فَشلتْ مرّة أخرى.. السفارة الروسية لدى مصر ترد على ادعاءات بلينكن
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أصدرت سفارة روسيا لدى مصر، اليوم السبت (26 آب 2023)، بيانا ردت من خلاله على وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بعد أن ادعى أن روسيا دمرت أطنانا من الحبوب في أوكرانيا كانت متجهة إلى مصر ورومانيا.
وقالت السفارة الروسية "إن المحاولة غير المدروسة من الدعاية الأمريكية لاتهام روسيا بالإضرار بمصالح مصر التي نعتبرها شريكا استراتيجيا، فشلت مرة أخرى".
وأضافت "لقد كان من الواضح منذ الفترة الطويلة لجميع العقلاء أننا لا نضرب البنية التحتية المدنية على عكس الإرهابيين الأوكرانيين، الذين يوجهون الطائرات بدون طيار إلى المنازل الروسية".
وتابعت قائلة: "أما بالنسبة للأمن الغذائي لأصدقائنا المصريين فإننا نبذل كل جهد ممكن لضمانه، ونبقي مصدرا رئيسيا للعديد من المحاصيل الزراعية لمصر".
وأكدت أنه وخلال العام الماضي شحن الموردون الروس 8.1 مليون طن من الحبوب إلى مصر، ومؤخرا وصلت إلى ميناء دمياط سفينة أخرى قادمة من روسيا تحمل على متنها 26 ألف طن قمح.
وزعم بلينكن في تدوينة على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، أن "الكرملين دمر 13 ألف طن أخرى من الحبوب كانت متجهة إلى إطعام الناس في مصر ورومانيا.. الهجمات الروسية على مخازن الحبوب والسفن والموانئ الأوكرانية تؤدي إلى تجويع العالم".
وبعد يومين من تصريحات بلينكن، رست السفينة "SABEEL STAR" بميناء دمياط المصرية قادمة من روسيا، وعلى متنها حمولة تقدر بـ26300 طن من القمح لصالح القطاع الخاص في مصر، ليتم الكشف عما يروجه وزير الخارجية الأمريكي من أكاذيب حول روسيا.
وتعرض بلينكن لهجوم واسع على التدوينة التي قام بنشرها، حيث تساءل البعض عن إثبات الأمر، وقلل البعض الآخر من حديثه واعتبره مجرد "حثالة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي تقريرا عن خطة لتهجير سكان غزة إلى ليبيا
نفت السفارة الأمريكية، صحة تقرير نشرته شبكة "إيه بي سي نيوز"، بشأن خطة للإدارة الأمريكية لتهجير سكان قطاع غزة إلى ليبيا.
وقالت السفارة في منشور عبر حسابها الرسمي بموقع إكس: "التقرير حول خطط مزعومة لنقل سكان غزة إلى ليبيا، تقرير عار عن الصحة".
التقرير حول خطط مزعومة لنقل سكان غزة إلى ليبيا، تقرير عاري عن الصحة. https://t.co/PHMn7M7zD2 — U.S. Embassy - Libya (@USEmbassyLibya) May 17, 2025
وكانت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعمل على خطة لتهجير ما يصل إلى مليون فلسطيني، من قطاع غزة إلى ليبيا.
ونقلت الشبكة، عن شخصين على اطلاع مباشر على الخطط ومسؤول أمريكي سابق، أن الخطة تخضع لدراسة جدية إلى درجة أن الإدارة ناقشتها مع القيادة الليبية.
وفي مقابل إعادة توطين الفلسطينيين، من المحتمل أن تفرج الإدارة، عن مليارات الدولارات من الأموال الليبية المجمدة لدى الولايات المتحدة منذ أكثر من عقد، وفقا لما ذكره هؤلاء الثلاثة.
لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، وقد أبلغ الأمريكيون الاحتلال، بمحادثات الإدارة بشأن هذه الخطة، بحسب نفس المصادر.
وأشارت الشبكة، إلى أن الخارجية الأمريكية، لم ترد على طلبات متكررة، للتعليق على المعلومات بشأن الخطة، لكن بعد نشر التقرير، قال ناطق باسم الخارجية إنها "غير صحيحة".
وأضاف المتحدث: "الوضع على الأرض لا يحتمل خطة كهذه، لم تطرح هذه الخطة أصلا ولا معنى لها".
ونقلت الشبكة عن عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم قوله، إن الحركة ليست على علم بأي نقاشات تتعلق بتهجير الفلسطينيين إلى ليبيا.
وأضاف: "الفلسطينيون متجذرون جدا في أرضهم، ومرتبطون بها ارتباطا قويا، وهم مستعدون للقتال حتى النهاية والتضحية بأي شيء دفاعا عن أرضهم ووطنهم وعائلاتهم ومستقبل أبنائهم".
وتابع: "الفلسطينيون هم الطرف الوحيد الذي يملك الحق في اتخاذ القرار بشأن مصيرهم، بما يشمل غزة وسكانها، وما يجب فعله وما لا يجب فعله".
ووفقا للمسؤول الأمريكي السابق، فإن إحدى المقترحات التي نوقشت هي تقديم حوافز مالية للفلسطينيين، مثل توفير سكن مجاني وحتى منح مالية.
ولفتت إلى أن تفاصيل الخطة، مثل التنفيذ والتوقيت، لتهجير الفلسطينيين إلى ليبيا، لا تزال غامضة، ومن المرجح أن تواجه عقبات كبيرة.
وأشارت الشبكة إلى أن عملية كهذه مكلفة للغاية، وليس من الواضح كيف أن إدارة ترامب ستمولها، في ظل انتقاد دول عربية لأفكار ترامب بتهجير الفلسطينيين.
وفي الأسابيع الأخيرة، نظرت إدارة ترامب أيضا في إمكانية استخدام ليبيا كوجهة لترحيل بعض المهاجرين من الولايات المتحدة، إلا أن خطة لترحيل مجموعة منهم إلى ليبيا توقفت هذا الشهر بعد قرار قاض فدرالي.
بدوره، قال القيادي في حماس، باسم نعيم، إن الحركة ليست على علم بأي مناقشات بشأن نقل الفلسطينيين إلى ليبيا.
وأضاف لشبكة "إن بي سي نيوز": "الفلسطينيون متجذرون في وطنهم، وملتزمون به بشدة، ومستعدون للقتال حتى النهاية والتضحية بأي شيء للدفاع عن أرضهم ووطنهم وعائلاتهم ومستقبل أطفالهم".