التعليم العالي: فوز معهد بحوث الإلكترونيات بالمركز الأول في مسابقة MOSAIC
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلن د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فوز معهد بحوث الإلكترونيات بالمركز الأول على مستوى المراكز والمعاهد البحثية في مسابقة MOSAIC لأفضل الجامعات والمراكز البحثية المصرية في الابتكار والتعاون مع الصناعة، وفقًا لمعايير تُماثل معايير مؤشري الابتكار والمعرفة العالميين، وذلك خلال فعاليات الحفل الذي نظمه صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، بحضور د.
أعربت د. شيرين عبدالقادر محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات عن سعادتها بحصول المعهد على المركز الأول في تلك المسابقة التي تضمنت خمسة محاور رئيسية، وهي (رأس المال البشري والبحثي، البنية التحتية وتطور بيئة الأعمال، تطور السوق، مخرجات المعرفة والتكنولوجيا، مخرجات إبداعية)، لافتة إلى فوز المعهد كأعلى معهد بحثي في المحور الأول والثاني والرابع والخامس.
وجهت د. شيرين عبدالقادر الشكر للسيد الوزير والقائمين على فعاليات المسابقة، موجهة الشكر أيضًا لكافة الأساتذة والباحثين والعاملين بمعهد بحوث الإلكترونيات، مؤكدة على تسخير كافة إمكانات المعهد ومدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات التابعة للمعهد؛ لدعم الاقتصاد المبني على المعرفة وللوصول إلى منتجات محلية الصنع، والتعاون مع الجهات الصناعية في مجالات الإلكترونيات والاتصالات والتكنولوجيا الرقمية، مشيرة لدعم المعهد لمجال تفعيل ريادة الأعمال، ومكاتب نقل وتسويق التكنولوجيا، والحاضنات التكنولوجية، ومشروعات ريادة الأعمال، التي بدورها تؤدي إلى نشر ثقافة الإبداع التكنولوجي، ورعاية الموهوبين، ودعم تحويل الأفكار إلى منتجات قابلة للتطبيق التجاري في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وصرحت رئيس معهد بحوث الإلكترونيات أنه تماشيًا مع الخطة الإستراتيجية للمعهد، جاري الآن اتخاذ الإجراءات والمتطلبات اللازمة؛ ليصبح معهد معهد بحوث الإلكترونيات معهدًا ذكيًا صديقًا للبيئة الخضراء.
جدير بالذكر، أن المسابقة تهدف إلى تحديد وقياس مستوى الابتكار والتعاون مع الصناعة على مستوى الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية المصرية، وتأتي في إطار توجهات الدولة المصرية لدعم الابتكار وريادة الأعمال بجميع المؤسسات التعليمية والبحثية، وقد ترشح للمسابقة على مستوى المراكز والمعاهد البحثية 12 مركزًا ومعهدًا وهيئة بحثية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تكنولوجيا المعلومات العلوم والتكنولوجيا وزير التعليم العالي والبحث العلمي ياسمين فؤاد وزيرة البيئة رعاية المبتكرين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات معهد بحوث الإلكترونيات معهد بحوث الإلکترونیات
إقرأ أيضاً:
معهد علوم البحار والمصايد يستقبل وفدًا دوليًا لتعزيز التعاون في الاقتصاد الأزرق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بتعزيز التعاون الدولي في مجالات الاقتصاد الأزرق والبحث العلمي التطبيقي، لا سيما في ظل ما تمتلكه مصر من موارد بحرية متنوعة تُعد ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، مضيفًا أن المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد يُعد أحد أبرز المؤسسات البحثية الوطنية الداعمة لبرامج الاستزراع المائي والاقتصاد الأزرق، من خلال تنفيذ مشروعات متقدمة وإقامة شراكات دولية تعزز منظومة البحث العلمي وتخدم المجتمع البحري.
تنفيذ مشروعات متقدمة وإقامة شراكات دولية تعزز منظومة البحث العلمي وتخدم المجتمع البحريوفي هذا الإطار، استقبلت محطة المكس للبحوث التطبيقية وفدًا دوليًا من عدة دول، ضمن برنامج “مسارات النمو الأزرق: التبادل الإقليمي لممارسي الاقتصاد الأزرق” (Pathways to Blue Growth: Regional Exchange for Blue Economy Practitioners)، بالتعاون بين البنك الدولي ووزارتي التعاون الدولي والتعليم العالي والبحث العلمي، بهدف تبادل الخبرات في مجالات البحوث التطبيقية والاستزراع المائي.
وجاءت الزيارة تحت رعاية الدكتورة عبير أحمد منير، رئيس المعهد، والدكتورة علا عبد الوهاب، مدير فرع البحر المتوسط والبحيرات الشمالية بالإسكندرية.
كان في استقبال الوفد كل من الدكتورة هبة سعد، رئيس شعبة تربية الأحياء المائية ومدير المفرخ البحري، والدكتور محمود المزين، رئيس المحطة، والدكتور أيمن لطفي، والدكتورة هدير عبد المجيد، حيث اصطحبوا أعضاء الوفد في جولة شملت المعامل المتخصصة، وأحواض الاستزراع السمكي، ووحدات التجارب البحثية بالمحطة.
في بداية الزيارة، قدم الدكتور محمود المزين عرضًا تعريفيًا حول المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، مؤكّدًا دوره كأعرق مؤسسة بحثية متخصصة في علوم البحار بالشرق الأوسط، ودوره في دعم الاقتصاد الأزرق من خلال إصداراته العلمية المتخصصة، أبرزها مجلة “الاقتصاد الأزرق”، إلى جانب المشروعات البحثية والمبادرات التي تُسهم في تنمية القطاع البحري.
كما شملت الجولة زيارة المفرخ البحري للتعرف على الإمكانات المتاحة لإنتاج أسماك الدنيس والقاروص، وتفقد وحدة إنتاج الطحالب والأرتيميا، حيث قدمت الدكتورة هبة سعد شرحًا حول أحدث التقنيات المستخدمة في نظم الاستزراع السمكي وتربية الأحياء المائية، والبنية التحتية المتطورة التي تتمتع بها المحطة.
وقدمت الدكتورة هدير عبد المجيد عرضًا لوحدة الأكوابونيك، استعرضت خلاله الأنواع الجاري استزراعها ودراسة نظم إنتاجها، فيما قدم الدكتور أيمن لطفي الباحث الرئيسي للمشروع، شرحًا لآليات تشغيل وحدة الاستزراع المتكامل (IMTA)، والأنواع المختلفة من الأسماك والصدفيات والنباتات التي يمكن تربيتها ضمن نموذج متكامل يجمع بين الإنتاج والبحث العلمي.
وأعرب أعضاء الوفد الدولي عن تقديرهم لما شاهدوه من تطور علمي وتكنولوجي داخل محطة المكس، مؤكدين حرصهم على تعزيز آفاق التعاون المشترك مع المعهد خلال الفترة المقبلة.
ويأتي هذا الحدث في إطار حرص المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد على تعزيز دوره كمؤسسة بحثية وطنية رائدة تدعم الاقتصاد الأزرق وتوسّع الشراكات الدولية، بما يسهم في دعم جهود التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.