اليمن يشارك في الاجتماع الـ 40 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
شمسان بوست / عمان:
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في الاجتماع العام الـ 40 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المنعقد في العاصمة الأردنية عمّان، بوفد يترأسه نائب وزير المالية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب هاني وهاب.
وناقش الاجتماع، أبرز المواضيع ذات الصلة بعمل المجموعة كالمسائل الداخلية والتقييمات الدولية، والعديد من الإجراءات الداعمة لتعزيز وتطوير جهود مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب على مستوى الدول الأعضاء.
كما عُقدت على هامش الاجتماع العام، عدد من الاجتماعات التحضيرية لفرق العمل، استمرت لمدة أربعة أيام، وشملت اجتماع لجنة المخاطر، واجتماع منتدى وحدات المعلومات المالية، واجتماع منتدى خبراء مكافحة تمويل الإرهاب، واجتماع فريق عمل المساعدات الفنية والتطبيقات، واجتماع فريق عمل التقييم المتبادل، بالإضافة إلى ورشة عمل حول تقييم المخاطر للجولة الثالثة.
وجرى خلال الاجتماعات، استعراض تجارب بعض الدول حول التقييم في الجولة الثانية، وعرض خبراء من “الفاتف” و”المينافاتف” وغيرها من المنظمات الدولية عملية التقييم المتبادل لدى الدول الأعضاء في المجموعة.
فيما أثرى ممثلو الجمهورية اليمنية، هذه الاجتماعات بالمداخلات والمقترحات، والتي تم على إثرها الرفع بعدد من التوصيات المهمة ومناقشتها وإقرارها في الاجتماع العام.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: مصير الشرق الأوسط قد يتوقف على علاقة ترامب بنتنياهو
سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على الخلافات المتزايدة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك في وقت حساس قبل أول جولة خارجية لترامب في الشرق الأوسط.
على الرغم من التناغم الكبير بينهما في الأشهر الماضية، بدأت تظهر اختلافات جوهرية بين الزعيمين في ملفات أمنية حساسة.
لقاء خارج عن المألوف بين ترامب ووزير إسرائيلي متجاوزا نتنياهو عاجل- نتنياهو يعقد جلسة نقاشية حول تطورات ملف الرهائن ووقف إطلاق النار تفاهمات سابقة بين ترامب ونتنياهوأثناء زيارة نتنياهو للبيت الأبيض في فبراير الماضي، كان اللقاء بين الزعيمين يشير إلى تناغم تام في المواقف، حيث تحدث كلاهما عن منع إيران من الحصول على السلاح النووي، كما اتفقا على فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
إلا أن الأمور تغيرت في الزيارة اللاحقة بعد شهرين، حيث جلس نتنياهو شبه صامت بجوار ترامب بينما كان الأخير يتناول مواضيع متعددة لا علاقة لها بـ إسرائيل، ما أبرز التباين بينهما.
ترامب يرفض المضي في التحركات العسكرية ضد إيرانمع اقتراب ترامب من زيارته المرتقبة إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، رفض الرئيس الأمريكي الضغط الذي مارسه نتنياهو بشأن القيام بعمل عسكري مشترك ضد إيران للقضاء على برنامجها النووي.
بدلًا من ذلك، بدأ ترامب حوارًا مع طهران، وهو ما جعل نتنياهو يعبر عن قلقه من اتفاق غير متوازن، مشيرًا إلى أن الصفقات السيئة قد تكون أسوأ من عدم وجود اتفاق على الإطلاق.
تطورات مفاجئة في اليمن تؤثر على العلاقات بين البلدينوفي الأسبوع الماضي، أعلن ترامب عن اتفاق مع الحوثيين في اليمن لوقف الضربات الجوية ضدهم مقابل توقفهم عن استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر.
جاءت هذه الأنباء المفاجئة لإسرائيل بعد أيام قليلة من ضرب صاروخ حوثي للمطار الرئيسي في تل أبيب، بالإضافة إلى الهجمات الإسرائيلية على أهداف في اليمن، مما يسلط الضوء على الخلافات المستمرة بين الجانبين.
أزمة غزة واستمرار الخلافاتورغم دعم ترامب لسلوك نتنياهو في الصراع، فإن مبعوثي ترامب لا يزالون يحاولون الوصول إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة.
في حين أن ترامب لم ينتقد علنًا الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، إلا أن الخلافات بشأن كيفية التعامل مع الوضع لا تزال قائمة بين الطرفين.
اختبار لعلاقة ترامب ونتنياهو في ظل التحولات الكبرىترى صحيفة نيويورك تايمز أن العلاقة بين ترامب ونتنياهو تشهد اختبارًا كبيرًا في هذا التوقيت، خاصة في ظل التحولات الجيوسياسية الضخمة التي يشهدها الشرق الأوسط.
يرى المحللون السياسيون في كل من الولايات المتحدة والشرق الأوسط أن تجاوز الخلافات بين ترامب ونتنياهو قد يكون له تأثير كبير في مستقبل المنطقة، وقد يساعد في تحديد مسار التاريخ السياسي هناك في الأوقات القادمة.