عبد اللطيف:بيان مجلس التعاون الخليجي تدخل سافراً واستصغاراً للحكومة والشعب العراقي
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 7 ماي 2025 - 2:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر النائب السابق وائل عبد اللطيف، اليوم الأربعاء، أن بيان مجلس التعاون الخليجي الذي طالب العراق بالاعتراف باتفاقية خور عبدالله، التي ألغتها المحكمة الاتحادية، تدخلا سافرا واستصغارا للحكومة والشعب العراقي. ودعا الحكومة إلى الرد الفوري والعاجل على هذا البيان، محذرا من أن الشعب سيقوم بالرد إذا لم تقم الحكومة بذلك، وعلى رأسهم الشعب البصري.
وقال عبد اللطيف في تصريح صحفي، إن “البيان الذي أصدره مجلس التعاون الخليجي بشأن الإبقاء على اتفاقية ترسيم الحدود مع الكويت في خور عبدالله هو تدخل سافر ووقح في الشأن الداخلي العراقي. على الحكومة أن ترد فورًا اليوم، وليس غدًا، على هذا البيان الذي يستهين بإرادة الشعب العراقي في الحفاظ على حقوقه الملاحية في الخليج”.وأضاف عبد اللطيف أن “في حال لم ترد الحكومة على هذا البيان بشكل فوري وعاجل، فإن الشعب العراقي، وعلى رأسهم الشعب البصري، سيقوم بالرد”.وأشار الى أن “التهديد الوارد في البيان بعدم حضورهم قمة بغداد يعد أمرًا طبيعيًا وغير مؤسوف عليه، لأن مصلحة العراق وأمنه أهم من انعقاد القمة”.وأوضح عبد اللطيف أنه “إذا كان خور عبدالله حقا جزءا من الكويت كما يدعون، فلماذا دفعوا رشى تقدر بـ 8 مليارات دولار لمسؤولين عراقيين؟” مؤكدا وجود ضغوط كبيرة على المحكمة الاتحادية في الوقت الراهن من قبل رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لإجبارها على العدول عن قرارها السابق برفض اتفاقية خور عبدالله”.وكان المجلس الوزاري لدول الخليج قد أصدر بيانًا طالب فيه العراق بالالتزام باتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين العراق والكويت التي ألغتها المحكمة الاتحادية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الشعب العراقی خور عبدالله عبد اللطیف
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي: حصر السلاح بيد الدولة لا تفاوض عليه والحكومة ملتزمة بإنهاء وجود التحالف الدولي
أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن “حصر السلاح بيد الدولة وسلطة القانون ومكافحة الفساد مفردات لا يمكن التهاون في تطبيقها”.
وجاء ذلك خلال مؤتمر عشائري حضره عدد من الوزراء وشيوخ العشائر والوجهاء، حيث شدد السوداني على أنه “لا مبرر لوجود أي سلاح خارج مؤسسات الدولة”، مضيفًا أن “لا يمكن التهاون في تطبيق حصر السلاح بيد الدولة”.
كما أوضح أن العراق لا يريد أن يكون في عزلة عن دول المنطقة والعالم، مشيرًا إلى التزام الحكومة ببرنامجها لإنهاء وجود التحالف الدولي لمحاربة داعش، بعد انتفاء الحاجة له.
يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد الضغوط الأمريكية على بغداد للتعامل مع الفصائل المسلحة، حيث أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية وسفارتها في بغداد بيانات وصفت بعض الفصائل بـ”الإرهابية”، ما أثار مخاوف من احتمال تصاعد المواجهة بين الفصائل المسلحة والولايات المتحدة داخل العراق.
العراق.. رئيس الوزراء السوداني يحيل أربعة وزراء إلى القضاء بتهم تقصير وفسادأعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إحالة أربعة وزراء في الحكومة الاتحادية إلى القضاء بعد ثبوت تقصيرهم وتورطهم في شبهات فساد، استنادًا إلى نتائج تحقيقات أجرتها لجان مختصة في تقييم الأداء الحكومي.
وأشار السوداني في المؤتمر الأول لتقييم الأداء الحكومي إلى وجود خلل واضح في أداء الوزراء المعنيين، مؤكداً أن نتائج التحقيقات صودقت عليها وتمت إحالتها إلى هيئة النزاهة والقضاء.
كما حمل السوداني نظام المحاصصة الحزبية مسؤولية خلل الأداء، داعياً إلى وقفة جدية لإصلاح بنية العمل السياسي والإداري في العراق.
العراق يمنع رسميًا استخدام الرقم 56 في القرعة الانتخابية بسبب دلالاته الاجتماعية
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق إلغاء الرقم 56 من تسلسل قرعة المرشحين في الانتخابات المقبلة، وذلك نتيجة لما وصفته بـ”مدلولاته الاجتماعية” السلبية.
ويُعتبر الرقم 56 في العراق شتيمة تشير إلى الخداع والاحتيال وعدم الثقة، ويستخدم بشكل ساخر في المجتمع للإشارة إلى المحتالين أو النصابين، المعروفين محليًا بلقب “القفاصة”. ويعود هذا الارتباط إلى المادة 456 من قانون العقوبات العراقي التي تعاقب على جرائم النصب والاحتيال.
وأوضحت المتحدثة باسم المفوضية، جمانة الغلاي، أن قرار الاستبعاد جاء احترامًا لحساسية الرقم وتجنبا لأي دلالات قد تؤثر على سير العملية الانتخابية.
وتشهد القرعة المقبلة مشاركة 31 تحالفًا، و38 حزبًا، و76 مرشحًا، منهم 23 مرشحًا للمقاعد العامة و53 للمكونات.