كتائب القسام تعلن استهداف قوة صهيونية قوامها عشرة جنود بكمين شرق رفح
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
يمانيون../ أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عن إيقاع قوة راجلة تابعة لجيش العدو الصهيوني، في كمين قرب مفترق المشروع شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام، في بيان مقتضب، اليوم الأربعاء، أنه وضمن سلسة عمليات “أبواب الجحيم”، تمكنت من استدراج قوة صهيونية راجلة قوامها عشرة جنود و كلبين عسكريين إلى كمين جهّز مسبقًا بعدد من العبوات الناسفة.
وأشارت الكتائب بأنه وفور وصول جنود القوة إلى مقتلة الكمين تم تفجير العبوات وإيقاع جنود العدو بين قتيل وجريح.
وأشار البيان إلى أن مقاتلي “القسام” رصدوا هبوط الطيران المروحي التابع لجيش العدو لإخلاء الجنود القتلى والجرحى، ولا تزال الاشتباكات في تلك المنطقة مستمرة حتى لحظة .
وأول من أمس (الإثنين)، نفذت كتائب القسام “كمينًا مركبًا” في ذات المنطقة “الفراحين” واستهدفت قوة هندسية صهيونية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد واشتبكت معها من نقطة الصفر بالأسلحة الرشاشة؛ قبل أن تستهدف بذات الكمين دبابتين للعدو وجرافة عسكرية بقذائف “الياسين 105”.
وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات، ضمن “طوفان الأقصى”، لليوم الـ 580 على التوالي، والرد على جرائم ومجازر العدو الإسرائيلي بحق المدنيين في القطاع.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تدك تجمعات وآليات العدو شرق غزة
يمانيون |
أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، استهداف تجمعات لجنود وآليات جيش العدو الصهيوني شرق مدينة غزة، في إطار الرد المتواصل على العدوان الوحشي المتصاعد على القطاع منذ أكتوبر 2023.
وفي بيان عسكري مشترك، أكدت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها نفذت قصفًا مركزًا بالهاون (عيار 60 ملم) بالتعاون مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى – الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مستهدفة تجمعًا لجنود الاحتلال في محيط تلة المنطار شرق حي الشجاعية، أحد أبرز محاور المواجهة المشتعلة.
وأوضح البيان أن العملية جاءت ردًا على جرائم الاحتلال واستمرار مجازره بحق المدنيين العزّل في مختلف أنحاء قطاع غزة، مؤكدًا أن القصف أصاب أهدافه بدقة، وتسبب في وقوع إصابات محققة في صفوف قوات العدو.
وتواصل سرايا القدس، إلى جانب باقي الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة، تنفيذ عمليات نوعية واستهدافات دقيقة لتجمعات العدو وآلياته الثقيلة المنتشرة شرق وشمال القطاع، في ظل محاولات إسرائيلية للتوغل والتقدم رغم الخسائر المتلاحقة.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الحرب الإجرامية التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني –بدعم أمريكي مباشر– على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت حتى اليوم عن:
استشهاد أكثر من 61,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال. إصابة أكثر من 150,000 آخرين، العديد منهم بإصابات بتر وتشوهات دائمة. تشريد السكان بشكل شبه كامل، وسط دمار هائل طال البنية التحتية والمنازل والمرافق الحيوية.وقد وصف خبراء ومراقبون دوليون هذه الحرب بأنها واحدة من أكثر الحروب دموية ودماراً منذ الحرب العالمية الثانية، مؤكدين أن حجم الإبادة والتدمير الممنهج يرتقي إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأمام هذا التصعيد، تؤكد فصائل المقاومة أنها مستمرة في الرد على العدوان بكل الوسائل المتاحة، وأن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه عاجلاً أو آجلاً، مؤكدة أن شعب غزة لن يركع مهما اشتد القصف وتكالب الأعداء.