مجموعة تدوير تواصل التعاون مع الشركاء للتغيير الإيجابي في القطاع
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
تعزيزاً لأهمية دورها في إحداث تغيير جذري في الممارسات المستدامة في إدارة النفايات، تواصل مجموعة تدوير تعاونها الوثيق مع شركاء يماثلونها في طريقة التفكير والعمل، وبما يتماشى مع قيمها الأساسية؛ بهدف تعزيز التغيير الإيجابي في قطاع النفايات. ومن أبرز هؤلاء الشركاء شركة «ماغما» المتخصصة بمعالجة النفايات الصناعية الخطرة التي تأسست عام 2022 بعد الاستحواذ على اثنين من الأصول الحديثة لمحطات معالجة النفايات الصناعية للمواد المشعة الخطرة والطبيعية (NORM) من شركة أدنوك للتكرير.
تدير شركة «ماغما» محرقة النفايات الوحيدة للمواد المشعة الخطرة والطبيعية في دول مجلس التعاون الخليجي، وتعد الأولى من نوعها على مستوى العالم. كما شكّلت الشركة مع شركائها تحالفاً يضم خبراء في مختلف القطاعات الصناعية لتوفير الحلول الأكثر كفاءة في نقل نفايات المواد المشعة الخطرة والطبيعية ومعالجتها والتخلص منها بشكل سليم وآمن. وتقوم الشركة بمعالجة 62.500 طن من النفايات الخطرة سنوياً، إضافة إلى 6.500 طن من نفايات المواد المشعة الخطرة والطبيعية، وتسعى لمعالجة 160.000 طن من النفايات الخطرة حتى عام 2028.
وتدير الشركة منشأة «بيئات» BeAAT الشاملة لجميع مواد النفايات الخطرة، وتضم وحدات معالجة رئيسية للتثبيت والحرق ومكبات النفايات، إضافة إلى وحدة حرق نفايات مصممة لمعالجة 500 كيلوجرام بالساعة من المواد المشعة الخطرة والطبيعية. كما تتمتع شركة «ماغما» بخبرة كبيرة في مجال استعادة الموارد واستخلاص المياه والزيوت من النفايات الصناعية الخطرة؛ بهدف إعادة استخدامها في المنشآت الصناعية التي تساهم في تعزيز الاقتصاد الدائري وحلقات الطاقة الفعالة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يبحث مع الفاو خطة التعاون لتحقيق التعافي في القطاع الزراعي
دمشق-سانا
بحث وزير الزراعة الدكتور أمجد بدر مع وفد من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو” خطة التعاون المطروحة في المرحلة القادمة لتحقيق التعافي في القطاع الزراعي.
وأوضحت الوزارة عبر قناتها على تليغرام أن الوزير بدر استعرض واقع القطاع الزراعي في سورية، والظروف والتحديات التي واجهها خلال السنوات الماضية، وتأثيرها في البنية التحتية، والإنتاج والمزارعين، لافتاً إلى أن استمرار الإنتاج الزراعي يحتاج إلى الدعم، في ظل انخفاض الموارد المالية، وتراجع المقدرة الإنتاجية، وتدني المستوى الفني والتقني لدى المزارعين.
وأكد أعضاء الوفد أن سوريا على قائمة أولويات المنظمة في المرحلة القادمة، وأن الخطة التي تم وضعها في شباط الماضي قابلة للنقاش والتعديل وفق رؤية وزارة الزراعة وأولوياتها، وخاصة محصول القمح المتعلق بالأمن الغذائي.
وضم الوفد مسؤول إعادة التأهيل والطوارئ لدى المنظمة رودريغ فينيت، والمسؤول الميداني للبرامج لدى المكتب الإقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا أيمن عمر، وممثل المنظمة بالإنابة في سورية طوني العتل.
تابعوا أخبار سانا على