تلغراف: بريطانيا تستعد سرا لهجوم روسي
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
تحدث تقرير بصحيفة تلغراف البريطانية عن قيام بريطانيا بتحديث خططها الطارئة سرا، التي وضعتها قبل 20 عاما تحسبا لهجوم عسكري مباشر محتمل من روسيا، مدفوعة بمخاوف من عدم الاستعداد وسط تزايد تهديدات روسيا لها نتيجة دعمها لأوكرانيا.
ويمكن تلخيص الجوانب الرئيسية لـ"خطة الدفاع عن الوطن" المُحدّثة فيما يلي:
بخصوص الحكومة: تحديد كيفية عملها في زمن الحرب، بما في ذلك استخدام المخابئ لمجلس الوزراء والعائلة المالكة.التواصل العام: خطط لبث برامج إذاعية عامة عبر هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" لتقديم المشورة للمواطنين بشأن تدابير السلامة، مثل الاحتماء من الصواريخ. إدارة الموارد: إستراتيجيات لتخزين وترشيد الموارد الأساسية، مثل الغذاء ومواد البناء. حماية البنى التحتية: معالجة نقاط ضعف البنى التحتية الوطنية الحيوية، مثل محطات الغاز، والكابلات البحرية، ومحطات الطاقة النووية، ومراكز النقل، أمام الصواريخ التقليدية، والرؤوس الحربية النووية، والعمليات السيبرانية، وقد حذّر تقييم حكومي من أن أي هجوم على محطات الطاقة النووية قد يخلّف "آثارا أمنية وصحية وبيئية واقتصادية كبيرة وطويلة الأمد".
وقد حذر مسؤول كبير في سلاح الجو الملكي البريطاني من خطورة الصواريخ الروسية واحتمال أن تتمكن من تجاوز الدفاعات البريطانية، وتزداد تلك المخاوف في ظل تطوير روسيا والصين وإيران "صواريخ تفوق سرعة الصوت" يصعب اعتراضها.
وقد صُممت الخطة انطلاقا مما جاء فيما يسمى "كتاب الحرب"، وهو وثيقة من الحرب الباردة حددت فيها لندن ما يتوقع أن يكون ردها على أي هجوم نووي، والذي يشمل خطط الإخلاء الضروري وتقسيم بريطانيا إلى 12 منطقة يحكمها مسؤولون مُعينون.
إعلانوتتزامن الخطة مع الإصدار المُرتقب لمراجعة حزب العمال لإستراتيجية للدفاع، والتي ستدرس حالة القوات المسلحة وتنظر في "خيارات تعزيز الأمن الداخلي" بعد عقود من "انخفاض أعداد تلك القوات".
وقدّم متحدث باسم الحكومة تأكيدا عاما بأن: "لدى المملكة المتحدة خططا قوية جاهزة لمجموعة من حالات الطوارئ المحتملة، وقد طُوّرت واختبرت على مدى سنوات عديدة"، ومع ذلك، فمن المتوقع أن تظل خطط الطوارئ المُفصّلة سرية لعقود، وفقا للصحيفة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على بلدة نوفوكراينكا في دونيتسك الأوكرانية
وكالات
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن قواتها تمكنت من السيطرة على بلدة نوفوكراينكا في منطقة شرقي أوكرانيا.
وجاء بيان في بيان وزارة الدفاع الروسية: “نتيجة الأعمال النشطة والحاسمة، حررت وحدات من مجموعة قوات “المركز” الروسية، بلدة نوفوكراينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 400 عسكري، وعددا من المركبات المدرعة، والمدافع الميدانية”.
وأضاف البيان أن “القوات المسلحة الروسية نفذت هجومًا واسعًا باستخدام أسلحة عالية الدقة وبعيدة المدى، من البر والجو والبحر، ضد أهداف داخل أوكرانيا، شملت استخدام صواريخ فرط صوتية من طراز “كينغال”، بالإضافة إلى مسيرات هجومية، استهدفت منشآت تابعة للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني، إلى جانب مصافي تكرير نفط”، مؤكدًا أن “جميع الأهداف المحددة قد تم تدميرها بنجاح، والضربة حققت أهدافها المحددة”.
وتابع البيان: “واصلت وحدات من قوات مجموعة “الشرق” الروسية، تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت بالقوات المسلحة الأوكرانية خسائر بشرية ومادية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، ومقاطعة دنيبروبيتروفسك، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 185عسكريًّا، ومركبات مدرعة قتالية، وعدد من المدافع الميدانية”.
ولفت البيان، إلى أن “أنظمة الدفاع الجوي الروسية، أسقطت صاروخًا موجهًا من طراز “نبتون” و 102 مسيرة أوكرانية”.