قيادات وأعيان عموم قبائل الرشايدة تجدد وقفتها الصلبة والقوية خلف القوات المسلحة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
جددت قيادات وأعيان عموم قبائل الرشايدة وقفتها الصلبة والقوية خلف القوات المسلحة ودعت إلى استمرار التعبئة العامة والقتال جنباً إلى جنب القوات المسلحة والقوات النظامية والمساندة.
وأكد وكيل ناظر قبائل الرشايدة مبارك أحمد حميد بركي بأنهم على أتم الاستعداد للموت فداء لعزة الوطن وصوناً لكرامة البلاد.
جاء ذلك خلال مخاطبته اليوم اللقاء الجماهيري بكسلا ترحيباً بعودة الناظر أحمد حميد بركي من رحلة علاجية.
وقطع بركي بأن الشعب السوداني لن يركع ولن يتنازل عن مصالحه وان حرب الغدر والخيانة لن تكسر عزيمته .
وجدد وكيل الناظر بأن عموم الرشايدة واقفون خلف مواقفهم دعما للقوات المسلحة حتى تطهير كل شبر دنسته أيادي المليشيا المتمردة.
وأضاف الشعب السوداني لن ترهبه المسيرات ولن نركع ولن نغير مواقفنا وسننتصر بإذن الله، وان شرق السودان سيتجاوز كل التحديات ولن يستطيع أحد أن ينال من أمنه واستقراره.
وشدد بركي بأنهم لن يسمحوا لأي جهة أن تزعزع شرق السودان القوي بأهله وتلاحم أهله ووقفة أبنائه.
وزاد “نحن لن ينفع معنا الإرهاب ولا التخويف الشعب جرب كل ذلك وزاد رسوخا وثبات ولن يستطيع أحد بعد الان يستغل الشعب السوداني”.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السوداني:الحشد الشعبي غير ملتزم بالقوانين والضوابط ويقتل الأبرياء ويغتصب أراضي ومنازل المواطنين
آخر تحديث: 10 غشت 2025 - 9:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أقر القائد العام للقوات المسلحة العراقية، محمد شياع السوداني، بوجود خلل في ملف القيادة والسيطرة، في الحشد الشعبي، ووجود تشكيلات لا تتقيد بالضوابط والحركات العسكرية، فيما أكد إعفاء آمري اللواءين (45 و46) “كتائب حزب الله” من مناصبهم.جاء ذلك، بعد أن أكملت اللجنة المختصة بالإجراءات التحقيقية في حادثة الاعتداء الآثم على دائرة زراعة الكرخ في 27- تموز -2025، وما أسفر عنها من ضحايا أبرياء، نتيجة تواجد قوّة مسلحة خلافاً للقانون في دائرة حكومية مدنية، بحسب بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة، ورد لوكالة شفق نيوز. وخلصت نتائج التحقيق، وفق البيان، إلى أن “العناصر المسلحة التي ارتكبت هذا الخرق تتبع تشكيل (كتائب حزب الله)، وهم منسوبون إلى اللواءين 45، و46 للحشد الشعبي، حيث تحرّكت هذه القوّة بدون أوامر أو موافقات خلافاً للسياقات العسكرية المتبعة، واستخدمت السلاح ضد منتسبي الأجهزة الأمنية، مما تسبب بسقوط شهداء وجرحى بعضهم من المدنيين”.وأوضح البيان، أن التحقيقات أثبتت “تورّط المدير المُقال لدائرة زراعة الكرخ المدعو (أياد كاظم علي) في هذه الأحداث”، كما أثبتت التحقيقات، والأوامر الإدارية، والوثائق الرسمية، وملفه الإداري الشخصي “تورّطه في التنسيق المسبق لاستقدام هذه القوّة، بالإضافة إلى تورّطه بقضايا فساد إداري، وجرائم انتحال الصفة، والتزوير في عدد من الوثائق الرسمية والشهادات، والاشتراك في تزوير العقود، ما أدى إلى سلب أراضٍ زراعية من أصحابها الشرعيين”.واستناداً إلى هذه الاستنتاجات، صادق السوداني، على توصيات اللجنة التحقيقية، التي تضمّنت كذلك، تشكيل مجلس تحقيقي بحق قائد عمليات الجزيرة في الحشد الشعبي، وذلك لتقصيره في مهام القيادة والسيطرة، إحالة جميع المتورّطين بالحادث إلى القضاء مع الأوراق التحقيقية وكل الإثباتات والمبرزات الجرمية، ومحاسبة المقصّرين والمتلكئين في اتخاذ الإجراءات القانونية والأمنية السريعة حسب المسؤوليات المناطة بهم.كما جرى التأكيد على معالجة أي حالة عدم التزام بالضوابط والسياقات الانضباطية للحركات من بعض تشكيلات الحشد الشعبي، وعدم التهاون أو التأخير في ذلك، التوجيه بإعادة النظر في انتشار الوحدات الماسكة للقواطع ونوعيتها، وكفاءتها المهنية وكفاءة القادة والآمرين فيها، من خلال لجنة تشكّل من الوزارات والقيادات العليا المعنية.