الصين تفتتح أول مستشفى في العالم يُدار بالكامل بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
المناطق_متابعات
خلال السنوات الأخيرة، أصبح الذكاء الاصطناعي يشهد اهتماما كبيرا من الأشخاص في مختلف المجالات بالعالم، خاصة المجالات الطبية، إذ إن هناك العديد من العمليات والأبحاث التي تم فيها استخدام الذكاء الاصطناعي، ورغم ذلك إلا أن لم يتوقع أحد في يوم أن يتم تأسيس مستشفى يدار بالكامل بالذكاء الاصطناعي.
في هذا الشأن، اختبرت الصين أول مستشفى في العالم يدار بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي، دون أي موظفين بشريين، أي أن جميع العاملين روبوتات، بداية من الموظفين الإداريين وصولا للطاقم التمريض والأطباء، الأمر الذي أثار حالة من الدهشة الممزوجة بالقلق لدى الأشخاص في العالم.
أخبار قد تهمك مصرع 3 أشخاص وفقدان 14 آخرين في حادث غرق قاربين سياحيين بالصين 5 مايو 2025 - 4:46 صباحًا ترامب: نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع الصين 30 أبريل 2025 - 7:24 مساءًالمستشفى يعرف باسم «المستشفى الوكيل»، إذ يعمل بداخله 14 طبيبا افتراضيا مدعومين بالذكاء الاصطناعي من تخصصات مختلفة لاختبارات مغلقة، وفقا للتجربة التي قام بها باحثون من جامعة تسينغهوا، وفقا لما ذكره موقع globaltimes.
جرى تصميم المستشفى الافتراضي، حتى يعمل على محاكاة العمل الطبي الحقيقي، كما يهدف هذا المشروع إلى تدريب الأطباء الافتراضيين على تشخيص الأمراض وعلاج المرضى، إذ جرى تدريب الذكاء الاصطناعي على أكثر من 500 ألف حالة طبية.
لا يحتاج المستشفى إلى طاقم طبي بشري، حيث يكون فريق العمل الافتراضي قادرا على علاج أكثر من 3000 مريض يوميا، كما أن «الطاقم الطبي» الآلي على نماذج متقدمة من الذكاء الاصطناعي قادرة على تحليل الأعراض الطبية، وإجراء التشخيص الدقيق.
تجهيزات متقدمة مختلفة يشملها المستشفى الافتراضي، منها روبوتات مصنعة خصيصا للفحص الطبي، بالإضافة إلى تكنولوجيا تصوير تعمل بالذكاء الاصطناعي، ونظام إدارة بيانات المرضى الذي يحلل السجلات الطبية الضخمة بشكل لحظي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الصين بالذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يطرد البشر من وظائفهم.. ما هي الوظائف المهددة؟
- الذكاء الاصطناعي العام سيعيد تشكيل سوق العمل العالمي- كيف يغير الذكاء الاصطناعي سوق العمل؟- ما هي الوظائف التي قد يلغيها الذكاء الاصطناعي العام AGI؟- ما هو تأثير الذكاء الاصطناعي العام على سوق العمل؟
يمكن للذكاء الاصطناعي العام أن يؤدي إلى أتمتة الوظائف في مجالات مثل خدمة العملاء، والمالية، والهندسة، مع خلق وظائف جديدة في مجالات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية.
ومع أن الجدول الزمني لتحقيق هذا الذكاء لا يزال غير مؤكد، يحث الخبراء على تطوير المهارات، وتنظيم التقنيات، وإنشاء أنظمة دعم اجتماعي أوسع.
يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل مشهد الأعمال، ويترك آثارا طويلة الأمد على سوق العمل، حيث تشير تقارير إلى أن 66% من الشركات تخطط لتوظيف مرشحين يمتلكون مهارات في الذكاء الاصطناعي، بينما تخطط 40% منها لتقليص قوتها العاملة نتيجة الأتمتة.
لكن مع ظهور نوع أكثر تطورا من الذكاء يعرف بـ “الذكاء الاصطناعي العام” AGI، تتصاعد المخاوف بشأن مستقبل الوظائف.
ما هو تأثير الذكاء الاصطناعي العام على سوق العمل؟
عند تحقيق الذكاء الاصطناعي العام، قد تستبدل العديد من الوظائف التي تعتمد على التكرار أو تحليل البيانات، مثل موظفي خدمة العملاء، وممثلي الاستقبال، والمحللين الماليين.
في المقابل، قد تظهر وظائف جديدة تشمل متخصصي أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، ومهندسي تعلم الآلة، ومهندسي الطاقة النووية.
في أسوأ السيناريوهات، قد يؤدي AGI إلى أتمتة جميع الوظائف، مما يفرض على الدول البحث عن طرق جديدة لدعم المواطنين ماليا في عالم ما بعد العمل.
الذكاء الاصطناعي العام، أو الذكاء القوي، هو مفهوم نظري يشير إلى قدرة الآلة على التفكير والتعلم كالبشر،. يتميز هذا النوع من الذكاء بقدرته على استخلاص المعرفة من البيانات الخام دون تدخل بشري، ثم تطبيق هذه المعرفة في مهام جديدة لم يبرمج من أجلها. كما يتمتع بالقدرة على اتخاذ قرارات ذاتية والتكيف مع التغيرات.
ونتيجة لتعدد استخداماته، يمكن لـ AGI أن يؤدي مهام عالية المستوى في مختلف القطاعات، مثل تشخيص الأمراض، ومساعدة الأطباء في خطط العلاج، وتوجيه السيارات ذاتية القيادة، وتنفيذ الصفقات الفورية في الأسواق المالية.
هل نحن قريبون من تحقيق AGI؟
يعتقد بعض قادة التكنولوجيا أن تحقيق AGI مسألة وقت فقط، وربما يحدث خلال الأعوام القليلة القادمة، بينما يرى آخرون أنه قد يتحقق بعد عام 2030 أو حتى لاحقا، وتشير بعض الدراسات إلى أن احتمال الوصول إلى AGI بنسبة 50% يقع بين عامي 2040 و2061.
ويعزى تباين التوقعات إلى غياب تعريف موحد لـ AGI، مما يجعل كل شركة تضع معاييرها الخاصة لتحديد ما إذا كانت قد حققته.
الوظائف المعرضة للخطر هي تلك التي تعتمد على التكرار أو معالجة البيانات، وتشمل:
- الهندسة: قد تستغني الشركات عن مطوري البرمجيات المبتدئين مع تطور أدوات كتابة الشيفرات تلقائيا.
- المبيعات: يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي توليد محتوى تسويقي ورسائل بريد إلكتروني، مما يقلل الحاجة إلى موظفي المبيعات.
- المحاسبة والمالية: مهام مثل تحليل البيانات المالية وتوثيقها قابلة للأتمتة الكاملة.
- خدمة العملاء: يمكن للدردشة الآلية أن تحل محل ممثلي خدمة العملاء في الاستجابة على مدار الساعة.
- صناعة السيارات: السيارات ذاتية القيادة وخطوط الإنتاج المؤتمتة تهدد وظائف سائقي النقل والعمال.
- الضيافة: قد تحل الروبوتات المزودة بالذكاء الاصطناعي محل موظفي الاستقبال في الفنادق.
- البيع بالتجزئة: تتوسع المتاجر في استخدام أنظمة الدفع الذاتية التي قد تلغي دور أمناء الصناديق.
ما هي الوظائف التي قد ينشئها AGI؟
في المقابل، قد تظهر وظائف جديدة لدعم بيئة AGI، منها:
- متخصصو أخلاقيات الذكاء الاصطناعي: لضمان العدالة والشفافية والمساءلة في الأنظمة الذكية.
- مهندسو البيانات وتعلم الآلة: لتصميم النماذج وتدريبها ومراقبتها.
- مهندسو الذكاء الاصطناعي: لتطوير البنية التحتية اللازمة وتشغيل أدوات الذكاء.
- مهندسو الطاقة النووية: لتأمين مصادر طاقة مستدامة لدعم مراكز البيانات.
- مديرو مراكز البيانات: للإشراف على أداء المرافق التقنية وصيانتها.
ماذا يعني اقتصاد بلا عمل تقليدي؟
- الاستثمار في التدريب وإعادة التأهيل: يشهد سوق العمل تحولا في المهارات المطلوبة، ويجب أن تتعاون الحكومات والشركات لتوفير برامج تدريب ممولة لتأهيل القوى العاملة.
- تزايد الفجوة بين المالكين والعمال: قد تستفيد الشركات المالكة للتقنيات على حساب فقدان العاملين لقيمتهم السوقية، مما يستدعي تدخلا حكوميا لحماية الطبقات المتضررة.
- شبكات أمان اجتماعي أوسع: إذا تم أتمتة جميع الوظائف، يمكن النظر في تطبيق الدخل الأساسي الشامل، حيث توزع الحكومات دخلا شهريا ثابتا للمواطنين دون شروط.
- أثر نفسي واجتماعي: العمل ليس مجرد مصدر دخل، بل هو جزء من هوية الفرد ومصدر للشعور بالإنجاز، لذلك يتطلب الانتقال إلى اقتصاد ما بعد العمل دعما نفسيا ومجتمعيا.