كمين مُفخخ في "أبواب الجحيم".. مقتل وإصابة 10 جنود إسرائيليين شرق رفح
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
غزة - الوكالات
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، أنها تمكنت من استدراج قوة إسرائيلية راجلة إلى كمين محكم شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وأوضحت الكتائب، في بيان عسكري، أن العملية نُفذت ضمن ما أسمته "سلسلة عمليات أبواب الجحيم"، حيث تم استدراج قوة راجلة مكوّنة من عشرة جنود وكلبين عسكريين إلى منطقة مفترق المشروع شرق رفح، قبل أن يتم تفجير عبوات ناسفة كانت معدّة سلفاً في الموقع.
وفيما لم يصدر تعليق رسمي فوري من الجيش الإسرائيلي حول الحادثة، أفادت مصادر ميدانية بأن اشتباكات عنيفة ما تزال تدور في محيط المنطقة المستهدفة شرق رفح، وسط تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية واستمرار القصف المدفعي.
تأتي هذه العملية في ظل تصعيد مستمر على محاور عدة في جنوب القطاع، حيث تشهد رفح منذ أيام قصفاً وعمليات توغل برية، تقول المقاومة الفلسطينية إنها تواجهها بسلسلة من الكمائن والتكتيكات الميدانية لإيقاع خسائر مباشرة في صفوف القوات الإسرائيلية المتوغلة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مقتل شاب وإصابة خطيرة لآخر بجريمة إطلاق نار في عرابة البطوف
عرابة - صفا
قتل شاب وأصيب آخرون بجروح خطيرة فجر السبت في جريمة إطلاق نار في مدينة عرابة البطوف بالداخل المحتل لترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين بالداخل منذ مطلع العام إلى237 قتيلًا.
وحسب موقع "عرب 48" قتل الشاب باسل عنان نصار، في العشرينيات من عمره، من عرابة وأصيب شاب (18 عاما) بجروح خطيرة في جريمة إطلاق نار ارتكبت بالمدينة بمنطقة البطوف.
القتيل باسل نصار
وذكرت مصادر محلية، أن والد الضحية عنان نصار كان قد قتل جراء تفجير عبوة ناسفة في مركبته في شهر نيسان/ أبريل 2025؛ لترتفع حصيلة القتلى في عرابة منذ مطلع العام إلى 10.
ووصل طاقم طبي إلى مكان الجريمة، وأقر وفاة شاب إثر إصابته بجروح بالغة الخطورة، وقدم العلاجات الأولية لآخر عانى من إصابات خطيرة اخترقت جسده.
وذكر الطاقم الطبي، أنه "رأينا شابا في العشرينيات من عمره وهو فاقد للوعي وبلا نبض أو تنفس وعانى من إصابات خطيرة اخترقت جسده، إذ قدمنا له عمليات إنعاش متواصلة إلا أنه لم يكن أمامنا سوى إقرار وفاته".
وأضاف أنه "تواجد في المكان شابا آخر (18 عاما) كان بوعيه وعانى هو الآخر من إصابات خطيرة اخترقت جسده، وقد قدمنا له علاجات أولية ثم نقل للمشفى".
وارتُكبت 21 جريمة قتل في الداخلالمحتل، منذ مطلع شهر نوفمبر الجاري.
يأتي ذلك في ظل تصاعد خطير وغير مسبوق في جرائم القتل وأحداث العنف بالداخل الفلسطيني، والتي أسفرت عن مقتل 237 شخصًا، منذ مطلع العام وحتى اليوم، وسط تواطؤ وتقاعس شرطة الاحتلال عن أداء دورها في مكافحة الجريمة، وتوفير الأمن والأمان لأهالي الداخل.