قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن ثلاثة رهائن آخرين توفوا في غزة، في تحديث جديد للمعلومات المتوفرة حول المحتجزين، مقارنة بالأرقام التي كشف عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرًا.

وأشار ترمب إلى أن عدد الرهائن الأحياء المتبقين في غزة أصبح 21 فقط. 

وكان نتنياهو قد صرّح الأسبوع الماضي بأن عدد الرهائن الأحياء يُقدّر بـ"ما يصل إلى 24"، فيما أضافت زوجته قائلة: "أقلّ"، في تعليق اعتبره مراقبون تعبيرًا عن القلق الشديد الذي أبداه مسؤولون إسرائيليون بشأن مصير بعض الرهائن.

وقد استخدم المسؤولون الإسرائيليون، في تصريحات سابقة لشبكة CNN، تعبير "مخاوف جسيمة" بشأن حياة ثلاثة من الرهائن، وهو ذات الوصف الذي استُخدم سابقًا للإشارة إلى رهائن تأكدت وفاتهم لاحقًا.

وقال ترمب في تصريحاته اليوم، وفقا لـ سي ان ان، "حتى اليوم، العدد هو 21. ثلاثة لقوا حتفهم. إنها وضعية مروعة. نحن نحاول إخراج الرهائن. لقد نجحنا في إخراج عدد كبير منهم بالفعل."

ووفقًا للتقارير الإسرائيلية، لا يزال هناك 59 رهينة محتجزين في غزة حتى الآن، وسط تعثر الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق نهائي للإفراج عنهم.

طباعة شارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرهائن الأحياء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرهائن الأحياء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فی غزة

إقرأ أيضاً:

انقسام وسط القيادات الأمنية الإسرائيلية بشأن احتلال غزة

أبدت قيادات بارزة في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية "تحفظات جدية" على قرار الحكومة الإسرائيلية بـ"احتلال قطاع غزة".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه خلال نقاش امتد لأكثر من 10 ساعات، عبّر رؤساء الأجهزة الأمنية، بمن فيهم رئيس الأركان ورئيس الموساد، والقائم بأعمال رئيس الشاباك، إضافة إلى رئيس مجلس الأمن القومي عن تحفظات بدرجات متفاوتة تجاه قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمضي في العملية العسكرية الكبيرة.

ووفق مصادر مطّلعة، فإن المعنيين لم يعارضوا "العمل العسكري" من حيث المبدأ، لكنهم اعتبروا أن هناك "خيارات أكثر ملاءمة"، محذرين من أن احتلال غزة سيعرّض حياة الجنود والرهائن في قبضة حماس لخطر شديد.

رئيس مجلس الأمن القومي قال خلال الاجتماع: "أنا لا أفهم كيف يمكن لأي شخص شاهد مقاطع الفيديو الخاصة بالرهائن أن يدعم منطق -الكل أو لا شيء-".

وأضاف: "الذهاب إلى هذا الخيار يعني عمليا التخلي عن فرصة إنقاذ ما لا يقل عن عشرة رهائن يمكن تحريرهم عبر تسوية".

رغم هذه الاعتراضات، قرر الكابينت بأغلبيته المضي قدما في خطة الاجتياح الكامل، وهو ما تسبب بموجة انتقادات داخلية ودولية متسارعة.

ضغوط دبلوماسية متصاعدة

على الصعيد الدولي، أعلنت ألمانيا عن تعليق تسليم الأسلحة التي قد تُستخدم في العمليات العسكرية داخل غزة.

المستشار الألماني فريدريش ميرتس أشار إلى أن الخطوة الإسرائيلية تقوّض فرص تحرير الرهائن وتفكيك حماس، معتبرًا أن القرار يصعّب تحقيق الأهداف المُعلنة.

أما رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، فانتقد القرار بشدة، قائلًا: "هذه الخطوة لن تسهم في إنهاء الحرب أو تأمين إطلاق سراح الرهائن، بل ستؤدي إلى مزيد من سفك الدماء".

كما هدّدت بريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في حال عدم التوصل إلى وقف إطلاق نار خلال الأسابيع المقبلة، ودعت لعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة التصعيد.

وردًا على ذلك، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون: "لو كان هناك 50 رهينة بريطانيا في غزة، لما جلست لندن مكتوفة الأيدي".

الانتقادات لم تقتصر على ألمانيا وبريطانيا، فقد عبّر رئيس وزراء كندا مارك كارني عن معارضته للاجتياح، مشيرًا إلى أنه سيُعرض حياة الرهائن للخطر، فيما حذرت جمهورية التشيك من "خطورة الخطوة"، داعية إلى التركيز على تحقيق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.

مقالات مشابهة

  • ضوء أخضر من نتنياهو للمبعوث الأميركي لبحث صفقة شاملة لإنهاء الحرب وإطلاق الرهائن
  • نتنياهو يعطي الضوء الأخضر لمباحثات شاملة
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تدعو إلى إقفال شامل في 17 أغسطس احتجاجًا على خطة غزة
  • نتنياهو: السيطرة على غزة هي أفضل وسيلة لإنهاء الحرب بسرعة
  • ماذا وراء خطة نتنياهو بشأن غزة التي “لا ترضي أحدا”؟
  • سموتريتش: لم أعد أثق بقدرة نتنياهو وإرادته على حسم الحرب في غزة
  • ما وراء خطة نتنياهو بشأن احتلال غزة التي لا ترضي أحدًا؟
  • آلاف يتظاهرون بتل أبيب ضد خطة نتنياهو بشأن غزة
  • اليوم.. بدء تفعيل مواقف الرياض المدارة داخل الأحياء السكنية مجانًا
  • انقسام وسط القيادات الأمنية الإسرائيلية بشأن احتلال غزة