اهتمام إسباني لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الأردن
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ بحث وفد اقتصادي أردني يزور إسبانيا حاليا، خلال لقاء في غرفة تجارة مدريد، سبل زيادة التعاون الاقتصادي وآفاق العمل المشترك بين القطاع الخاص لدى البلدين بالعديد من القطاعات الاستراتيجية.
وشارك في اللقاء السفيرة الأردنية في إسبانيا رغد السقا، وممثلون عن غرفة تجارة إسبانيا، وأعضاء الوفد الذين يمثلون شركات محلية من قطاعات التجارة والخدمات والصناعة، إلى جانب شركات إسبانية.
وتنظم زيارة الوفد التي تستمر عدة أيام، جمعية الأعمال الأردنية الأوروبية (جيبا) بالتعاون مع غرفتي تجارة إسبانيا ومدريد، بدعم من سفارة إسبانيا لدى المملكة.
ويضم الوفد مجموعة من ممثلي كبرى الشركات الأردنية العاملة في قطاعات حيوية مثل السياحة والصحة والطاقة المتجددة وتقنيات البيئة والمياه والصناعات الغذائية والزراعة والتعدين.
وحسب بيان للجمعية اليوم الأربعاء شارك في اللقاء وزارة الاستثمار عبر تقنية “زووم” والملحقية التجارية في السفارة الإسبانية في عمان، ما أتاح تعزيز التواصل مع الجهات الاقتصادية من كلا البلدين.
ووصف رئيس (جيبا) علي حيدر مراد، اللقاء بالمثمر كونه يعكس الحرص المشترك على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتحقيق المزيد من التعاون الفعّال في المستقبل.
وبين أن اللقاء كشف عن اهتمام أصحاب الأعمال والمستثمرين والشركات الإسبانية للعمل والاستثمار بالأردن للوصول لأسواق المنطقة، والاطلاع على الفرص والمشروعات الاستراتيجية سواء المتعلقة بالنقل السككي والمياه، إلى جانب زيادة مبادلات البلدين التجارية لاسيما لجهة الصادرات الأردنية للسوق الإسبانية.
ولفت إلى أن اللقاء تطرق إلى التحضيرات الجارية لترتيب زيارة وفد إسباني اقتصادي للأردن في القريب العاجل، علاوة على عقد لقاءات ثنائية بين الشركات الأردنية ونظيرتها من الجانب الإسباني.
وأوضح أن الوفد يسعى إلى بناء شبكة علاقات جديدة واستكشاف الفرص المتاحة للتعاون في المجالات ذات الأولوية، عبر سلسلة لقاءات وجولات عمل ميدانية وتنظيم نشاطات متخصصة مع فعاليات اقتصادية إسبانية تمثل قطاعات مختلفة.
وبين أن مملكة إسبانيا الصديقة تمثل بوابة مهمة للمنتجات الأردنية لتعزيز وصولها لأسواق دول الاتحاد الأوروبي، خاصة في ظل التوجهات العالمية نحو الاقتصاد الأخضر والابتكار في القطاعات الزراعية والسياحية.
وأكد مراد، أن (جيبا) حريصة على تمكين الشركات الأردنية من الوصول إلى أسواق جديدة وتعزيز قدراتها التنافسية خارجيا، علاوة على الترويج للفرص الاستثمارية الواعدة بالمملكة والقطاعات التي ركزت عليها رؤية التحديث الاقتصادي.
يذكر أن الصادرات الوطنية الأردنية إلى إسبانيا بلغت خلال العام الماضي 38 مليون دينار، مقابل 238 مليون دينار مستوردات.
وتأسست جمعية (جيبا) عام 1995، وهي هيئة غير ربحية تضم مجموعة واسعة من رجال الأعمال والاقتصاديين الأردنيين من أفراد ومؤسسات، وتهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن والدول الأوروبية
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي تعليم و جامعات اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
عضو عليا الوفد: هزيمة إسرائيل حتمية فى غزة .. والأرض عربية ولايمكن تهويدها
أكد حمادة بكر، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الإجراءات التي أقرها مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر بشأن احتلال قطاع غزة بالكامل تمثل عدوانا وانتهاكًا جسيمًا وصارخًا للحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني.
وقال، إن مثل هذه التحركات العدائية تُظهر الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني، الذي لا يتورع عن استخدام القوة والطغيان لتصفية القضية الفلسطينية التي تُمثل محور الوجدان العربي.
شدد بكر على أن هذه القرارات مرفوضة شكلا وموضوعا ، ليس فقط من المنظور السياسي والإنساني، ولكن أيضًا لأنها تسعى لتحدي الإرادة الجماعية للأمة العربية، التي طالما تمسكت بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، التاريخ يثبت دائما أن الاحتلال إلى زوال ،وأن الأرض تنتصر دائما لأصحابها ،ولنا فى المستعمر البريطانى، والفرنسى، والإيطالى خير دليل ،بعدما عادوا إلى سكناتهم يجرون خيبات وهزائم ..حيث لم يستطيعوا أن يستمروا فى ظل مقاومة شعبية لفظت هذا الإحتلال.
وأشار "بكر " أن هزيمة إسرائيل فى فلسطين قادمة لامحالة ،فالأرض عربية ولايمكن تهويدها .
وأوضح أن الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية يحمل بعدًا تاريخيًا راسخًا، فجمهورية مصر العربية، منذ أربيعينيات القرن الماضى ،وحتى اللحظة الراهنة، تقف دومًا في مقدمة الصفوف مدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني وعن قضية العرب الأولى.
وأكد أن هذا الموقف المصري ليس مجرد مسؤولية سياسية، بل هو التزام وجداني تجاه الأشقاء وشريان عروبي ينبض بثوابت مصرية لم ولن تتغير، رغم كل التحديات والضغوط الخارجية التي تهدف للنيل من الثبات المصري.
وأضاف حمادة بكر أن الحملات المُضللة التي يشنها بعض الأطراف من الجماعات الإرهابية بالتواطؤ مع الكيان الصهيوني، والإعلام الزائف، لا تؤثر مطلقًا على إرادة الشعب المصري أو قيادته السياسية، موضحاً أن كل محاولة فاشلة من هذه القوى تزيد المصريين عزيمةً وإصرارًا على أن يكونوا الدرع الحامي للقضية الفلسطينية، متمسكين بالسير نحو تحقيق أمّة عربية متماسكة ومتكاملة.
أكد بكر أن الشعب المصري يُثبت، منذ فجر التاريخ حتى اليوم، قدرة استثنائية على الوحدة والتماسك في وجه الأزمات الكبيرة، وأن دعم الشعب المصري لقيادته السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي يُبرز التفاف الجميع حول الجيش العظيم ومؤسسات الدولة الوطنية.
وأشار إلى أن محاولات أهل الشر لن تفلح في زعزعة هذا الاستقرار أو النيل من هذا التماسك الوطني، مهما تعددت أدواتهم وأساليبهم من حرب إلكترونية إلى محاولات التشكيك والخداع.
واختتم تصريحاته بتأكيده أن الاصطفاف الشعبي خلف الرئيس السيسي، هو رسالة قوية لكل الأطراف الخارجية والدخلاء المتربصين بالوطن.
وأضاف أن مصر ستبقى قلعة حصينة للدفاع عن الأمة العربية وقضاياها المصيرية، وعلى رأس هذه القضايا حق الشعب الفلسطيني في استرداد أراضيه المسلوبة ودعم أجياله الشابة لضمان مستقبل كريم وعادل لهم.
وشدد بكر، على أن مصر هي قلب العروبة النابض وصمام الأمان الذي يحمل أمل الأمة بأسرها في تحقيق ما تصبو إليه من حرية وكرامة.