وزير الصحة يناقش الموارد المالية لصندوق مواجهة الطوارئ الطبية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، لمناقشة الموارد المالية لصندوق مواجهة الطوارئ الطبية والأمراض الوراثية والنادرة.
. إنجازات إدارة الغسيل الكلوي
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب رئيس مجلس الوزراء أكد أهمية استدامة مصادر تمويل صندوق مواجهة الطوارئ الطبية والأمراض الوراثية والنادرة، لتمكينه من القيام بدوره الهام في دعم وتمويل الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين وتكلفة استدامتها في حالات الكوارث والطوارئ الطبية والأزمات والأوبئة.
دراسة اكتوارية على مقترحات تعديل بعض أحكام القانونوأضاف أن الدكتور خالد عبدالغفار وجه بإجراء دراسة اكتوارية على مقترحات تعديل بعض أحكام القانون، ومعرفة تأثير تلك التعديلات على الاستدامة المالية للصندوق في ضوء التزاماته الحالية والمستقبلية، كما وجه باستمرار العمل بالقانون وإلزام الجهات بتحصيل الموارد مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لحين الانتهاء من تلك الدراسة واتخاذ القرارات في هذا الشأن .
حضر الاجتماع،الدكتور هشام ستيت رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، والدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور إبراهيم عبد العاطي المدير التنفيذي لصندوق مواجهة الطوارئ، وأ. منال هنداوي مساعد الوزير للشئون المالية، والمستشار محمد المنشاوي المستشار القانوني لوزير الصحة، والدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد عبدالمقصود معاون الوزير للشئون المالية والإدارية، وممثلي وزارة المالية أ. شريف الكيلاني نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، وأ. أحمد أموي روبين رئيس مصلحة الجمارك المصرية، وأحمد رفعت العسقلاني رئيس الإدارة المركزية لجمارك الواردات والصادرات الجوية بمصلحة الجمارك، وممثلي وزارة الاستثمار اللواء عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات، المستشار آسر منير مساعد وزير الاستثمار للشئون التشريعية والقانونية، وأ.عابد مهران معاون وزير الاستثمار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الأمراض الوراثية الأمراض الوراثية والنادرة الصحة وزارة الصحة مواجهة الطوارئ الطوارئ الطبیة وزارة الصحة وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: تحسن معدلات تطعيم الأطفال بنسبة 12% منذ 2018
أكد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن رؤية الحكومة المصرية، كانت واضحة عندما أطلقت برنامج «تكافل وكرامة» منذ 10 سنوات، كخطوة غير مسبوقة لتمكين الفئات الأكثر احتياجًا، وذلك بإرادة قوية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعم من وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع البنك الدولي.
جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبد الغفار، خلال الاحتفالية التي تنظمها وزارة التضامن الاجتماعي تحت عنوان «الحماية الاجتماعية.. دروس الماضي ترسم خطوات المستقبل» برعاية وحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وإيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، وجاريث بايلي السفير البريطاني بالقاهرة.
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، أن برنامج «تكافل» ربط الدعم النقدي بالانتظام المدرسي والكشف الصحي الدوري، مشيرا إلى أن بيانات المتابعة الرسمية، فيما يخص نسبة الحضور المدرسي بين الأسر المستفيدة ارتفعت بنسبة 8% كما تحسنت معدلات تطعيم الأطفال بنسبة 12% منذ عام 2018.
وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار، أن برنامج «كرامة» يخدم أكثر من 1.39 مليون أسرة، ويوفر دعماً نقديًا غير مشروط لكبار السن، وذوي الإعاقات، وهو بمثابة إعلان وطني بأنه لا أحد في مصر سيتُرك خلف الركب، موضحا أن برنامج «تكافل وكرامة» وصل إلى أكثر من 2، 5 مليون أسرة حتى الآن، ويستفيد منه أكثر من 21 مليون مواطن في جميع أنحاء الجمهورية، وهو ما يُعد أحد أكبر برامج التحويلات النقدية المشروطة وغير المشروطة في المنطقة، وربما الأشد دقة وكفاءة وشمولاً في تاريخ مصر الحديث.
ونوه إلى تطور البرنامج من مرحلة الحماية إلى التمكين، ومن الدعم إلى الإنتاج، ومن شبكات الأمان إلى الاعتماد على الذات، مشيرا إلى أن وزارة الصحة والسكان، ساهمت في تعزيز المؤشرات الصحية للأسر المستفيدة، حيث انخفض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة بين عامي 2014 و2021 من 27.5 إلى 22.3 لكل 1000 مولود حي، كما انخفض معدل وفيات الأمهات من 52 إلى 43 لكل 100.000 ولادة.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة على تعزيز العمل مع وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة التخطيط، والشركاء في البنك الدولي، والمجتمع المدني، لدمج الحماية الاجتماعية مع الرعاية الصحية، وربط شبكات الأمان بفرص الإنتاج، ليُحدث تحولاً حقيقياً في حياة المواطنين بالتكنولوجيا والثقة، بما يتماشى مع محور التنمية البشرية، ورؤية «مصر 2030».
حضر المؤتمر السيد ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن بالبنك الدولي، وأعضاء من مجلسي النواب والشيوخ، وممثلي البنك الدولي، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والجمعيات الأهلية والهيئات الأجنبية في مصر والجهات الشريكة، ولفيف من الشخصيات العامة.