تعاون بين مجموعة تدوير و«سفيكو» الصينية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
وقَّعت مجموعة تدوير مؤخراً مذكرة تفاهم مع مجموعة «سفيكو» SFECO الصينية لاستكشاف إمكانية بناء منشأة تصنيعية في أبوظبي لتحويل النفايات الصناعية الصلبة إلى مواد بناء خضراء، وذلك حرصاً منها على تعزيز شراكاتها الاستراتيجية والدولية؛ دعماً لممارسات الاقتصاد الدائري، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة الشاملة لأبوظبي، وتوفير حلول مبتكرة وقابلة للتطوير في استخلاص القيمة من النفايات ونقلها إلى دولة الإمارات.
ومن خلال تعاون مجموعة تدوير مع مجموعة «سفيكو»، ستتمكن من استكشاف التقنيات المتقدمة التي تدعم طموحاتها في تعزيز دورها القيادي الرائد في الإدارة المستدامة للنفايات الصناعية، مع المساهمة في دعم النمو الأخضر داخل الدولة.
ستعمل المنشأة الجديدة باستخدام تقنيات «سفيكو» الرائدة عالمياً في مجال التمعدن والإسمنت منخفض الكربون لتحويل النفايات الصناعية إلى مواد بناء مستدامة لاستخدامات السوق المحلية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
شركات نظافة حصلت على عقود بالملايير تلجأ إلى حرق النفايات في الهواء الطلق
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 ، أن شركات نظافة حصلت على عقود ضخمة تلجأ إلى حرق النفايات عبر عملية حرقها في الهواء الطلق في تهديد خطير للبيئة.
و بحسب ما بلغ إلى علم موقع Rue20 ، فإن شركة النظافة التي تدبر جمع النفايات بمدينة القنيطرة ، يلجأ عمالها في عدد من الأحياء إلى حرق النفايات بطرق عشوائية وسط الأحياء السكنية.
ولم يتمكن الموقع من التأكد إن كان الأمر صادراً من الشركة المشغلة أم أنه تصرف فردي يستوجب المسائلة و العقاب ، خاصة و أن حرق النفايات في الهواء الطلق في مدينة ملوثة اصلا مثل القنيطرة يزيد من حجم الكارثة و يهدد المواطنين بأمراض خطيرة.
في المقابل يشكو ساكنة المدينة من تراجع خدمات شركة التدبير المفوض لقطاع النظافة، التي تحصل بشكل سنوي من مالية الجماعة على مبالغ كبيرة، دون أن توفر حاويات وشاحنات لائقة ، و التقيد بمقتضيات دفتر التحملات، و معالجة المطارح العشوائية، و اختفاء آليات الكنس الآلي، و غياب البرنامج الاستثماري وتعطيل جمع النفايات من داخل الأزقة و الاحياء السكنية
إلى ذلك، أكدت مصادرنا أن أحياء مثل بير الرامي و أليانس تعيش وضعا بيئيا كارثيا بسبب انتشار النفايات و “ردم البناء” في غياب تام للمجلس البلدي و شركة النظافة.
هذا الوضع يمكن تعميمه على أغلب المدن المغربية التي تعيش تراكما يوميا للنفايات وسط عجز الشركات المفوض لها بتدبير القطاع لاسباب متعددة بالرغم من أن المواطنين يدفعون ما يسمى بـ”ضريبة النظافة”.