منتخب الجودو يترقب قرعة «أستانا جراند سلام»
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تُجرى في الساعة الثانية بعد ظهر الخميس، بقاعة قصر الفنون القتالية، في أستانا عاصمة كازاخستان، قرعة بطولة «آستانا جراند سلام» للجودو، التي تنطلق الجمعة، وتستمر إلى الأحد المقبل بمشاركة 400 لاعب ولاعبة من 47 دولة، بإشراف الاتحاد الدولي، وتعتبر واحدة من البطولات الكبرى التي تُحسب نقاطها في مشوار التأهل إلى أولمبياد «لوس أنجلوس 2028».
وتأتي مشاركة منتخبنا أيضاً، ضمن برنامج الإعداد لبطولة العالم، من 13 إلى 19 يونيو المقبل، في العاصمة المجرية بودابست، ويسبقها اجتماع الجمعية العمومية العادية للاتحاد الدولي، بحضور ممثلي 200 اتحاد، ويمثل «جودو الإمارات» الدكتور ناصر التميمي، عضو اللجنة الأولمبية الوطنية، أمين السر العام لاتحاد الجودو، أمين خزينة الاتحاد الدولي.
وتشهد بطولة استانا الحالية مشاركة 4 منتخبات عربية، هي الإمارات، البحرين، المغرب ولبنان، سعياً لحصد المزيد من نقاط التأهل إلى «لوس أنجلوس 2028»، وتضم قائمة منتخبنا 3 لاعبين، هم ناجي يزبيك «وزن تحت 66 كجم»، وعمر جاد «وزن تحت 81 كجم»، وسليمان إبراهيم «وزن تحت 90 كجم».
واطمأن محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس اتحاد الجودو، خلال اتصال هاتفي مع الدكتور ناصر التميمي، رئيس البعثة، على سلامة الوصول إلى أستانا، وجاهزية اللاعبين الثلاثة لخوض منافسات البطولة القوية، وأيضاً المصابين، وحالتهم بعد بدء العلاج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الجودو اتحاد الجودو كازاخستان أولمبياد لوس أنجلوس 2028 محمد بن ثعلوب
إقرأ أيضاً:
لبنان يدعو المجتمع الدولي الى التدخل لوقف انتهاكات العدو الصهيوني
يمانيون../ دعا رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، المجتمع الدولي الى التحرك العاجل لوضع حد لانتهاكات العدو الصهيوني المتواصلة بحق لبنان.
وشدد “سلام”، في تصريح صحفي، اليوم الخميس، خلال جولة ميدانية له في محافظة بعلبك شرقي البلاد، أن الحكومة “لم توفّر أي جهد دبلوماسي من أجل وقف الخروقات الصهيونية “.
وأكد أن حكومته تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة للضغط من أجل وقف العدوان الصهيوني والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية.
ودعا “سلام” إلى تحرك دولي فوري لردع اعتداءات المستمرة، التي وصفها بأنها تمثل تهديدًا مباشرًا لأمن لبنان واستقراره.
وتأتي تصريحات “سلام” بالتزامن مع تصعيد عسكري نفذه الطيران الحربي الصهيوني، فجر اليوم، حيث شنّ سلسلة غارات عنيفة وغير مسبوقة على محافظة النبطية جنوب لبنان، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وتعد الغارات الأخيرة الأعنف من نوعها منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ 2024، في ظل استمرار الخروقات الصهيونية دون رادع.
وشن العدو عدوانًا على لبنان في 8 أكتوبر 2023، تصاعد في 23 سبتمبر 2024 إلى حرب واسعة النطاق، أسفرت عن أكثر من اربعة آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح ما يقارب مليون و400 ألف شخص داخليًا.
ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار، وثّقت بيانات رسمية وقوع ما لا يقل عن 2,775 خرقًا صهيونيا، أدّت إلى 199 شهيدًا و491 مصابًا، وسط استمرار العدو في تجاهل التزاماته بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية.