نزوح سكان منطقة هوشيري ببورتسودان بعد سقوط شظايا طائرات مسيّرة قرب المطار
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أبدى سكان في أحياء المطار والشاحنات ومنطقة الكيلو مخاوفهم من استمرار القصف وسقوط الشظايا، خاصة مع تكرار الهجمات خلال يومي أمس واليوم.
بورتسودان: التغيير
أدى تصاعد وتيرة الهجمات الجوية على مطار بورتسودان الدولي، شرقي السودان، إلى موجة نزوح لسكان المناطق المجاورة، في وقت تزايدت فيه المخاوف من اتساع رقعة الخطر على المدنيين في المدينة التي تحولت إلى مقر مؤقت للحكومة.
وقال شهود عيان لـ (التغيير) إن سكان منطقتي هوشيري وكلانييب، القريبتين من مطار بورتسودان، فرّوا من منازلهم خلال الساعات الماضية، بعد تساقط شظايا من طائرات مسيّرة استهدفت المطار، ما تسبب في حالة من الذعر وسط الأهالي.
وأبدى سكان في أحياء المطار والشاحنات ومنطقة الكيلو مخاوفهم من استمرار القصف وسقوط الشظايا، خاصة مع تكرار الهجمات خلال يومي أمس واليوم، والتي تسببت في أضرار مادية متفاوتة بالمطار ومرافق حيوية مجاورة، من بينها مستودعات رئيسية للوقود اندلعت بها النيران.
بالإضافة إلى أنباء عن استهداف الميناء الجنوبي صباح اليوم، مما أدى إلى انفجار كبير في المنطقة.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تحولت مدينة بورتسودان الساحلية إلى ملاذ آمن نسبيًا وإلى مقر مؤقت للحكومة بعد تدهور الأوضاع الأمنية في العاصمة الخرطوم.
وتتمتع بورتسودان بموقع استراتيجي على ساحل البحر الأحمر وتضم ميناء السودان الرئيسي، ما جعلها مركزًا لعمليات الإغاثة والتواصل الخارجي. لكن تزايد الهجمات الجوية مؤخرًا، خاصة بالطائرات المسيّرة، يعكس اتساع نطاق العمليات العسكرية في مناطق كانت تُعتبر سابقًا آمنة، مما يهدد حياة المدنيين ويُربك جهود الإغاثة.
الوسومآثار الحرب في السودان العاصمة الإدارية المسيرات في حرب السودان بورتسودان ولاية البحر الأحمر
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان العاصمة الإدارية المسيرات في حرب السودان بورتسودان ولاية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
سوريا : حركة نزوح للأهالي من بلدة بيت جن بعد تحرك آليات للعدو الاسرائيلي في البلدة
الثورة نت/وكالات أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، بأن حركة نزوح لعدد من العائلات من بلدة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بدأت عقب سماع أصوات آليات عسكرية تتحرك قرب أطراف البلدة، بالتزامن مع تحليق طائرات مروحية تابعة للعدو الإسرائيلي في أجواء المنطقة. وذكر المرصد السوري على موقعه الإلكتروني ، أن العائلات التي غادرت البلدة اتجهت نحو مناطق أكثر أمنًا في الريف القريب، وسط حالة من القلق الشعبي نتيجة تصاعد النشاط العسكري للعدو الإسرائيلي في محيط بيت جن خلال الساعات الماضية. ويأتي ذلك في إطار سلسلة من التحركات الجوية والبرية “الإسرائيلية” في مناطق جنوب سوريا، دون معلومات حتى اللحظة عن وقوع اشتباكات مباشرة أو استهدافات. وقبل قليل، سمعت أصوات طائرات مسيرة تابعة لقوات العدو الإسرائيلي في أجواء بلدة بيت جن بريف دمشق، في ظل تصاعد التحركات العسكرية في المنطقة. هذا وقد تحركت آليات عسكرية “إسرائيلية” في محيط البلدة، في وقت لم تصدر فيه حتى اللحظة أي معلومات عن أهداف محددة لهذه التحركات أو عن وقوع اشتباكات، أو أي احتكاك مع القوات الحكومية. وشهدت بلدة بيت جن ، أمس السبت ، موجة نزوح غير مسبوقة لعشرات العائلات باتجاه المناطق المجاورة، بعد قصف العدو الإسرائيلي الذي استهدف البلدة. وأفادت المصادر بأن القصف تسبب في أضرار جسيمة بالمنازل، وأسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين، ما دفع الأهالي للفرار حفاظًا على حياتهم وممتلكاتهم. ويخشى السكان من استمرار التصعيد “الإسرائيلي” المتكرر داخل الأراضي السورية، عقب تصاعد التوترات في المناطق الحدودية.