شرطة دبي تخرج دورة حماية الشخصيات
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
دبي: «الخليج»
شهد اللواء عبدالله علي الغيثي مساعد القائد العام لشؤون العمليات في شرطة دبي حفل تخريج دورة «حماية الشخصيات التأسيسية» للشرطة النسائية، الذي أقيم في المدينة التدريبية بمنطقة الروية، بحضور العميد بدران الشامسي مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب بالوكالة، والعميد مصبح سعيد الغفلي مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ بالوكالة، والعميد عبيد مبارك بن يعروف الكتبي نائب مدير الإدارة العامة لشؤون أمن الهيئات، والعقيد هشام ناصر السويدي نائب مدير الإدارة العامة لشؤون الطوارئ بالوكالة، إلى جانب عدد من ضباط إدارة المهام الخاصة بالقيادة العامة لشرطة الفجيرة والقيادة العامة لشرطة دبي.
وقدمت خريجات الدورة البالغ عددهن 30 مُنتسبة من القيادة العامة لشرطة الفجيرة ومختلف الإدارات العامة ومراكز شرطة دبي، أمام الحضور في ميدان الروية، عرضاً عسكرياً احترافياً في التعامل مع سيناريوهات مختلفة، أظهر مدى الجاهزية والاستعداد للعمل الشرطي الاحترافي.
وهنأ الغيثي خريجات الدورة، مؤكداً الحرص الدائم على تأهيل ورفع كفاءة الموارد البشرية النسائية في شتى المجالات العلمية والعملية، وذلك من خلال التدريبات الميدانية التخصصية التي تخدمهن في مجال عملهن وتُمكّنهن من أدائه بكل كفاءة واقتدار، وتزويدهن بالمحاضرات العلمية والتثقيفية التي تمنحهن القدرة على التعامل مع السيناريوهات المختلفة، لعكس صورة مشرفة وسمعة طيبة تليق بمستوى جهات عملهن. وأوضح أن المرأة الإماراتية لعبت دوراً كبيراً في التنمية التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات، ودوراً مميزاً في العمل الشرطي والعسكري وأداء المهام الصعبة وحماية الوطن.
من جانبه، أكد العقيد عيسى حمزة، مدير إدارة أمن وحماية الشخصيات في الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، أن خريجات الدورة تلقين تدريباً ميدانياً احترافياً، وسيتمكّن من خوض مجالات ميدانية مهمة في التعامل مع الحالات الطارئة غير المتوقعة، إلى جانب المهام التخصصية المرتبطة بالعمليات الشرطية وتنفيذ القانون.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي الإدارة العامة
إقرأ أيضاً:
بدء دورة تدريبية بوزارة العدل وحقوق الإنسان حول إعداد الخطط التشغيلية وتقييمها
الثورة نت/..
بدأت في وزارة العدل وحقوق الإنسان اليوم، دورة تدريبية متخصصة حول مهارات إعداد الخطة التشغيلية وتقييمها، وذلك في إطار تنفيذ الخطة التشغيلية للوزارة للعام 1446هـ.
تهدف الدورة التي تستمر ثلاثة أيام بمشاركة 40 من موظفي ديوان الوزارة والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، ومصلحة الإصلاح والتأهيل، ومصلحة السجل العقاري والتوثيق، إلى تطوير القدرات الإدارية للمشاركين، وتعزيز معارفهم ومهاراتهم في مجال إعداد وتقييم الخطط التشغيلية، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة.
وخلال الافتتاح، أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم الشامي أن الدورة تأتي ضمن مساعي الوزارة لنشر ثقافة الجودة، وتحقيق التحول الإداري من خلال خطط تشغيلية فعالة تنعكس إيجاباً على أداء الإدارات العامة.
وأشار إلى أن الدورة تأتي تنفيذاً للأولويات العاجلة في برنامج الحكومة التي ركزت على جانب التدريب والتأهيل للكادر الإداري ورفع مستوى الأداء الحكومي.
وأوضح القاضي الشامي أن الدورة تهدف إلى تمكين المشاركين من إعداد خطط تشغيلية منهجية تستند إلى أسس علمية وتنظيمية واضحة، تشمل تحديد الأهداف، توزيع الأدوار، جدولة المهام، ووضع مؤشرات قياس الأداء.
ولفت إلى أن الخطة التشغيلية تمثل الإطار التنفيذي للخطط الاستراتيجية، وتكمن أهميتها في تحديد أهداف قصيرة المدى قابلة للقياس والتنفيذ، واستغلال الموارد بشكل أمثل، وتوزيع المسؤوليات بدقة، وتحديد المخاطر والتحديات المحتملة، ووضع الحلول البديلة لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
ونوه نائب وزير العدل وحقوق الإنسان بدور البرامج التدريبية في تحقيق التكامل بين وحدات الوزارة، خصوصاً في ظل دمج عدد من المصالح والهيئات ضمن هيكل الوزارة.. مؤكدا اهتمام قيادة الوزارة بجوانب الجودة والتطوير الإداري، وتنفيذ برامج تدريبية وورش عمل تهدف إلى تجويد الأداء المؤسسي في مختلف قطاعات الوزارة، بما في ذلك الهيئات والمصالح التابعة لها.
وأشاد بجهود المدرب القاضي رشيد المنيفي، وإدارتي التدريب، والتخطيط والإحصاء، في الإعداد المتميز لهذه الدورة، وبتفاعل المشاركين وحرصهم على الاستفادة من المادة العلمية.. حاثّاً على تطبيق ما سيتلقونه في الجانب العملي.
وتتضمن الدورة آلية تصميم الخطط التشغيلية، من حيث الهيكل، والمكونات، وتوزيع المهام، ووضع المؤشرات القابلة للقياس، بالإضافة إلى طرق تقييم الأداء وتقديم التقارير، مع التركيز على الجوانب العملية عبر تطبيقات وأنشطة تدريبية تهدف إلى تمكين المشاركين من نقل الخبرات إلى إداراتهم وتطبيقها في أعمالهم.