«المرور»: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأربعاء عبر «أبشر»
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أعلنت الإدارة العامة للمرور، عن طرح مزاد اللوحات المميزة الإلكتروني، غدًا الأربعاء.
وأشار "المرور" عبر حسابه بمنصة "إكس" إلى أن طرح المزاد يكون عبر منصة (أبشر)، التي تمكّن الراغبين في شراء اللوحات المميزة من المشاركة في المزاد إلكترونياً.
وبين أنه يمكن الوصول للخدمة عن طريق؛ الدخول على منصة أبشر، واختيار خدمات من تبويب خدماتي، واختيار «المرور»، ثم اختيار خدمة مزاد اللوحات الإلكتروني.
تنوه الإدارة العامة للمرور عن طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأربعاء، وذلك عبر منصة #أبشر التي تمكّن الراغبين في شراء اللوحات المميزة من المشاركة في المزاد إلكترونياً. #المرور_السعودي pic.twitter.com/PlcYfNqcUU
— المرور السعودي (@eMoroor) May 6, 2025 أبشرالمرورمزاد اللوحات الإلكترونيقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أبشر المرور مزاد اللوحات الإلكتروني مزاد اللوحات الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
الانتخابات… موسم سقوف الفقراء المؤقتة!!
بقلم : تيمور الشرهاني ..
مع اقتراب كل دورة انتخابية، تتجدد مشاهد الانتظار والترقب في أحياء بغداد العشوائية والمناطق النائية، لكن هذا الانتظار ليس بدافع الحماس الديمقراطي أو الأمل بالتغيير المنشود. تجد الكثير من العائلات الفقيرة، التي أنهكتها ظروف الحياة القاسية، تنتظر الحملات الانتخابية لأسباب أبعد ما تكون عن السياسة، بل هي أسباب تتعلق بالبقاء وتوفير أبسط احتياجات العيش الكريم.
فمع بدء سباق المرشحين، تنتشر لوحات الدعاية الانتخابية المصنوعة من الحديد والمواد الصلبة في كل زاوية وشارع، لتتحول بعد انتهاء الانتخابات إلى مصدر رزق مؤقت للفقراء. إذ يبدأ هؤلاء بجمع مخلفات هذه اللوحات واستغلال ما فيها من حديد وصفائح، ليعيدوا تدويرها وتسقيف بيوتهم المتواضعة التي لا تقيهم برد الشتاء ولا حر الصيف.
هذه الظاهرة المؤلمة تكشف واقعاً مريراً تعيشه شريحة واسعة من أبناء الوطن، خاصة في المناطق المهملة والعشوائية، حيث يستبدل المواطن سقف الأمل بسقف من حديد “مستعمل”، عله يقيه قسوة الظروف. ويبقى السؤال الأهم: متى ينظر أصحاب القرار إلى هؤلاء بعين العطف والمسؤولية الأبوية، لا سيما أن أبسط حقوقهم في السكن الكريم لا تزال مؤجلة على جداول الوعود الانتخابية؟
في موسم الانتخابات، تنصب اللوحات وتعلو الشعارات، لكن في الأحياء الفقيرة، ترتفع الآهات وتتعالى الأمنيات بأن يأتي يوم تتغير فيه معادلة انتظار الانتخابات، من موسم لجمع مخلفات الدعاية، إلى فرصة حقيقية لتحسين حياة الناس. فهل من مجيب؟
تيمور الشرهاني