الشباب في قلب المشهد السياسي.. ندوة تثقيفية للهيئة الوطنية للانتخابات
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
شهد مقر الهيئة الوطنية للانتخابات بالقاهرة، اليوم الأربعاء، فعاليات ندوة تثقيفية موسعة استهدفت تعزيز الوعي السياسي وتعميق ثقافة المشاركة الانتخابية لدى الشباب المصري.
. مشرفة باص تصيب 4 طلاب في المقطم بـ جذع شجرةندوة الهيئة الوطنية للانتخابات
جاءت هذه الندوة كثمرة بروتوكول التعاون بين الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الشباب والرياضة، وتمثل محطة بارزة في الجهود المشتركة لتمكين الشباب وتفعيل دورهم في مختلف الاستحقاقات الدستورية القادمة.
شارك في الندوة، كل من: القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، القاضي أحمد مطر، المستشار الدكتور محمد الجنك “أعضاء مجلس إدارة الهيئة”، والقاضي أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، القاضي شادي رياض، القاضي شريف صديق، الدكتور أحمد إبراهيم “نواب مدير الجهاز التنفيذي”، وأعضاء الجهاز التنفيذي للهيئة.
كما شهدت الندوة مشاركة فاعلة من وزارة الشباب والرياضة تمثلت في: إيمان عبد الجابر، وكيلة الوزارة ورئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني، راندا البيطار، مدير عام إدارة برلمان الشباب، التي حرصت على اصطحاب مجموعة متميزة من أعضاء برلمان شباب مصر يمثلون كافة محافظات الجمهورية، ليجسدوا بحضورهم شغف جيل الشباب بالمشاركة في صنع القرار.
وفي كلمته الافتتاحية التي استهل بها فعاليات الندوة، ألقى القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، الضوء على الدور الوطني الذي تضطلع به الهيئة في خدمة جموع المصريين والسعي الدؤوب لرفعة الوطن.
وأكد أن تنظيم مثل هذه الندوات التثقيفية يمثل حجر الزاوية في بناء جيل واعٍ ومثقف سياسيًا، قادر على المشاركة الإيجابية والواعية في الحياة العامة.
وأوضح أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية الهيئة الاستراتيجية التي تتجاوز حدود إدارة الانتخابات لتشمل التوعية الشاملة بكافة الاستحقاقات الدستورية، بما في ذلك الانتخابات والاستفتاءات.
وكشف عن مبادرات مبتكرة تبنتها الهيئة لتعزيز المشاركة السياسية، شملت التواصل المباشر مع النشء في المدارس، والتفاعل مع الشباب في المنشآت الرياضية والثقافية، وتنظيم فعاليات تثقيفية مصاحبة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، مما يعكس حرص الهيئة على الوصول إلى كافة شرائح المجتمع.
وأشار القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة، إلى أن مصر تقف على أعتاب مرحلة انتخابية جديدة تشمل انتخابات مجلسي النواب والشيوخ، مؤكدًا الأهمية القصوى لخروج هذه الانتخابات في صورة مشرفة تعكس نزاهة العملية الانتخابية وحياد القائمين عليها.
وشدد على أن المصلحة العليا للوطن والمواطن يجب أن تكون هي البوصلة التي توجه كافة الإجراءات الانتخابية، بعيدًا عن أي اعتبارات أخري.
وأشاد القاضي حازم بدوي بدور المرأة المصرية الأصيلة؛ بعد ملاحظته بأن غالبية الحضور من السيدات والفتيات، مشيرا إلى أنهن كان لهن الغلبة في نسبة المشاركة في الاستحقاق الانتخابي الأخير.
ووجه رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، رسالة طمأنة أكد فيها أن الهيئة تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، معربًا عن ثقته العميقة في وعي الشعب المصري وإدراكه لمسؤولياته الوطنية وقدرته على خوض معركة الوعي والتنوير بنجاح.
وجدد التأكيد على أن المشاركة السياسية ليست مجرد حق دستوري مكفول لكل مواطن، بل هي واجب وطني يقع على عاتق كل ناخب للمساهمة في بناء مستقبل أفضل.
ومن جهته، قدم القاضي أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، عرضًا تقديميًا شاملاً استعرض فيه نشأة الهيئة الوطنية للانتخابات وتكوينها والاختصاصات المنوطة بها بموجب القانون.
وأوضح آليات عمل الهيئة في تنظيم وإدارة الانتخابات والاستفتاءات داخل البلاد وخارجها، مستعرضًا أبرز الاستحقاقات الدستورية التي أشرفت الهيئة على إدارتها بنجاح منذ تأسيسها، مما أكد على خبرتها وكفاءتها في إدارة العمليات الانتخابية.
وسلط مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الضوء على الجهود الحثيثة التي تبذلها الهيئة في مجال التوعية والتثقيف بأهمية المشاركة السياسية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعكس إيمان الهيئة الراسخ بضرورة ترسيخ قيم المواطنة والانتماء لدى الشباب، وتمكينهم من ممارسة حقوقهم السياسية بوعي ومسؤولية كاملة، انطلاقًا من كونهم شريكًا فاعلاً في دعم استقرار الدولة وتقدمها.
فيما تناول القاضي شادي رياض، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة، آلية تحديث قاعدة بيانات الناخبين بشكل تفصيلي، موضحًا التقنيات الحديثة التي تعتمد عليها الهيئة لضمان دقة السجلات الانتخابية وتجنب أي أخطاء قد تنجم عن تشابه الأسماء.
وأشار إلى أن الهيئة نجحت في تجاوز تحدي تشابه الأسماء، الذي يعد ظاهرة شائعة في المجتمع المصري، من خلال استخدام منظومة الرقم القومي الفريد وغير القابل للتكرار، وقام بشرح كافة وسائل الأمان المطبقة في هذه المنظومة لضمان نزاهة البيانات.
وأكد أن الهيئة تعتمد على مصادر معلومات متعددة وموثوقة لتنقية وتحديث قاعدة بيانات الناخبين، تشمل وزارات الدفاع والداخلية والصحة والسكان والنيابة العامة، مما يضمن أعلى مستويات الدقة والموثوقية في البيانات الانتخابية.
وأوضح القاضي شريف صديق، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة، أن نظام قاعدة بيانات الكيانات الإدارية الذي تستخدمه الهيئة يهدف إلى إنشاء نظام معلوماتي دقيق وموثوق يعكس الواقع الإداري للدولة.
وأضاف أن المراكز الانتخابية تخضع لمعاينات دقيقة وشاملة تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات وبمشاركة الجهات المعنية المختلفة، وذلك للتأكد من جاهزيتها التامة لاستقبال الناخبين خلال الانتخابات والاستفتاءات وضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة ويسر.
وشهدت الندوة حرصًا كبيرًا من الهيئة على فتح نقاشات مستفيضة وحوارات تفاعلية مع الشباب المشاركين، الذين طرحوا العديد من الأسئلة والاستفسارات الهامة حول العملية الانتخابية وأهمية دورهم في هذه العملية.
وأشاد فريق الهيئة بمستوى وعي الشباب وحرصهم على فهم القضايا السياسية المطروحة، وتم التأكيد خلال النقاش على أن الاقتراع يمثل حقًا أصيلاً لكل مواطن وواجبًا وطنيًا لا يقل أهمية، وأنه يعد إحدى الركائز الأساسية للعملية الديمقراطية، بما يسهم في استقرار الدولة وتنظيم عمل سلطاتها ومؤسساتها الوطنية.
وأعرب الشباب عن امتنانهم العميق للجهود المبذولة في تنظيم هذا اللقاء التثقيفي، مؤكدين أهمية استمرار هذا النوع من المبادرات التي تسهم بشكل فعال في تعزيز وعيهم السياسي وتمكينهم من أداء دورهم الوطني على الوجه الأكمل والمساهمة في بناء مستقبل مشرق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوطنية للانتخابات القاهرة رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات وزارة الشباب والرياضة الهيئة الوطنية للانتخابات رئیس الهیئة الوطنیة للانتخابات مدیر الجهاز التنفیذی للهیئة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوطنية للانتخابات يشكر عضو قضايا الدولة التي أصيبت بجرح في القرنية خلال عملها بانتخابات مجلس الشيوخ
توجه القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، ونائب رئيس محكمة النقض اليوم الثلاثاء، خلال اعلان النتيجة الرسمية للجولة الأولى من انتخابات مجلس الشيوخ 2025، بالشكر للمستشارة ميادة السعيد السيد قريش من هيئة قضايا الدولة والمشرفة على لجنة 340 قسم ثاني المحلة الكبرى والتي أصيبت بجرح في عينيها ما أحدث جرح في القرنية أثناء عملها لاستقبال الناخبين للتصويت في انتخابات مجلس الشيوخ والتي أدلى فيها ما يقرب من 11 مليونا و650 ألف ناخب بأصواتهم، بنسبة مشاركة بلغت 17.1%.
أعلن أن عدد المواطنين المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين، والتي وصلت نحو 69 مليونا و333 ألفا و138 ناخبًا.
أكد المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أن عدد الذين الأصوات الصحيحة التي قامت بالتصويت في انتخابات مجلس الشيوخ 11 مليون و321 ألف و70 صوتا من إجمالي الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم وعددهم 11 مليون و837 ألف ناخب في انتخابات مجلس الشيوخ خلال حديثة بمؤتمر الهية الوطنية لإعلان نتيجة انتخابات مجلس الشيوخ.
وقال القاضي أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن إعلان نتائج انتخابات مجلس الشيوخ لعام 2025، تأتي في لحظة وطنية بالغة الأهمية، والتي تمت وسط أجواء من الانضباط والشفافية، وفي مناخ آمن مكن المواطنين من ممارسة حقهم الدستوري بكل حرية ومسؤولية.
وأكد على أن ما تحقق في الانتخابات هو نتاج عمل مؤسسي منظم، وخبرة تراكمية اكتسبتها الهيئة الوطنية للانتخابات في إدارة الاستحقاقات الدستورية، وفق أعلى درجات الشفافية والحيادية، والانضباط القانوني ومواكبة التطور التقني، حتى أصبحت الهيئة نموذجا يُحتذى به في التنظيم المحكم، الإدارة الرشيدة، حسن الإشراف.
وأوضح القاضي أحمد بنداري، أن أهمية هذا الإنجاز تزداد إذا وضعناه في سياقه الإقليمي، إذ جرت هذه العملية الديمقراطية في منطقة تفتقر في كثير من أجزائها إلى الاستقرار والأمن، وهو ما يعزز من رصيد الدولة المصرية، ويؤكد قدرتها على ترسيخ مؤسساتها الوطنية ويثبت احترامها لحقوق مواطنيها، والتزامها بمسارها الدستوري أمام ذاتها وأمام شعبها، بل وأمام العالم أيضاً، مشيرا إلى ان ما نشهده اليوم ليس مجرد ختام لعملية انتخابية، بل هو تتويج لمسيرة عمل وطني جاد، شاركت فيه مؤسسات الدولة، واحتضنه وجدان هذا الشعب العظيم، إيمانًا بأهمية ترسيخ دعائم الديمقراطية، وتعزيزاً لمسار المشاركة السياسية، وترجمة حقيقية لإرادة الناخبين.
ووجه مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات الشكر لكل من القوات المسلحة المصرية الممثلة فى وزارة الدفاع، على ما قدمته من دعم لوجستي وأمني رفيع المستوى، كما ثمن الجهود الكبيرة التي قامت بها وزارة الداخلية بمسؤولياتها في تأمين اللجان والمقار الانتخابية بكل كفاءة واقتدار، وأيضاً وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج لما قدموه من جهد وعمل يليق بمصر والمصريين.