خلال جولته بالمنطقة.. ترامب يثير الجدل بمقترح لتغيير اسم الخليج وطهران تلوّح بالتصعيد
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
في خطوة قد تثير جدلاً واسعًا، يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عن اعتماد تسمية “الخليج العربي” بشكل رسمي، وذلك خلال زيارته المرتقبة إلى الشرق الأوسط.
ويأتي هذا التحرك في وقت تشهد فيه العلاقات الأمريكية-الإيرانية اتصالات متقدمة بشأن الملف النووي الإيراني، بالإضافة إلى ضغوط عربية تدعو لتغيير التسمية التاريخية للمسطح المائي الذي يعرف باسم “الخليج الفارسي”.
وقال مسؤولان أمريكيان كبيران، فضلا عدم الكشف عن هويتهما، في تصريحات لوكالة “أسوشيتد برس”، إن التغيير المقترح جاء في إطار المناقشات حول الاتفاق النووي الإيراني، حيث تم تقديم التقرير المتعلق بتغيير التسمية المحتملة في هذا السياق.
ويعتبر الخليج الفارسي، الواقع قبالة الساحل الجنوبي لإيران، أحد المسطحات المائية التي يتم الإشارة إليها في أغلب الخرائط العالمية باسم “الخليج الفارسي”، وهو الاسم المعتمد منذ القرن السادس عشر ومع ذلك، يشيع استخدام تسمية “الخليج العربي” في العديد من دول منطقة الشرق الأوسط.
وكانت الحكومة الإيرانية قد هددت في عام 2012 بمقاضاة شركة “غوغل” بسبب عدم تسميتها للمسطح المائي بشكل دقيق في خرائطها، حيث يظهر في الخرائط الأمريكية تحت اسم “الخليج الفارسي (الخليج العربي)”، في حين تُسميه خرائط “آبل” فقط بـ”الخليج الفارسي”.
ومن المتوقع أن يبدأ ترامب جولته الإقليمية الأسبوع المقبل، التي تشمل السعودية وقطر والإمارات، خلال الفترة من 13 إلى 16 مايو. وتشير التقارير إلى أنه قد يصدر “إعلانًا كبيرًا” خلال هذه الزيارة، كما وصفه بنفسه في لقاء مع رئيس الوزراء الكندي.
بدوره، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاعتماد تسمية “الخليج العربي” بدلاً من “الخليج الفارسي” بأنها خطوة ذات دوافع سياسية وعدائية تفتقر إلى أي شرعية.
جاء ذلك بعد أن نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤولين أمريكيين أن ترامب يعتزم الإعلان عن اعتماد بلاده تسمية “الخليج العربي” بشكل رسمي خلال زيارته المرتقبة إلى الشرق الأوسط.
وكتب عراقجي عبر منصة “إكس” اليوم الأربعاء أن “اسم الخليج الفارسي، مثل العديد من التسميات الجغرافية، له جذور عميقة في التاريخ البشري”، مشيرًا إلى أنه “معترف به من قبل جميع المؤسسات الدولية والخرائط العالمية، وقد استخدم في المراسلات الرسمية من قبل قادة المنطقة أنفسهم حتى أواخر الستينيات”.
وأضاف عراقجي أن إيران لم تعترض يومًا على استخدام أسماء مثل بحر عمان أو المحيط الهندي أو البحر العربي أو البحر الأحمر، حيث لا يعني استخدام هذه الأسماء ملكيتها من قبل أمة معينة، بل يعكس الاحترام المشترك للتراث الجماعي للبشرية.
وفي المقابل، أكد عراقجي أن “المحاولات ذات الدوافع السياسية لتغيير الاسم التاريخي المعترف به للخليج الفارسي تدل على نوايا عدائية تجاه إيران وشعبها، وتستحق الإدانة القاطعة”، مشددًا على أنها “إهانة لجميع الإيرانيين، بغض النظر عن خلفياتهم أو أماكن إقامتهم”.
وأعرب عراقجي عن الأمل في أن تكون هذه “الشائعات السخيفة مجرد حملة تضليل يشنها ‘المحاربون الأبديون’ لإثارة غضب الإيرانيين في جميع أنحاء العالم واستفزازهم”.
واعتبر عراقجي أن “أي خطوة قصيرة النظر في هذا الصدد لن يكون لها أي شرعية أو تأثير قانوني أو جغرافي، وإنما ستثير فقط سخط جميع الإيرانيين من مختلف الفئات والاتجاهات السياسية داخل إيران والولايات المتحدة وحول العالم”.
The name Persian Gulf, like many geographical designations, is deeply rooted in human history. Iran has never objected to the use of names such as the Sea of Oman, Indian Ocean, Arabian Sea, or Red Sea. The use of these names does not imply ownership by any particular nation, but… pic.twitter.com/PQjUiph4qt
— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) May 7, 2025المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا وإيران إيران وأمريكا الخليج الفارسي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دونالد ترامب زيارة ترامب للشرق الأوسط الخلیج الفارسی الخلیج العربی
إقرأ أيضاً:
محافظ الأقصر يتفقد أعمال تطوير مدخل مدينة إسنا والكورنيش الجديد
أجرى المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر، جولة ميدانية بمركز ومدينة إسنا لمتابعة مشروعات التطوير ورفع الكفاءة الجارية بالمركز.
واستهل محافظ الأقصر، جولته بتفقد أعمال الإحلال والتجديد ورفع كفاءة كوبري الدير، حيث يجري رفع منسوب الكوبري ليوازي منسوب الشارع لتقليل مخاطر الحوادث، بالإضافة إلى زيادة عرضه من 10 أمتار إلى 12 مترًا، وبطول يصل إلى 50 مترًا.
ووجّه المحافظ بطلاء سور الكوبري بما يتماشى مع الهوية البصرية لمحافظة الأقصر.
كما تابع أعمال تطوير المدخل الرئيسي لمدينة إسنا، بدءا من كمين شرق الخزان مرورًا بخزان إسنا الجديد وصولًا إلى مدخل الكورنيش ، حيث شدد محافظ الأقصر على ترميم الجدارية المتواجدة بمدخل المدينة بنفس ألوانها الحالية، وطلاء الأسوار والأرصفة ووضع العلامات الإرشادية للمواطنين والزائرين، مع إنشاء ميدان بمدخل الخزان لفصل الحركة المرورية بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور ومديرية الطرق والنقل ، كما وجّه بتشجير مسار مدخل المدينة بزراعة أشجار كل 50 مترًا بالتنسيق مع إدارة ري إسنا.
وخلال الجولة، تفقد محافظ الأقصر أعمال تطوير القطاع الأول كورنيش إسنا الجديد، بما يشمله من بناء محلات وبازارات وأحواض زهور، مع الالتزام بالهوية البصرية للمدينة، موجها بسرعة الانتهاء من أعمال تلك المرحلة والبدء فى القطاع الثانى والثالث مع رفع كفاءة الحديقة الملحقة بالكورنيش.
إضافةً إلى متابعة تطوير مدخل السوق السياحي المؤدي إلى معبد إسنا ومحيطه، مؤكدًا سرعة الانتهاء من توصيل المرافق ووصلات المياه وخطوط الإتصالات والانترنت الفايبر ، لتركيب بلاط الإنترلوك قبل بدء الموسم السياحي، وتجميل واجهات المنازل والأكشاك المحيطة بالمعبد والابواب وتوحيد اللافتات في المنطقة المحيطة بالمعبد.
وشدد محافظ الأقصر على البدء الفوري في ترميم دورات المياه ورفع كفاءة المسجد العمري بالتوازي مع أعمال تطوير المعبد.
وخلال جولته، وجه محافظ الأقصر برفع كفاءة موقف الضواحى لسيارات الأجرة بمدخل إسنا، حيث وجّه برفع كفاءته وطلاء أسواره وواجهات المحلات داخله، كما تفقد عددًا من شوارع المدينة الداخلية وأكد ضرورة الحفاظ على نظافتها بشكل يومي ورفع القمامة .
واختتم محافظ الأقصر جولته بتفقد كوبري القرية أعلى ترعة الرمادي وطريق خور المكسر، حيث وجّه مديرية الطرق بسرعة الانتهاء من الأعمال المساحية والبدء في أعمال التأسيس والرصف بالطريق لخدمة الأهالي.
رافق محافظ الأقصر خلال جولته لمدينة إسنا اللواء دكتور هشام الشيمي السكرتير العام المساعد للمحافظة، وعلى صادق رئيس مركز ومدينة إسنا، واللواء أ.ح مهندس أحمد رمضان رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر، والمهندسة رقية حماد رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندسة إلهام شيبانى مدير مديرية الطرق والنقل بالمحافظة، والمهندسة صفاء البرعي مدير هندسة رى إسنا ، والمهندس أسعد مصطفى منسق مشروعات جهاز تعمير البحر الأحمر بالأقصر.