إيران والولايات المتحدة تعقدان الجولة الرابعة من المحادثات النووية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أفاد موقع نور نيوز الإيراني المرتبط بالدولة، نقلا عن مسؤول لم يذكر اسمه، أن الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستعقد يوم الأحد في العاصمة العمانية مسقط.
. لوبان تنتقد زيارة الرئيس السوري إلى باريس
وأمس اتهم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاولة جر الولايات المتحدة إلى "كارثة" في الشرق الأوسط، محذرًا من أي محاولة لمهاجمة إيران.
وقال عراقجي، محذرًا من "أي خطأ ضد إيران": "يتدخل نتنياهو بشكل مباشر في عمل الحكومة الأمريكية وذلك لجرها إلى كارثة أخرى في منطقتنا".
كما اتهم عراقجي نتنياهو "بمحاولة إملاء ما يمكن للرئيس الأمريكي دونالد ترامب فعله وما لا يمكنه فعله في دبلوماسيته اتجاه إيران".
وأضاف: "لقد تعلم العالم أيضًا كيف يتدخل نتنياهو بشكل مباشر في الحكومة الأمريكية لجرها إلى كارثة أخرى في منطقتنا".
وأشار كبير الدبلوماسيين الإيرانيين إلى دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها في غزة ضد حركة حماس الفلسطينية المقاومة منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنه المسلحون في أكتوبر 2023.
كما أشار إلى الضربات الانتقامية الأمريكية ضد الحوثيين، الذين استهدفت هجماتهم حليف واشنطن إسرائيل وكل ما يتم شحنه إلى الاحتلال في البحر الأحمر.
وقال "إن الدعم المميت لإبادة نتنياهو الجماعية في غزة وشن حرب نيابة عن نتنياهو في اليمن لم يحقق شيئًا للشعب الأمريكي".
جاءت هذه التصريحات بعد تأجيل الجولة الأخيرة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، والتي كان من المقرر أن تُعقد في 3 مايو، حيث أشارت سلطنة عمان إلى "أسباب لوجستية".
عقدت الدولتان ثلاث جولات منذ 12 أبريل، وهو أعلى مستوى اتصال بينهما منذ انسحاب واشنطن من اتفاق تاريخي مع طهران في عام 2018، خلال ولاية دونالد ترامب الأولى كرئيس للولايات المتحدة.
دعا نتنياهو إلى تفكيك البرنامج النووي الإيراني، قائلاً إن الاتفاق يجب أن "يزيل قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم للأسلحة النووية" ويمنع تطوير الصواريخ الباليستية.
قال ترامب يوم الأحد إنه لن يقبل إلا "بالتفكيك الكامل" للبرنامج النووي الإيراني، لكنه أشار أيضًا إلى انفتاحه على مناقشة البرنامج النووي للاستخدام المدني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصمة العمانية عمان مسقط الجولة الرابعة المحادثات النووية إيران والولايات المتحدة إيران وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو المحادثات النوویة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهران غداة الجولة الرابعة من المحادثات
أعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، فرض عقوبات جديدة على إيران على خلفية برنامجها النووي، على الرغم من المفاوضات الجارية بين البلدين بشأن هذه القضية الحساسة.
تستهدف العقوبات الأخيرة ثلاثة مواطنين إيرانيين وكيانا إيرانيا على صلة بمنظمة الابتكار والبحوث الدفاعية في طهران.
ونقل بيان للخارجية الأمريكية عن الوزير ماركو روبيو قوله: "تواصل إيران توسيع نطاق برنامجها النووي بشكل كبير، وتجري أنشطة بحث وتطوير ذات استخدام مزدوج قابلة للتطبيق على أسلحة نووية وأنظمة إلقاء أسلحة نووية".
وقال روبيو إن إيران هي الوحيدة بين دول العالم التي لا تمتلك أسلحة نووية وتخصّب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة.
ويتصاعد التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني منذ أن سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 2018، خلال ولايته الأولى، بلاده من الاتفاق الذي أبرمته طهران مع القوى الكبرى عام 2015، وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية.
وحدّد الاتفاق سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67 في المئة. إلا أن الجمهورية الإسلامية تقوم حاليا بتخصيب على مستوى 60 في المئة، غير البعيد عن نسبة 90 بالمئة المطلوبة للاستخدام العسكري.
ويأتي الإعلان عن فرض العقوبات الجديدة غداة اختتام جولة رابعة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران.
ولم يتم الإعلان عن أي اختراق في المحادثات، إلا أن الطرفين أبديا تفاؤلا حذرا.
وبدأت المحادثات في الشهر الماضي وهي ترمي إلى التوصل لاتفاق جديد يحول دون حيازة إيران سلاحا نوويا.
ولطالما اتهمت دول غربية، بما فيها الولايات المتحدة، إيران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية، وهو ادعاء تنفيه طهران التي تؤكد حقها في التكنولوجيا النووية وأن برنامجها سلمي حصرا.
وبموجب العقوبات التي فرضت، الاثنين، يتم تجميد أي أصول قد يملكها المستهدفون بها في الولايات المتحدة، وحظر أي تعامل مالي معهم.
وتستهدف العقوبات ثلاثة من كبار مسؤولي البرنامج النووي الإيراني وشركة "فويا بارس بروسبكتيف تكنولوجيستس" المعروفة أيضا باسم "أيديال فاكيوم" التابعة لمنظمة الابتكار والبحوث الدفاعية، وفق وزارة الخارجية الأمريكية.
وتتّهم الوزارة الشركة بأنها "سعت عبر مورّدين أجانب أو من خلال تصنيع محلي، إنتاج تجهيزات يمكن استخدامها في عمليات البحث والتطوير المتّصلة بالأسلحة النووية".