتعد مُبكراً عن لقب الدوري مكتفياً بالمركز الرابع، وكذلك الخروج من الدور الرابع في كأس الاتحاد، ونصف نهائي كأس الرابطة مثلما حدث مؤخراً، وكانت اللمحة الإيجابية الوحيدة وقتها، بلوغه نهائي «الأبطال»، فهل تقوده «المُعاناة» مرة أخرى إلى حلمه الأخير؟

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: برشلونة إنتر ميلان باريس سان جيرمان أرسنال دوري أبطال أوروبا

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات مبادرة أنا أيضاً مسئول بجامعة جنوب الوادى

افتتح الدكتور أحمد عكاوى، رئيس جامعة جنوب الوادى، فعاليات البرنامج التدريبى الذى تنظمه الأكاديمية الوطنية للتدريب بالجامعة، ضمن مبادرة "أنا أيضًا مسؤول" التى أطلقتها الأكاديمية.

وتهدف المبادرة لتعزيز وعي الشباب الجامعي بأهمية المسؤولية في مختلف جوانب الحياة لإعداد جيل من القادة الشباب القادرين على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم، من خلال تطوير مهاراتهم القيادية والتفكير النقدي والإبداعي.

وتضمنت الفعالية عرضًا تقديميًا خاصًا ببرامج الأكاديمية الوطنية للتدريب، في إطار الشراكة المستمرة بين الجامعة ومؤسسات الدولة المعنية بتأهيل الشباب ورفع كفاءاتهم في مختلف المجالات الوطنية.

رئيس جامعة جنوب الوادي يناقش الحوكمة الإلكترونية للموارد الذاتيةانطلاق فعاليات مركز القيادات الطلابية بجامعة جنوب الوادىرئيس جامعة جنوب الوادي يناقش الخريطة الزمنية للتنسيق والقبول بالجامعة الأهليةمجلس أمناء جامعة جنوب الوادى الأهلية يصدق على المصروفات الدراسية للطلاب الجدد

وأشار رئيس جامعة جنوب الوادى، إلى أن البرنامج ممتد على مدار 5 أيام فى الفترة من 10 إلى 14 أغسطس الجارى، ويجمع بين المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية والمناقشات والورش التفاعلية ودراسات الحالة، ما يسهم في تعميق فهم المشاركين لمفاهيم المسؤولية المجتمعية والتغيير الاجتماعي وإعداد جيل واعي يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة، ويشارك في البرنامج التدريبي 100 طالب وطالبة من مختلف كليات الجامعة.

وأعرب عكاوي، عن بالغ تقديره للأكاديمية الوطنية للتدريب على دورها الحيوي في إعداد جيل من الشباب قادر على تحمل المسؤولية ومواكبة تحديات العصر، مشيدًا بالشراكة المثمرة بين الجامعة والأكاديمية في تنفيذ برامج تدريبية نوعية ومؤثرة.

وأكد رئيس جامعة جنوب الوادى، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا ببناء قدرات طلابها على المستويات كافة، من خلال توفير فرص التدريب والتأهيل وربطهم بالمؤسسات الوطنية الكبرى، بما يسهم في إعداد كوادر شابة مؤهلة وقادرة على خدمة المجتمع والدولة.

وأشاد عكاوى، بالمبادرة التى تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية تحمل المسؤولية الفردية والجماعية، وترسيخ قيم الانضباط والعمل بروح الفريق وتعمل على تنميه القدرات القيادية وتعزز من قدره الشباب على تحمل المسؤولية واتخاذ القرار وهذا ما يسهم في صناعه مستقبل واعد وبناء مجتمع أكثر وعيا وتقدما.

وأضاف رئيس جامعة جنوب الوادى، كما أنها تمثل خطوة مهمة نحو نشر ثقافة المشاركة الإيجابية بين فئات المجتمع المختلفة، وخاصة الشباب، بما يسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030.

جدير بالذكر أن الأكاديمية الوطنية للتدريب تعد منصة وطنية استراتيجية أُنشئت بقرار جمهوري، بهدف إعداد وتأهيل الكوادر والقيادات في مختلف القطاعات، انطلاقًا من إيمان الدولة المصرية بأن بناء الإنسان هو حجر الأساس في نهضة الوطن.

وتضطلع الأكاديمية بدور محوري في تقديم برامج تدريبية متخصصة تستند إلى أحدث الأساليب العالمية، وتركّز على تنمية المهارات الشخصية والقيادية، وتعزيز قدرات الشباب والنشء بما يتماشى مع متطلبات الجمهورية الجديدة، كما تسعى إلى بناء وعي وطني راسخ، وتعزيز قيم الانتماء والمواطنة، وغرس ثقافة العمل الجماعي والابتكار، بما يسهم في إعداد جيل قادر على مواكبة التحديات وصناعة مستقبل أكثر استقرارًا وتقدمًا، في ظل رؤية وطنية تُؤمن بأن كل شاب مصري هو مشروع قائد في مجاله.

طباعة شارك جامعة جنوب الوادى أنا أيضاً مسئو الأكاديمية الوطنية للتدريب تعزيز وعي الشباب الجامعي قنا

مقالات مشابهة

  • بلان يتمسك بالناشري والصقور يطالب بالرحيل النهائي عن الاتحاد
  • هل يتخلص فليك من «لعنة» الموسم الثاني مع برشلونة؟
  • انطلاق فعاليات مبادرة أنا أيضاً مسئول بجامعة جنوب الوادى
  • النصر يضم مدافع برشلونة
  • النصر السعودي يتعاقد مع مارتينيز مدافع برشلونة
  • شتيغن ودوناروما من النجومية إلى التهميش مع برشلونة وسان جيرمان
  • النصر يتعاقد مع مارتينيز مدافع برشلونة
  • «سان جيرمان» يضغط دوناروما بضم شوفالييه
  • هل ينجح برشلونة في تجاوز حاجز الـ100 هدف في الليغا؟
  • برشلونة يفتقد خدمات ليفاندوفسكي