داعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كلا من باكستان والهند إلى التهدئة والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس، مبديًا قلقه البالغ إزاء العملية العسكرية الهندية عبر خط السيطرة والحدود مع باكستان.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ردًا على أسئلة الصحفيين: “إن الأمين العام يدعو التحلي بأقصى درجات ضبط النفس العسكري من باكستان والهند، ويؤكد أن العالم لا يمكنه تحمل مواجهة عسكرية بين البلدين”.

اقرأ أيضاًالعالم“الصحة العالمية”: مليونا شخص بقطاع غزة على حافة الهلاك جوعًا.. الوضع كارثي

وشدد الأمين العام على ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المواجهة العسكرية التي قد تخرج بسهولة عن نطاق السيطرة، وأن الحل العسكري ليس حلاً.

وأبدى غوتيرتش، استعداده لبذل مساعيه الحميدة لدى الحكومتين الهندية والباكستانية دعمًا للسلام، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تدعم أي مبادرة تعزز تخفيف التصعيد، وتعزيز مسار الدبلوماسية، وتجديد الالتزام بالسلام.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية درجات ضبط النفس

إقرأ أيضاً:

جلسة مفتوحة لمجلس الأمن لمناقشة الأزمة السودانية والأستماع لإحاطة من ممثل الأمين العام

من المتوقع أن تتناول الإحاطة التطورات الإنسانية الخطيرة، والهجمات المتصاعدة على المدنيين، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه مساعي التهدئة ووقف إطلاق النار.

التغيير: وكالات

من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مفتوحة يوم الجمعة 27 يونيو الجاري، مخصصة للاستماع إلى الإحاطة الدورية التي يقدمها الأمين العام للأمم المتحدة بشأن تطورات الأوضاع في السودان، في ظل تصاعد النزاع المستمر منذ أكثر من عام.

وبحسب مصادر دبلوماسية، ستلي الجلسة المفتوحة مشاورات مغلقة بين أعضاء المجلس، بحضور الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمضان العمامرة، الذي سيقدّم تقريرًا حول آخر الجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها المنظمة الدولية لدفع عجلة الحوار بين الأطراف السودانية المتحاربة.

ومن المتوقع أن تتناول الإحاطة التطورات الإنسانية الخطيرة، والهجمات المتصاعدة على المدنيين، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه مساعي التهدئة ووقف إطلاق النار.

تعقد هذه الجلسة في وقت يمر فيه السودان بأخطر أزماته منذ استقلاله، مع دخول الحرب بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، عامها الثالث، دون أي مؤشرات جدية على قرب التوصل إلى حل سياسي.

وتسببت الحرب في مأساة إنسانية كبرى، حيث أودت بحياة عشرات الآلاف، ودفعت بأكثر من 10 ملايين شخص إلى النزوح داخلياً وخارجياً، كما تسببت في انهيار شبه كامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية، بما في ذلك المؤسسات الصحية والتعليمية.

ورغم الوساطات الإقليمية والدولية، بما فيها مسار “جدة” الذي ترعاه الولايات المتحدة والسعودية، إلا أن المفاوضات لم تحرز تقدماً ملموساً، وسط اتهامات متبادلة بين طرفي النزاع بعرقلة الحلول.

الوسومالأمم المتحدة رمضان العمامرة مجلس الأمن الدولى

مقالات مشابهة

  • مناوي: نرحب بحرارة بالاتصال الذي تم بين الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس السيادة
  • البرهان يوافق على هدنة “محدودة” بعد تلقيه اتصالا من غوتيريش
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو للخروج المليوني في مسيرات “مباركةً بانتصار إيران.. وثباتاً مع غزة حتى النصر”
  • كويدير: غير مقتنع بـ “تيته” ولا بباقي ممثلي الأمم المتحدة في ليبيا
  • جلسة مفتوحة لمجلس الأمن لمناقشة الأزمة السودانية والأستماع لإحاطة من ممثل الأمين العام
  • دعوة مفتوحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة
  • الأمين العام لوزارة الخارجية يلتقي السفيرة الأمريكية بالجزائر …وهذا ما دار بينهما
  • الأمم المتحدة تدين استخدام الغذاء كسلاح في غزة وتعتبره “جريمة حرب”
  • اليمن يدين “العدوان الإيراني” على قطر وتؤكد دعمها الكامل للدوحة
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” قتلت 503 فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء