رواندا والكونغو الديمقراطية تتجهان لاتفاق سلام تاريخي في واشنطن
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أعلن وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندوهونجيرهي عن إمكانية توقيع اتفاق سلام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية في منتصف يونيو/حزيران المقبل بواشنطن، في خطوة قد تساهم في إنهاء الصراع المستمر في شرق الكونغو الديمقراطية.
وقال ندوهونجيرهي إن الخطوة المقبلة تتمثل في دمج المقترحات من كلا الجانبين في "نص واحد"، وهو ما سيؤدي إلى اجتماع آخر بين وزيري الخارجية في واشنطن في الأسبوع الثالث من مايو/أيار الجاري، وبعد ذلك يتم التخطيط لتوقيع الاتفاق رسميا في منتصف الشهر المقبل.
وجاء هذا الانفراج في أعقاب إعلان المبعوث الأميركي الخاص لأفريقيا مسعد بولس تلقي "مشروع نص على اقتراح السلام" من الكونغو ورواندا، مما اعتبره خطوة مهمة نحو تحقيق الالتزامات المتفق عليها مسبقا.
لكن العملية الدبلوماسية لا تخلو من التحديات، إذ لا يزال هناك توتر شديد بين الجانبين، وتواصل الحكومة الكونغولية مطالبتها بانسحاب القوات الرواندية من أراضيها ووقف الدعم المزعوم لجماعة "إم 23″، في حين تصر رواندا على ضرورة الحصول على ضمانات أمنية ضد تهديدات الجماعات المسلحة الأخرى التي تهدد أمنها الحدودي.
يذكر أن مقاتلي حركة "إم 23" المسلحة حققوا منذ يناير/كانون الثاني 2025 تقدما كبيرا في المنطقة الشرقية للكونغو الديمقراطية، حيث سيطروا على مدن إستراتيجية عدة، مما أسفر عن مقتل الآلاف من المدنيين وتشريد مئات الآلاف.
إعلانواتهمت الأمم المتحدة وعدد من الحكومات الغربية رواندا بدعم هذه الجماعة، وهو ما نفته الحكومة الرواندية التي تؤكد أن دعمها يتمثل فقط في مكافحة الجماعات المسلحة التي تهدد أمنها على حدودها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الفارسي: كافة المحاولات التي سعت لتشوية القوات المسلحة كان مصيرها الفشل
قال رئيس حزب ليبيا الكرامة يوسف الفارسي، إن الدول أصبحت تنظر للقيادة العامة أنها الحامي للبلاد من أي تهديدات تحاول زعزعة أمن ليبيا.
وفي تصريحات لتلفزيون المسار، رصدتها “الساعة 24″، أوضح يوسف الفارسي، أن كافة المحاولات التي سعت لتشوية الجيش الوطني فشلت لأن ليبيا قوية بجيشها.
ولفت إلى أن الجيش يقوم بدور محوري ومهم في تأمين الحدود ومكافحة الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات، ويحظى باحترام دولي وإقليمي واسع.
وأشار إلى أن المدن الليبية التي تحظى بحماية الجيش تستقبل استثمارات دولية كبيرة بفضل الأمن والأمان المتحقق.
وأكد أن المؤسسة العسكرية تعي جيداً الدور الفاعل للتنمية والإعمار في دفع اقتصاد البلاد، مثمناً دور صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا في تنفيذ المشروعات التنموية بمختلف المدن.