خلال لقائه مفتي نوڤي بازار.. البابا تواضروس: الأقباط مواطنون مصريون نعيش مع إخوتنا المسلمين في وطن واحد
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم، فضيلة الشيخ الدكتور مولود دوديتش، رئيس المشيخة الإسلامية في صربيا والمفتي العام لمدينة نوڤي بازار، والوفد المرافق له.
وأشاد مفتي نوڤي بازار بما يقدمه قداسة البابا من رسائل محبة وسلام وتعاون بين الأديان والشعوب، مثنيًا على المحاضرة التي ألقاها قداسته، أمس، في القصر الرئاسي بصربيا، وما حملته من مضامين إنسانية وروحية عميقة، معتبرًا أن كلمات قداسته تشكل رسالة قوية إلى العالم من أجل السلام والتعايش.
وأكد فضيلته أن "الله خلق البشر في تنوع، وعلى كل أكثرية أن تتحمل مسؤوليتها في حماية كل أقلية، فهذا جوهر الإنسانية".
من جانبه، أكد قداسة البابا على أهمية الحوار وتبادل الخبرات بين القادة الدينيين من أجل ترسيخ ثقافة السلام والعيش المشترك. وقال قداسته: "الأقلية لا تقاس دومًا بعدد الأفراد. وفي مصر، لا يعد الأقباط أقلية، بل نحن مواطنون مصريون نعيش مع إخوتنا المسلمين في وطن واحد، تجمعنا الحقوق نفسها وتوحدنا الواجبات ذاتها".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وفاة القمص جورجيوس بشارة شقيق الأنبا باخوميوس
توفي الأب المبارك القمص جورجيوس بشارة كاهن كنيسة الشهيد أبي سيفين بالبلكية، معصرة ملوي، شقيق نيافة الأنبا باخوميوس أسقف و رئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالى، عن عمر قارب ٧٢ سنة، بعد خدمة كهنوتية امتدت لحوالي ٤٧ سنة.
ولد الأب المتنيح (المتوفي) في ملوى يوم ٢٥ سبتمبر عام ١٩٥٣ حصل على بكالوريوس الكلية الاكليريكية بالأنبا رويس بالقاهرة، وخدم بعد تخرجه في منطقة الشرابية بالقاهرة وكذلك في مدينة الإسماعيلية.
سيم كاهنا بيد مثلث الرحمات المتنيح الأنبا بيمن أسقف ملوي يوم ٢٣ يوليو عام ١٩٧٨.
بذل جهدًا كبيرًا في بناء كنيسة "أبي سيفين" بعد أن صدر لها قرارًا جمهوريَّا عام ١٩٨٦.
نال رتبة القمصية بيد نيافة الأنبا ديمتريوس في ٢١ نوفمبر عام ٢٠٠٤.
وتميز بمحبته لكل أولاده، وبعلاقات محبة قوية مع إخوته الكهنة.
أقيمت صلوات تجنيزه في الكنيسة المرقسية بملوي.
وتقدم قداسة البابا تواضروس الثاني بخالص العزاء لنيافة الأنبا ديمتريوس مطران إيبارشية ملوي وأنصنا والأشمونين، ولمجمع كهنة الإيبارشية في نياحة الأب الفاضل القمص جورجيوس بشارة.
كما تقدم بالتعزية لنيافة الأنبا باخوميوس، ولأسرته المباركة، طالبًا لنفس الأب المنتقل النياح والراحة النصيب والميراث مع الأربعة وعشرين قسيسًا.