ثمن وزير الخارجيَّة العراقي فؤاد حسين، موقف الحكومة الدنماركيَّة وخطوتها القانونيَّة التي قامت بها، عبر تقديم قرار يجرِّم حرق القرآن الكريم أو إهانته وكذا الحال مع الكتب السماويَّة الأخرى.
وذكرت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء اليوم السبت أن ذلك جاء خلال تبادل للرسائل بين وزير الخارجيَّة العراقي فؤاد حسين ونظيره الدنماركيّ لارس لوكه راسموسن.


وأكد حسين احترام الحكومة العراقيَّة لحرية التعبير المنصوص عليها في الدستور الدنماركيّ، إلا أن ذلك لا يعطي الحق في ازدراء هذه المقدسات والكتب السماويَّة، التي تحوز على احترام الملايين من المسلمين وغيرهم حول العالم، مشيرا إلى أنَّ هذه الأفعال تؤِّجِجُ أحقاد الكراهية وتُكرِّس للقطيعة بين المجتمعات البشريّة وتهدِّدُ التعايش السلميّ فيها، كما تؤثر على العلاقات الثنائيَّة بين الدول الإسلاميَّة والأوروبيَّة.
من جانبه، أكّد وزير الخارجيَّة الدنماركيّ أنَّ مثل هذا السلوك لا يمثل المجتمع الدنماركيّ، وأنَّ حرية التعبير هي ركيزة للديمقراطيَّة الحرة، مُشيرًا إلى أنَّ لدى حكومة بلاده نموذجا لتجريم الأهميّة الدينيَّة وحماية الحقوق المتعلقة بالقرآن الكريم، وسائر الكتب السماوية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة العراق حرق القرآن المسلمين

إقرأ أيضاً:

الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً لمفوضية اللاجئين

جنيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد الالتزام بمواصلة العمل لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة «أوتشا» لـ«الاتحاد»: الإمارات شريك أساسي في العمل الإنساني العالمي

عُيّن الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً جديداً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وسيتولى صالح مهامه في يناير خلفا للإيطالي فيليبو غراندي الذي أمضى 10 سنوات على رأس المفوضية.
ورُشحت شخصيات أخرى للمنصب من بينها رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، وكذلك المدير العام المنتهية ولايته للشركة القابضة التي تدير معظم متاجر «إيكيا» يسبر برودين.
وسيتولى صالح، البالغ 65 عاماً، مهامه في وقت تواجه فيه المفوضية أزمة هائلة بعد أن تضاعف تقريباً عدد الأشخاص المجبَرين على النزوح خلال 10 سنوات، فيما انخفض تمويل المساعدات الدولية بشكل حاد. كما اضطرت المنظمة إلى تسريح أكثر من ربع موظفيها منذ بداية العام، أي نحو 5 آلاف موظف.
وتولّى صالح منصب وزير التخطيط في الحكومة الاتحادية التي انبثقت عن أول انتخابات تعددية في العراق عام 2005. 
وبعد عام، أصبح نائباً لرئيس الوزراء نوري المالكي، وبعد انتهاء ولايته عاد في عام 2009 إلى أربيل ليتولى حتى 2011 رئاسة حكومة إقليم كردستان.
هذا السياسي، وهو ابن قاض وناشطة في مجال حقوق المرأة، تولّى رئاسة العراق بين عامي 2018 و2022.

مقالات مشابهة

  • القضاء العراقي ورئيسه:خارطة طريق إنقاذ الإنسان والوطن!
  • رئيس الوزراء العراقي: حققنا الأمن والاستقرار في البلاد رغم التحديات
  • الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً لمفوضية اللاجئين
  • وزير الشباب والرياضة يثمن جهود وكيل وزارة الجيزة في تطوير منظومة الإستثمار الرياضي
  • وزير الشباب والرياضة يثمن جهود وكيل وزارة الجيزة في تطوير منظومة الاستثمار الرياضي
  • النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي
  • السفارة الأمريكية تجدد موقف بلادها الداعم لاستقرار العراق
  • خلافاً للواقع..السوداني:حقوق الإنسان العراقي لامثيل لها في العالم!!
  • النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي في كأس العرب
  • بعيداً عن الأكاذيب.. مدبولي يؤكد احترام الحكومة للصحفيين والإعلاميين والحرص على حرية الرأي